فرنسا.. الشرطة تطارد مشتبها بمهاجمته رجلا بالقرب من كنيس يهودي في باريس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين السبت إن السلطات الفرنسية تبحث عن مشتبه بمهاجمته رجلا أثناء مغادرته كنيسا يهوديا في باريس يوم الجمعة الماضي.
إقرأ المزيدوأضاف دارمانين أن الهجوم المزعوم الذي استهدف رجلا ستينيا كان "هجوما جديدا معاديا للسامية وقع في باريس" مساء الجمعة.
وكتب دارمانين عبر منصة "إكس": "تبذل الشرطة الفرنسية كافة الجهود اللازمة للقبض على مرتكب هذا العمل الذي لا يمكن وصفه بكلمات".
وتقول تقارير وسائل الإعلام الفرنسية إنه تمت مشاهدة أحدهم وهو يعتدي جسديا ولفظيا على رجل في أوائل الستينيات من عمره يوم الجمعة حوالي الساعة 5:30 مساء بينما كان يغادر كنيسا في الدائرة العشرين بباريس".
ووفقا لإذاعة "بي أف إم" نقلا عن مصادر في الشرطة، ركل المهاجم الرجل ولكمه عدة مرات ووجه إليه شتائم عرقية، فيا فر المهاجم المشتبه به سيرا على الأقدام.
إقرأ المزيدوجاء الهجوم بعد ساعات من إعلان دارمانين إصداره أمرا لمديريات الشرطة في جميع أنحاء فرنسا بتعزيز تدابير الحماية على الفور للمجتمعات اليهودية، خاصة حول المدارس وأماكن العبادة.
وكان دارمانين قد كتب في منشور عبر منصة "إكس": "إن المراقبة المشددة حول الأماكن التي يرتادها مواطنونا اليهود تهدف إلى منع استهدافهم بسبب المآسي التي تتكشف في الشرق الأوسط".
ووفقا للبيانات التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية وهيئة حماية المجتمع اليهودي تم الإبلاغ عن 1676 عملا معاديا للسامية في عام 2023، مقارنة بنحو 436 في العام السابق، حيث ارتفعت حدة هذه الهجمات بعد الـ 7 من أكتوبر.
وبحسب البيان فإن عدد هذه الهجمات آخذ في الارتفاع في جميع أنحاء أوروبا، حيث ألقي القبض في سويسرا على مراهق للاشتباه بطعنه رجلا يهوديا أرثوذكسيا وإصابته بجروح خطيرة في شوارع زوريخ، حسبما أعلنت الشرطة يوم الأحد.
وقالوا في بيان إنهم يشتبهون في أن معاداة السامية هي الدافع وراء الهجوم.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الحرب على غزة الديانة اليهودية باريس جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.