قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين السبت إن السلطات الفرنسية تبحث عن مشتبه بمهاجمته رجلا أثناء مغادرته كنيسا يهوديا في باريس يوم الجمعة الماضي.

إقرأ المزيد بريطانيا تمول حماية اليهود من معاداة السامية بـ72 مليون جنيه إسترليني

وأضاف دارمانين أن الهجوم المزعوم الذي استهدف رجلا ستينيا كان "هجوما جديدا معاديا للسامية وقع في باريس" مساء الجمعة.

وكتب دارمانين عبر منصة "إكس": "تبذل الشرطة الفرنسية كافة الجهود اللازمة للقبض على مرتكب هذا العمل الذي لا يمكن وصفه بكلمات".

وتقول تقارير وسائل الإعلام الفرنسية إنه تمت مشاهدة أحدهم وهو يعتدي جسديا ولفظيا على رجل في أوائل الستينيات من عمره يوم الجمعة حوالي الساعة 5:30 مساء بينما كان يغادر كنيسا في الدائرة العشرين بباريس".

ووفقا لإذاعة "بي أف إم" نقلا عن مصادر في الشرطة، ركل المهاجم الرجل ولكمه عدة مرات ووجه إليه شتائم عرقية، فيا فر المهاجم المشتبه به سيرا على الأقدام.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. آخر تطورات الحرب في قطاع غزة /03.03.2024/

وجاء الهجوم بعد ساعات من إعلان دارمانين إصداره أمرا لمديريات الشرطة في جميع أنحاء فرنسا بتعزيز تدابير الحماية على الفور للمجتمعات اليهودية، خاصة حول المدارس وأماكن العبادة.

 وكان دارمانين قد كتب في منشور عبر منصة "إكس": "إن المراقبة المشددة حول الأماكن التي يرتادها مواطنونا اليهود تهدف إلى منع استهدافهم بسبب المآسي التي تتكشف في الشرق الأوسط".

ووفقا للبيانات التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية وهيئة حماية المجتمع اليهودي تم الإبلاغ عن 1676 عملا معاديا للسامية في عام 2023، مقارنة بنحو 436 في العام السابق، حيث ارتفعت حدة هذه الهجمات بعد الـ 7 من أكتوبر.

وبحسب البيان فإن عدد هذه الهجمات آخذ في الارتفاع في جميع أنحاء أوروبا، حيث ألقي القبض في سويسرا على مراهق للاشتباه بطعنه رجلا يهوديا أرثوذكسيا وإصابته بجروح خطيرة في شوارع زوريخ، حسبما أعلنت الشرطة يوم الأحد.

وقالوا في بيان إنهم يشتبهون في أن معاداة السامية هي الدافع وراء الهجوم.

المصدر: أ ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الحرب على غزة الديانة اليهودية باريس جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة معاداة السامية

إقرأ أيضاً:

البحرية الملكية البريطانية تطارد "سفينة تجسس روسية"

أفاد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي بإرسال سفن تابعة للبحرية الملكية لمراقبة "سفينة تجسس" روسية دخلت مياه المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقال جون هيلي أمام مجلس العموم: "السفينة الأجنبية يانتار توجد حاليًا في بحر الشمال بعد أن مرت عبر المياه البريطانية (...) لأكون واضحًا، هذه سفينة تجسس روسية تُستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية، ورسم خريطة للبنية التحتية الحيوية تحت الماء في المملكة المتحدة".

وأضاف أن سفينتين تم إرسالهما لمراقبة السفينة.

 وأوضح المسؤول البريطاني: "دخلت يانتار المنطقة الاقتصادية الحصرية للمملكة المتحدة على بعد حوالي 45 ميلاً من الساحل البريطاني يوم الاثنين (...) وعلى مدار اليومين الماضيين، نشرت البحرية الملكية السفينتين HMS Somerset وHMS Tyne لمراقبة السفينة دقيقة بدقيقة أثناء عبورها مياهنا."

وأضاف هيلي أن هذه هي المرة الثانية التي تدخل فيها السفينة المياه البريطانية، حيث حدث ذلك أيضًا في نهاية العام الماضي.

 وقال وزير الدفاع: "في نوفمبر، تم مراقبة السفينة عن كثب ورُصدت وهي تتجول فوق البنية التحتية الحيوية تحت الماء في المملكة المتحدة. لاتخاذ إجراءات ردع ضد أي تهديد محتمل، اتخذت خطوات مدروسة."

وأضاف "يمكنني أن أؤكد للمجلس أنني سمحت لغواصة تابعة للبحرية الملكية بالظهور بالقرب من يانتار كإجراء ردعي واضح، لإظهار أننا كنا نراقب تحركاتها بشكل سري (...) بعد ذلك، غادرت السفينة المياه البريطانية دون مزيد من التوقف وتوجهت إلى البحر الأبيض المتوسط."

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية: فرنسا ستواصل فرض عقوبات على المستوطنين
  • ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة إعلامية جديدة تُسوّق البهتان
  • ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
  • بعد التجاوزات ضد الجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يستسلم
  • مقتل شخصين إثر عملية طعن في ألمانيا
  • فرنسا .. إجراء عاجل من النيابة العامة بحق وزير الداخلية
  • النيابة العامة في باريس توجه توبيخا لوزير الداخلية الفرنسي بشأن اعتقال مؤثر جزائري
  • البحرية الملكية البريطانية تطارد "سفينة تجسس روسية"
  • ألمانيا: مقتل شخصين بعد هجوم بسكين في أشافنبورغ
  • رئيس سلامة الغذاء يستقبل ممثلي السفارة الفرنسية بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون