القوات الروسية تدمر دبابة أمريكية جديدة من طراز "أبرامز"
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دمرت وحدات الجيش الروسي اليوم الأحد، في بلدة بيرداتشي على محور أفدييفكا دبابة أمريكية جديدة من طراز "أبرامز" تم إرسالها إلى القوات الأوكرانية.
أول دبابة "أبرامز" أمريكية تنصهر وتتحول إلى أشلاء بنيران الجيش الروسيوأشارت قناة "سولوفيوف" الروسية إلى أن القوات الروسية استهدفت جنزير الدبابة بواسطة قاذف يدوي، ثم دمرها جنود اللواء الثلاثين للبنادق الآلية من سمارة بواسطة طائرة هجوم أرضي.
وفي 27 فبراير الماضي، وثق الجيش الروسي تدمير أول دبابة أمريكية من طراز "أبرامز" بمنطقة العملية الخاصة كانت بحوزة قوات كييف في أفدييفكا، وظهرت في الفيديو وهي تحترق بعد أن حولتها النيران الروسية إلى أشلاء.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الجيش الروسي أكد منذ البداية، أن دبابات "أبرامز" ستحرق كما الدبابات الأخرى، مؤكدا أن الجيش يواصل تجريد أوكرانيا من السلاح يوميا.
وأكد يان غاغين مستشار رئيس جمهورية دونيتسك دينيس بوشيلين أن أي معدات أجنبية ستتعرض للتدمير وأن إمدادات الأسلحة الجديدة إلى كييف ستواجه نفس مصير الأسلحة السابقة، حيث سيتم صهرها من أجل استخدامها لإعادة إعمار مدن دونباس.
في نهاية الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن قوات كييف تستخدم دبابة "أبرامز" منذ أكثر من شهر على محور أفدييفكا. وتظهر الدبابة الأمريكية في الفيديو الذي نشرته وسائل الإعلام الأوكرانية وهي تتجول في قرية مدمرة وتطلق النار من مدفعها.
وفي نهاية سبتمبر 2023، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن ممثلين عن البنتاغون، بأن الدفعة الأولى من دبابات "أبرامز" الأمريكية وصلت إلى أوكرانيا.
وفي منتصف أكتوبر، قال ممثل قيادة الجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا، العقيد مارتن أودونيل، لموقع "الحرية" الأوكراني إن الولايات المتحدة سلمت أوكرانيا الدفعة الكاملة التي وعدت بها سابقا والتي تضم 31 دبابة أبرامز.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف مدرعات موسكو واشنطن الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في لندن: بريطانيا كثفت حملتها المناهضة لروسيا بسبب قرب انهيار نظام كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السفارة الروسية في لندن في بيان لها أن بريطانيا كثفت حملتها المناهضة لروسيا بسبب قرب انهيار نظام كييف.
وجاء في البيان: "إن استعداد القيادة الروسية للدفاع بحزم عن المصالح الأمنية المشروعة لبلادنا، مدعوما بإظهار واضح للفعالية العالية لترسانة الردع الاستراتيجي الروسية، كان له تأثير ملحوظ على السياسة البريطانية".
وأضاف: "لقد بزغ وعي الفشل الوشيك للمشروع الأوكراني بشكل أكثر وضوحا من ذي قبل، والذي راهنوا عليه في لندن كثيرًا، على أمل الاستفادة بطريقة ما من الخطط التي يدبرها الغرب لبلادنا".
وتابع: "لاحظ الدبلوماسيون الروس أن رد الفعل الغريزي لآلة الدعاية البريطانية على الأخبار غير السارة التي وصلت إلى لندن من المنطقة العسكرية الشمالية كان هو رد الفعل الطبيعي على تفنيد القصص السخيفة المناهضة لروسيا في وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الحكومة البريطانية".
وفي وقت سابق، رأى الخبير والمفكر السياسي والصحافي البريطاني أناتول ليفين في مقاله بمجلة "Responsible Statecraft"، أن مستقبل أوروبا وكييف قاتم للغاية بسبب جهل السياسيين.
وأوضح أن مستقبل كييف وأوروبا يبدو قاتما للغاية بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وتصعيد الصراع في أوكرانيا بفضل السماح لها بضرب العمق الروسي.
يذكر أن واشنطن ولندن وباريس سمحوا لكييف بضرب العمق الروسي باستخدام صواريخهم البعيدة المدى، الأمر الذي اعتبر تصعيدا خطيرا في الصراع الأوكراني، إذ حذرت موسكو مرارا من أن استخدام الصواريخ الغربية في العمق الروسي سيكون دليلا على انخراط حلف "الناتو" مباشرة في العمليات العسكرية ضد روسيا في أوكرانيا.
وردا على التصعيد الغربي وضرب الأراضي الروسية بصواريخ "أتاكمس" الأمريكية و"ستورم شادو" البريطانية، وجهت روسيا "رسالة تحذيرية" للغرب على هيئة هجوم صاروخي على مجمع للصناعة العسكرية الأوكرانية في دنبروبتروفسك، بصاروخ "أوريشنيك" الأسرع من الصوت المتعدد الرؤوس غير النووية، والذي شكل مفاجأة عسكرية نوعية للغرب، خاصة بعد إعلان القوات الصاروخية الروسية أن مداه يبلغ 5000 كيلومتر ويمكنه الوصول إلى أي نقطة في أوروبا.