البرلماني الاستقلالي "الصرفاق" مهدد بشكاية أمام القضاء والفريق البرلماني غاضب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تطورات جديد عرفتها قضية صفع برلماني استقلالي أمام الكاميرات خلال اجتماع المجلس الوطني لحزب الاستقلال أمس السبت، فقد علم “اليوم 24” أن الحادث عرف ردود فعل متضامنة من الفريق البرلماني الاستقلالي، الذي دعا رئيسه نور الدين مضيان لاجتماع الخميس المقبل لاتخاذ موقف من هذا الاعتداء.
وأفاد مصدر أن البرلماني منصف الطوب، قرر وضع شكاية أمام النيابة العامة ضد عضو اللجنة التنفيذية يوسف أبطوي، الذي صفعه بقوة، خلال اجتماع المجلس الوطني.
وافادت مصادر أنه جرت محاولات صلح بين المعتدي والبرلماني الضحية، بعد إنهاء دورة المجلس الوطني لكن انتشار فيديو الصفعة على مواقع التواصل الاجتماعي وما خلفته من استنكار أدى بالبرلماني الضحية إلى اتخاذ قرار متابعة عضو اللجنة التنفيذية يوسف أبطوي.
هذا الأخير ليس منتخبا ويعتبر مقربا من محمد سعود وتمكن من الوصول إلى اللجنة التنفيذية ضمن حصة الشباب بدعم من سعود عضو اللجنة التنفيذية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاستقلال برلماني صفعة مجلس وطني اللجنة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
“الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال حزب الإصلاح اليمني، الثلاثاء، إن إشهار التكتل الوطني للأحزاب السياسية والقوى في العاصمة المؤقتة عدن، جاء استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه.
وكتب نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح عدنان العديني، في منشور على منصة إكس، “الواقع السياسي اليمني أثبت حاجةً ماسة منذ فترة – وليس من اليوم – لتوحيد الجهود والطاقات صوب الغاية التي يتطلع إليها شعبنا؛ وهدفه المنشود باستعادة الدولة المختطفة؛ والمسار السياسي حتماً سيقود إلى حل للمشكلات؛ وفي أسوأ الأحوال لن يكون مشكلة بذاته كما هو الحال مع ما عداه من خيارات”.
وأضاف “الأحزاب السياسية اليمنية ومثلها القوى والمكونات الأخرى الفاعلة ما زالت قادرة على إنتاج أفكارا للحل، والتوافق الذي شهدته مدينة عدن اليوم هو خطوة في الإتجاه الصحيح، وفوق أنه استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه” على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، أعلن رسمياً إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية المناوئة لجماعة الحوثي، برئاسة أحمد بن دغر، وذلك في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأعلن التكتل في بيان الاشهار، عن برنامج سياسي لتحقيق عدد من الأهداف، تضمنت “استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي”.
وتشمل أهداف برنامجه السياسي “الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات، والحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام، ودعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني”.
كما شملت “تعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي، ومحاربة الفساد والغلو والإرهاب ورفض التمييز بكافة أشكاله، واستئناف الحياة السياسية في عموم محافظات الجمهورية، ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف، ومساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن”.