البرلماني الاستقلالي "الصرفاق" مهدد بشكاية أمام القضاء والفريق البرلماني غاضب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تطورات جديد عرفتها قضية صفع برلماني استقلالي أمام الكاميرات خلال اجتماع المجلس الوطني لحزب الاستقلال أمس السبت، فقد علم “اليوم 24” أن الحادث عرف ردود فعل متضامنة من الفريق البرلماني الاستقلالي، الذي دعا رئيسه نور الدين مضيان لاجتماع الخميس المقبل لاتخاذ موقف من هذا الاعتداء.
وأفاد مصدر أن البرلماني منصف الطوب، قرر وضع شكاية أمام النيابة العامة ضد عضو اللجنة التنفيذية يوسف أبطوي، الذي صفعه بقوة، خلال اجتماع المجلس الوطني.
وافادت مصادر أنه جرت محاولات صلح بين المعتدي والبرلماني الضحية، بعد إنهاء دورة المجلس الوطني لكن انتشار فيديو الصفعة على مواقع التواصل الاجتماعي وما خلفته من استنكار أدى بالبرلماني الضحية إلى اتخاذ قرار متابعة عضو اللجنة التنفيذية يوسف أبطوي.
هذا الأخير ليس منتخبا ويعتبر مقربا من محمد سعود وتمكن من الوصول إلى اللجنة التنفيذية ضمن حصة الشباب بدعم من سعود عضو اللجنة التنفيذية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاستقلال برلماني صفعة مجلس وطني اللجنة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الهدهد يحذر من أكل أموال الناس بالباطل بطرق ملتوية أمام القضاء
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم نهى عن أكل أموال الناس بالباطل، لما في ذلك من فساد وإفساد في الأرض، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ» (البقرة: 188).
وأوضح الهدهد، خلال حلقة برنامج «ولا تفسدوا»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن حفظ المال من مقاصد الشريعة الإسلامية وضروراتها، مشيرًا إلى أن القرآن استخدم تعبير "أموالكم" بدلًا من "أموال غيركم" ليؤكد أن من يعتدي على أموال الآخرين، فإن الله سيقتص منه، وقد يُؤخذ ماله كما أخذ أموال غيره ظلمًا.
كما حذّر من اللجوء إلى القضاء بطرق ملتوية، مثل تقديم أدلة زائفة أو استغلال مهارة في عرض الحجة للحصول على حكم ليس بحق، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إنكم تختصمون إليَّ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي له على نحو مما أسمع، فمن قطعت له من حق أخيه شيئًا، فإنما أقطع له قطعة من النار" (متفق عليه).
وأكد الهدهد أن القضاء يحكم بناءً على الأدلة المقدمة، لكنه ليس معيارًا للحقيقة المطلقة، فمن حصل على حق ليس له بالحكم القضائي، فإنه سيُحاسب أمام الله، ويكون ما أخذه ظلمًا شاهدًا عليه يوم القيامة، كما قال النبي ﷺ: "من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة" (رواه مسلم).
ودعا الله أن يطهر قلوب الناس من الظلم، وأن يُجنبهم أكل أموال الآخرين بالباطل، داعيًا الجميع إلى تقوى الله والحرص على العدل في جميع المعاملات المالية.
اقرأ أيضاًالزوجة ولا الأم.. مين المفروض ياخد عيدية أكتر؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب |فيديو
ما هي آداب الدعاء المستجاب في ليلة القدر؟.. عضو مركز الأزهر تجيب