من بين المواد المحظور إدخالها أدوية وآلات التخدير وأسطوانات الأكسجين

معايير تعسفية يفرضها كيان الاحتلال بقائمة من العناصر المحظور إدخالها على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : بعد 11 عاما من الحرمان.. صواريخ الاحتلال تخطف توأما من أحضان أمه "فيديو"

ومنذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فرض الكيان رقابة صارمة على دخول المساعدات، حيث ووثقت شبكة "سي إن إن" حظر الاحتلال إدخال أدوية وآلات التخدير، وأسطوانات الأكسجين، وأجهزة التنفس الصناعي، وأنظمة تنقية المياه.

 

ويحظر الاحتلال أيضا إدخال الأدوية لعلاج السرطان، وأقراص تنقية المياه، وطقم الولادة.

وأشارت الشبكة، نقلا عن ثلاثة مشاركين رئيسيين في العملية الإنسانية إلى ما أسموه "العناصر الأكثر رفضًا"، ومن بينها إمدادات طبية أساسية: أجهزة التخدير وأدوية التخدير والعكازات والمولدات وأجهزة التنفس الصناعي وأجهزة الأشعة وأسطوانات الأكسجين.

وكانت الرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة "أنقذوا الأطفال" جانتي سوريبتو أكدت أن كيان الاحتلال منع دخول حزمة من الإمدادات الصحية كانت تحتوي على مقض أظافر، فضلا عن منع الألعاب كانت في صندوق خشبي وليس في صندوق من الورق المقوى، ورُفضت أكياس النوم لأنها تحتوي على سحابات.

 

في الوقت نفسه، يتراوح نحو 25 في المئة من سكان غزة على حافة المجاعة، وفقًا لراميش راجاسينغهام المتحدث باسم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف إلى زيادة حالات الإسهال بين الأطفال الرضع وارتفاع حالات الإصابة بأمراض مختلفة كالالتهابات وطفح جلدي والالتهابات التنفسية بين الأطفال في غزة.

قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواجه البطون الجائعة شمال غزة بالقتل والابادة الجماعية.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الحكومي بغزة: العدو الصهيوني يُفاقم تجويع الأطفال وسط تفشٍ غير مسبوق لسوء التغذية الحاد

 

الثورة نت/

أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن العدو الصهيوني يقوم بشكل همجي بمفاقمة معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني، حيث أدى الحصار الخانق والإغلاق المستمر للمعابر إلى تدهور كارثي في الأوضاع الصحية، وتفشي حالات سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرُّضع.

وقال: تجاوز عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية نتيجة سوء التغذية الحاد 65,000 حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي.

وأضاف: ندين بأشد العبارات هذه الجريمة المنظمة التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق المدنيين العزل وضد الأطفال على وجه الخصوص، مستخدماً سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة، في انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وحمل الثوابتة، الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم بسبب نقص الغذاء والدواء والماء.

كما حمل المجتمع الدولي ومؤسساته مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال “الإسرائيلي” الذي يمارس انتهاكاته بشكل وحشي ومتواصل.

ورحب بما أكدته المحكمة الدولية بشأن انتهاك الاحتلال “الإسرائيلي” للقانون الدولي عبر احتلاله للأراضي الفلسطينية، وتقويضه لحقوق شعبنا الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الإعلامي الحكومي بغزة: العدو الصهيوني يُفاقم تجويع الأطفال وسط تفشٍ غير مسبوق لسوء التغذية الحاد
  • غرفة العمليات الحكومية تستعرض الدعم الباكستاني لقطاع غزة
  • “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يُفاقم تجويع الأطفال في غزة
  • الحج: اصطحاب المواد الممنوعة يُعيق أداء” رحلة العمر”
  • الإعلام الحكومي بغزة : الاحتلال يفاقم تجويع الأطفال في القطاع
  • طعنه في الضهر.. الأطباء تعلن حبس المعتدي على استشاري التخدير بالأقصر
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 52,243 شهيدا، و117,639 مصابا
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 الفا و243
  • رغم نفاد مخزون الأكسجين.. مستشفى النهود المرجعي يواصل تقديم خدماته الطبية رغم التحديات
  • سيمبا يفرض التعادل السلبي على ستيلينبوش ويتأهل لنهائي الكونفدرالية