الاحتلال يفرض قيودا تعسفية على الإمدادات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
من بين المواد المحظور إدخالها أدوية وآلات التخدير وأسطوانات الأكسجين
معايير تعسفية يفرضها كيان الاحتلال بقائمة من العناصر المحظور إدخالها على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : بعد 11 عاما من الحرمان.. صواريخ الاحتلال تخطف توأما من أحضان أمه "فيديو"
ومنذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فرض الكيان رقابة صارمة على دخول المساعدات، حيث ووثقت شبكة "سي إن إن" حظر الاحتلال إدخال أدوية وآلات التخدير، وأسطوانات الأكسجين، وأجهزة التنفس الصناعي، وأنظمة تنقية المياه.
ويحظر الاحتلال أيضا إدخال الأدوية لعلاج السرطان، وأقراص تنقية المياه، وطقم الولادة.
وأشارت الشبكة، نقلا عن ثلاثة مشاركين رئيسيين في العملية الإنسانية إلى ما أسموه "العناصر الأكثر رفضًا"، ومن بينها إمدادات طبية أساسية: أجهزة التخدير وأدوية التخدير والعكازات والمولدات وأجهزة التنفس الصناعي وأجهزة الأشعة وأسطوانات الأكسجين.
وكانت الرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة "أنقذوا الأطفال" جانتي سوريبتو أكدت أن كيان الاحتلال منع دخول حزمة من الإمدادات الصحية كانت تحتوي على مقض أظافر، فضلا عن منع الألعاب كانت في صندوق خشبي وليس في صندوق من الورق المقوى، ورُفضت أكياس النوم لأنها تحتوي على سحابات.
في الوقت نفسه، يتراوح نحو 25 في المئة من سكان غزة على حافة المجاعة، وفقًا لراميش راجاسينغهام المتحدث باسم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف إلى زيادة حالات الإسهال بين الأطفال الرضع وارتفاع حالات الإصابة بأمراض مختلفة كالالتهابات وطفح جلدي والالتهابات التنفسية بين الأطفال في غزة.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواجه البطون الجائعة شمال غزة بالقتل والابادة الجماعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.
وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.
كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.
وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.
من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.
وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.
يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.