بعد حادث طالبة العريش.. طلب إحاطة للتصدي للابتزاز الإلكتروني
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تقدمت سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، عن حزب مستقبل وطن، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، حول ضرورة توعية الأسرة المصرية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وضرورة وسُبل مواجهته بعد حادث طالبة للعريش.
وأشارت سكينة سلامة، إلى وجود كارثة كُبرى تفوق حجم الواقعة، وهي ظاهرة الإبتزاز الألكتروني والتراخي في التعامل معها من جانب كافة الأطراف والجهات المعنية بالأمر.
قالت النائبة سكينة سلامة، إن الطالبة «نيرة» والتي من المحتمل -وفق سير تحقيقات النيابة العامة وجهات التحقيق- أنها قد أنهت حياتها بعد تعرضها للابتزاز الالكتروني من قبل إحدى زميلاتها في جامعة العريش ومجموعة شباب آخرين، لم تكن تُخبر أهلها بالواقعة إذ أنه بعد دفن جثمانها فوجئ ذويها أثناء البحث في هاتفها الجوال برسائل ابتزازية من المذكورين متضمنة صور خاصة، ما جعل الفتاة تنهار نفسيًا وتُقدم على الانتحار بواسطة مادة سامة وهي حبة الغلة، وهو ما دفع جهات التحقيق لاستخراج الجثمان لتشريحه وبيان سبب الوفاة وفتح التحقيق مع المتهمين.
قالت عضو مجلس النواب: «نرى أنه يجب أن يكون لوزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء دور عظيم في توعية الفتيات والسيدات والأسرة بشكل عام بضرورة عدم التخوف من عمليات الابتزاز بأي شكل من الأشكال، وضرورة مواجهة تلك الظاهرة بشجاعة وإبلاغ جهات التحقيق، فنحن في دولة قانون ولا احد أكبر من الردع».
وأشارت سلامة، إلى وجوب تفعيل دور وزارة التضامن الاجتماعي، من خلال منظومة الرائدات الريفيات للتوعية بمخاطر هذه الظاهرة في القرى والنجوع والمُدن الريفية.
وأضافت أن التوعية ضرورية لأن تلك الأماكن النائية حسب موروثاتهم ترى أن الابتزاز الإلكتروني بمثابة وصمة عار على جبين الفتاة حتى وإن كانت صحية أو مظلومة، وهو ما يزيد من جشع الجاني للاستمرار في أفعاله غير الأخلاقية وغير القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرائدات الريفيات التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
برلمانى: مصر مواقفها واضحة تجاه القضية الفلسطينية ولن تقبل الابتزاز السياسي
أكد اللواء هشام الشعينى عضو مجلس النواب، أن المواقف التاريخية والحاسمة لمصر تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية بصفة عامة ، وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة، معروفة لدى العالم كله ومصر قيادة وحكومة وشعباً ترفض وبشدة الابتزاز السياسى.
وقال " الشعينى "، فى بيان له أصدره اليوم : إن المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى ، وخلف جميع مؤسسات الدولة المصرية ، وأعلنوا رفضهم وبشكل قاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين والتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وتهديده بوقف المساعدات عن البلدين.
واعتبر موقف الرئيس الأمريكى بمثابة ضغوطات متنوعة لتصفية القضية الفلسطينية عبر فرض حلول قسرية لصالح الاحتلال الإسرائيلي، بما يتناقض مع القوانين والمواثيق الدولية .
كما اعتبر اللواء هشام الشعينى تلك التصريحات بمثابة انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضهم ، موجهاً تحية قلبية للشعب الفلسطيني الصامد والبطل والمرابط على أرضه ورفضه بشكل قاطع لأى محاولات تهدف الى تهجيره من أرضه.
وقال اللواء هشام الشعيني: إنه يجب على المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية أن يدرك ويعى جيداً أن مصر كلها تدرك جيدًا أن استقلالية قرارها الوطني هي خط أحمر لا يمكن المساس به، وأن أي محاولة لفرض واقع جديد في المنطقة عبر الابتزاز السياسي ستُقابل بالرفض القاطع.
وأكد أنه يجب على المجتمع الدولى أيضاً أن يدرك ويعي أن مصر كانت ولاتزال، وستظل لها مواقفها التاريخية والمحورية تجاه القضية الفلسطينية، ولن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.