التحالف الوطني يعيد تأهيل 33 منزلا في منطقة بنجر السكر بالإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعاد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تأهيل 33 منزلا في منطقة بنجر السكر بالإسكندرية للأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال جمعية الأورمان بهدف توفير حياة كريمة للمواطنين من خلال توفير جميع سبل المعيشة، وذلك بتكلفة 7 ملايين ونصف المليون جنيه.
وقال السيد رجب، رئيس جمعية الأورمان بالإسكندرية، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنه جرى توفير سكن كريم في إطار جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي؛ إذ تم تحويل المنازل الخشبية إلى منازل خرسانية ذات طراز سكني مميز بكافة سبل الراحة.
وأضاف «رجب» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحياة تغيرت بالنسبة للأسر في منطقة بنجر السكر بالإسكندرية بعد تأهيل تلك المنازل؛ إذ بلغ متوسط تأهيل المنزل الواحد 225 ألف جنيه، وذلك لفرشه بجميع الوسائل التي يحتاجها كل أفراد الأسرة.
مشروعات تنموية لأهالي بنجر السكروأشار إلى أن الأمر لم يقتصر على ذلك فحسب بل تم تقديم مشروعات تنموية للمرأة المعيلة، وتنمية المشروعات الصغيرة عبر قروض حسنة لأصحاب المشروعات متناهية الصغر دون فوائد بقيمة 10 آلاف جنيه ثم يتم تقديمها له مرة أخرى منحة لا ترد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة التحالف الوطني بنجر السكر جمعية الاورمان التحالف الوطني في الإسكندرية التحالف الوطنی بنجر السکر
إقرأ أيضاً:
"البنتاجون" يعيد معتقلا تونسيا من "جوانتانامو" إلى بلاده
واشنطن- رويترز
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إعادة المعتقل رضا بن صالح اليزيدي من سجن خليج جوانتانامو إلى بلده تونس.
وأضافت أن 26 معتقلا لا يزالون في المنشأة، منهم 14 مؤهلون للنقل.
وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش، فإن اليزيدي من مواليد نفيضة في يناير/كانون الثاني 1965، وحكم عليه غيابيا في تونس عام 2005 بتهمة "خدمة منظمة إرهابية تعمل في الخارج".
وأصدرت حينها محكمة عسكرية تونسية ضد اليزيدي وآخرين حكما بالسجن 20 عاما، إضافة إلى 5 سنوات من الرقابة الإدارية وتجريدهم من حقوقهم المدنية.
واستندت المحكمة إلى إفادات قدمها عدد من المتهمين الموقوفين إلى الشرطة بأنهم التقوا اليزيدي وآخرين في معسكر حربي بأفغانستان وخضعوا لتدريب عسكري، استعدادا للعودة إلى تونس من أجل تنفيذ هجمات فيها.
وأثناء المحاكمة حاول هؤلاء المتهمون العودة عن الإفادات التي قدموها للشرطة، لكن القاضي رفض ذلك، وفق هيومن رايتش ووتش.
يذكر أن الولايات المتحدة أنشأت سجن غوانتانامو في كوبا بعيدا عن أعين القانون بعد هجوم 11 سبتمبر/أيلول، للتنكيل بمن يشتبه في انتمائهم إلى تنظيمي القاعدة وطالبان.