سبب تسمية البحر الأسود.. السر في قاع المياه
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يقع البحر الأسود في أقصى جنوب شرق أوروبا، وهو يرتبط بالمحيط الأطلسي من جانب مضيق البوسفور، ويوجد به أعداد بسيطة من الجزر الصغيرة، وقد أطلق اليونانيون عليه في الماضي اسم البحر القاسي بسبب صعوبة التنقل فيه لوجود القبائل المُعادية لهم على شواطئه، وبعد فترة من الزمن تم إطلاق البحر الأسود عليه ما يدعنا للتساؤل حول سبب التسمية.
سُمي البحر الأسود بهذا الاسم لسببين؛ بحسبما ذكره مركز سميثسونيان لتدريس العلوم (SSEC)، السبب الأول هو أن لون مياهه يصبح داكنًا يميل إلى الأسود بسبب العواصف الشديدة في فصل الشتاء، أما السبب الثاني هو أن مياهه تحتوي على كميات وفيرة من كبريتيد الهيدروجين، الذي يغطي الحيوانات والنباتات الميتة في القاع بطبقة سوداء، ما يجعل لون البحر أسود، ونستعرض في السطور التالية بعض المعلومات المهمة عن البحر الأسود:
معلومات عن البحر الأسود تصُب العديد من الأنهار في البحر الأسود أهمها نهرا الدانوب ودنيبرو. اكتسب هذا البحر أهمية كبيرة في الماضي للاعتماد عليه في التجارة الإقليمية. يبلغ حجم البحر الأسود حوالي 436,400 كيلومتر مربع، وعمقه يصل إلى 7,218 قدما؛ أي ما يُعادل 2,200 متر. هو طريق رئيسي لنقل الطاقة من روسيا وغرب آسيا إلى أوروبا. توفر الطبقة العليا من مياهه بيئة مناسبة للحياة البيولوجية، حيث يعيش حوالي 168 نوعًا من الأسماك، و4 أنواع من الثدييات البحرية. تُشكل المياه الخالية من الأكسجين نحو 90% من مياه البحر الأسود.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأسود البحار الأنهار الأسماك الكائنات البحرية البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
تنبؤات قاتمة .. 5.8 مليون شخص يموتون في أوروبا بحلول 2099 ..ما السبب؟
في دراسة علمية مقلقة نشرتها "ديلي ميل" البريطانية، حذر الباحثون من أن تغير المناخ سيؤدي إلى وفاة نحو 5.8 مليون شخص في أوروبا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وذلك خلال الفترة الممتدة من عام 2015 حتى 2099، أي في أقل من 75 سنة من الآن.
تنبؤات قاتمة: 5.8 مليون شخص سيموتون في أوروبا بحلول 2100 ..ما السبب؟وقام فريق من العلماء في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي بتحليل البيانات وتقديم تقديرات بشأن الوفيات المستقبلية المرتبطة بالحرارة، مما يكشف عن تهديد بالغ الخطورة ينتظر القارة الأوروبية إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
تنبؤات قاتمة: 5.8 مليون شخص سيموتون في أوروبا بحلول 2100 ..ما السبب؟تتوقع الدراسة أن تشهد مدينة برشلونة الإسبانية أعلى حصيلة وفيات مرتبطة بالحرارة بحلول نهاية القرن، تليها مدن مثل روما، نابولي، ومدريد.
ويشير الباحثون إلى أن هذه الوفيات ستكون نتيجة لارتفاع درجات الحرارة بشكل يفوق قدرة البشر على التكيف، ما سيجعلها أكثر فتكا من موجات البرد في المناطق الأكثر عرضة لهذا النوع من الطقس.
ومع أن بعض الدراسات السابقة توقعت أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى تقليص الوفيات الناتجة عن البرد، إلا أن الدراسة الجديدة تظهر أن الزيادة في الوفيات بسبب الحر ستكون أكبر من أي انخفاض في الوفيات بسبب البرد.
وقد أكدت الدراسة أن فرضية "الانخفاض الصافي" في الوفيات نتيجة لتغير المناخ غير صحيحة، على الأقل في أوروبا.
وفقاً للبحث، فإن المناطق الأكثر تأثراً ستكون في جنوب أوروبا، خصوصاً دول البحر الأبيض المتوسط مثل إسبانيا وإيطاليا، حيث يتوقع أن تتصدر برشلونة القائمة بوفاة حوالي 246 ألف شخص بسبب الحر بحلول عام 2099.
وذكرت الدراسة أن روما ونابولي ومدريد ستكون من بين المدن الأكثر تضرراً أيضاً.
وفي المقابل، ستشهد بعض المناطق الأكثر برودة في أوروبا، مثل بريطانيا والدول الاسكندنافية، "انخفاضاً صافياً" في الوفيات، مما يعني أن عدد الأشخاص الذين سينجون من البرد سيزيد عن أولئك الذين سيتوفون بسبب الحرارة.
وخلص الدكتور بيير ماسيلوت، المؤلف الرئيسي للدراسة، إلى أن النتائج تبرز ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تأثيرات تغير المناخ، داعياً إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة والحد من الانبعاثات الحرارية. وأضاف أنه من الأهمية بمكان التوجه نحو سياسات أكثر استدامة لتجنب هذه الكارثة البشرية المتوقعة.
تعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار لجميع دول أوروبا وأيضاً دول العالم، لتسريع العمل المناخي بهدف الحد من تداعيات الاحتباس الحراري التي ستزيد من معاناة الملايين في المستقبل القريب.