عربي21:
2024-10-03@12:48:59 GMT

غزة وخمسة أشهر من الكذب والنفاق

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

قبل أكثر من عشرين عاما كنت عضوا في مجلس نقابة الصحفيين المصرية، وجاء وفد صحفي من إحدى الدول الخليجية لزيارة النقابة وبعد الترحيب بالوفد، أخذ نقيب الصحفيين المصريين يتحدث عن إنجازات النقابة، وعندما ذكر الإنجاز الأول الذي لم أسمع به من قبل، رحت أراجع حضوري لجلسات المجلس فوجدتني لم أتخلف عن أي منها، وعندما ذكر الإنجاز الثاني الذي لم أسمع به من قبل أيضا أخذت أنظر إلى من حولي لأتبين هل سمعوا به من قبل.



وعندما ذكر الإنجاز الثالث الذي أسمع به أيضا سألت الزميل المجاور لي، وكان كادرا مخضرما في الحزب الوطني الحاكم حينذاك، عن تلك الإنجازات، فهمس لي أنها مفبركة، لكن علينا ألا نفسد زيارة الوفد الصحفي، ونستعد لسماع الإنجاز الرابع المزعوم.

وبعدها بأيام كنت عند الدكتور مختار، وزير قطاع الأعمال العام وقتها، وحكيت له ما حدث في النقابة حيث تربطني به صداقة عمل قبل توليه الوزارة باعتباره أستاذا للاقتصاد، ابتسم قائلا: "وهل هناك سياسي لا يكذب، إن الكذب عامل أساسي في حديث أي سياسي".

وها هو الدكتور عبد النفيسي، أستاذ علم السياسة الكويتي، يقول في عرضه لحياته بأحد البرامج: "إننا عادة نحسن الظن بالحكام العرب، بينما المفروض أن نسيء الظن بهم دائما"، كما قال في لقاء عام بعد عدوان إسرائيل على غزة عام 2008: "لا تصدقوا الحكام العرب ولو تعلقوا بأستار الكعبة".

قرارات تخدير للقمة العربية الإسلامية
لم يعد الأمر قاصرا على الحكام العرب بل امتد إلى حكام الدول الإسلامية أيضا، والذين لم يكتفوا بخذلان أهل غزة فقط بل تآمروا عليها وساهموا في تجويعها، أملا في شق الصف الغزاوى ما بين السكان والمقاومة، وكلما استمرت المقاومة في صمودها كلما زاد غيظ هؤلاء، واستمروا في تعاونهم ليس فقط مع دول الغرب بل ومع إسرائيل مباشرة؛ سعيا لسرعة القضاء على المقاومة
وجاءت أحداث طوفان الأقصى لتثبت بشكل عملي حديث الدكتور النفيسي، ولم يعد الأمر قاصرا على الحكام العرب بل امتد إلى حكام الدول الإسلامية أيضا، والذين لم يكتفوا بخذلان أهل غزة فقط بل تآمروا عليها وساهموا في تجويعها، أملا في شق الصف الغزاوى ما بين السكان والمقاومة، وكلما استمرت المقاومة في صمودها كلما زاد غيظ هؤلاء، واستمروا في تعاونهم ليس فقط مع دول الغرب بل ومع إسرائيل مباشرة؛ سعيا لسرعة القضاء على المقاومة، لا فرق هنا بين موقف الإدارة المصرية أو الإماراتية أو السعودية أو الأردنية أو غيرها.

واستغل هؤلاء حس الظن لدى الشعوب العربية فعقدوا مؤتمرا لوزراء الخارجية العربية بعد خمسة أيام من العدوان، واكتفوا بعبارات الشجب كالعادة، ورغم قيام إسرائيل بفرض حصار على غزة يمنع وصول الطعام والوقود والكهرباء وغيرها بعد يومين من الطوفان، لم تسمح السلطات المصرية بدخول المساعدات لغزة إلا بعد أسبوعين من الطوفان وبعدد عشرين شاحنة، بينما كان يدخل غزة قبل الطوفان 500 شاحنة، إلى جانب نشاط الاقتصاد الغزاوي المنتج للسلع والخدمات حينذاك.

ورغم كثرة عدد الضحايا للقصف الإسرائيلي المستمر ليلا ونهارا فلم تسمح السلطات المصرية بدخول الجرحى لمصر، إلا بعد ثلاثة أسابيع من العدوان الإسرائيلي وبأعداد محدودة، ورغم وقف إمداد غزة بالوقود فلم تسمح السلطات المصرية بدخول كميات قليلة من الوقود إلا بعد مرور شهر وأسبوع من المنع الإسرائيلي.

ولإفساح مزيد من الوقت لإسرائيل أملا في نجاحها في القضاء على المقاومة، حددت السعودية موعدا للقمة العربية بعد أكثر من شهر من العدوان، ثم دُمجت القمة العربية مع أخرى إسلامية سمعنا خلالها العديد من الكذب والنفاق، وهي القمة التي لم يتم تنفيذ أي من توصياتها سواء الخاصة بوقف العدوان او إدخال المساعدات، ثم استمر الخذلان العربي والإسلامي مستمرا حتى الآن، والاستمرار في تجويع السكان تعاود الحكومات الغربية نفاقها وخداعها بما تسميه إسقاط المعونات من خلال الجو على سكان غزة، وكأنها ليست هي التي ساندت العدوان وتسببت بهذا القتل والدمار الشامل لنحو خمسة أشهر، وكأنها ليست هي التي سعت لمنع الطعام عن سكان غزة،عمدا ولإتاحة المزيد من الوقت لإسرائيل للإجهاز على المقاومة أملا في نفاد عتادها، مع الاستمرار في التصريحات الكاذبة والمنافقة لخداع الشعوب بادعاء مساندتها للقضية الفلسطينية، والتي قاموا بتجاهلها حين قاموا بالتطبيع مع إسرائيل وتجهيز آخرون لذلك.

رفض دخول علماء المسلمين بالمساعدات

ورغم المسيرات الشعبية التي تحركت في العديد من العواصم والمدن الأوروبية والأمريكية والمطالبة بوقف العدوان على غزة، فلم يسمح الحكام العرب بشيء من ذلك في بلادهم، ولا حتى بصلاة الغائب على الشهداء في المساجد، حتى عندما طلب اتحاد علماء المسلمين السماح لهم مع نشطاء دوليين بدخول غزة عن طريق رفح لإدخال المساعدات، لم تستجب له السلطات المصرية.

وهكذا فإن مواقف الحكام العرب والمسلمين من الإبادة الإسرائيلية لسكان غزة لم ترقَ لمواقف عددا من دول أمريكا اللاتينية مثل بوليفيا وكولومبيا وتشيلي وهندوراس، التي قطعت علاقاتها بإسرائيل أو استدعت سفراءها لديها احتجاجا على عدوانها البربري على غزة، كما لم ترقَ لموقف جنوب أفريقيا التي رفعت دعوى ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية لممارستها الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين. بل إن مواقف الحكام العرب لم ترقَ لمستوى مواقف كل من أيرلندا والنرويج وإسبانيا وبلجيكا، وحضر رئيسا وزراء إسبانيا وبلجيكا لمعبر رفح مطالبين بدخول المساعدات، بينما لم نسمع عن حاكم عربي استقبل مسؤولا من غزة لمجرد المؤازرة المعنوية، ولم تدخل غزة سوى وزيرة قطرية لتقديم المساعدات.. حتى تركيا التي قال رئيسها إن جنود غزة ساهموا مع الجيش التركي في معاركه تاريخيا، لم ترد الجميل لأهالي غزة بما كان يجب عليها، وبما يكافئ مكانتها الاقتصادية والسياسية، وتركتهم فريسة للجوع، مما قلل من شعبية الرئيس التركي وحزبه بشكل حاد بين الشعوب الإسلامية، مع تدني الاهتمام بانتخاباته المحلية المقبلة بعد صدمتهم بمواقفه الباهتة.

أما الحكومات الغربية فقد كانت صريحة في مؤازرتها للعدوان الإسرائيلي بالعتاد والأموال والمتطوعين، وسعيا لتفادى احتمالات غضب الشارع الإسلامي خلال شهر رمضان الذي يعود خلاله كثير من المسلمين إلى المساجد، فقد نصح الحكام العرب إسرائيل وهؤلاء بوقف العدوان خلال رمضان تفاديا لإيقاظ مشاعر المسلمين، وأملا في استمرار خداع الكثير منهم من خلال وسائل الإعلام التي تهيمن عليها الأنظمة العربية الحاكمة، لتعود إسرائيل بعد الهدنة لمعاودة الكرة ودخول رفح لتحقيق أهدافها، بتهجير الفلسطينيين والقضاء على المقاومة بعد إمدادها بالعتاد الكافي وتعويضها عن الذخائر التي نفذت وإعادة تنظيم صفوف جيشها.

وتعاود الحكومات الغربية نفاقها وخداعها بما تسميه إسقاط المعونات من خلال الجو على سكان غزة، وكأنها ليست هي التي ساندت العدوان وتسببت بهذا القتل والدمار الشامل لنحو خمسة أشهر، وكأنها ليست هي التي سعت لمنع الطعام عن سكان غزة، وتتعامل مع الشعوب العربية والإسلامية كأنها من البلهاء؛ حين يقر وزير الدفاع الأمريكي يجب ألا ننسى كشعوب عربية وإسلامية أنه لا فرق بين مواقف حاكم عربي وإسرائيلي أو أوروبي أو أمريكي، فالكل يسعون لإبادة الشعب الفلسطيني، ولو كانت حماس هي خصمهم كما يزعمون، فلمَ تغاضوا عن تجويع غزة وسكتوا عن جرائم إسرائيل في الضفة الغربية والتي طالت حتى المزارعين ورعاة الغنم في الحقول والمراعيبأن هناك آلاف القتلى من النساء والأطفال في غزة، شارك خبراؤه وسلاحه وجنوده في قتلهم، ومثل ذلك من تصريحات لحكام أمريكا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا، ربما موجهة إلى الذين شاركوا في المسيرات في بلادهم للمطالبة بوقف الحرب لامتصاص جانب من غضبهم.

التحذير من استمرار المخطط بعد الهدنة

لكن يجب ألا ننسى كشعوب عربية وإسلامية أنه لا فرق بين مواقف حاكم عربي وإسرائيلي أو أوروبي أو أمريكي، فالكل يسعون لإبادة الشعب الفلسطيني، ولو كانت حماس هي خصمهم كما يزعمون، فلمَ تغاضوا عن تجويع غزة وسكتوا عن جرائم إسرائيل في الضفة الغربية والتي طالت حتى المزارعين ورعاة الغنم في الحقول والمراعي؟ فالحقيقة أنهم رافضون للمسلمين أساسا، ولذلك كان رفضهم لدخول تركيا الاتحاد الأوروبي لأنها دولة إسلامية، ولهذا كان صمتهم على حصار البوسنة لنحو ثلاثة أعوام ونصف العام وسماحهم بمقتل ما يقرب من 200 ألف قتيل من البوسنة.

ولأن المقاومة الإسلامية في غزة تعيد تذكير المسلمين بأنهم أمة واحدة تربطها مصالح وهموم مشتركة، فإن هؤلاء الحكام العرب والإسرائيليين والغربيين والأمريكيين، سيستمرون في سعيهم بعد هدنة رمضان لتحقيق هدفهم المشترك، بالقضاء على ما يمكن أن يتسبب في صحوة عربية أو إسلامية والمتمثل في صمود المقاومة الإسلامية في غزة، وهو ما يجب أن تعيه الشعوب العربية والإسلامية وتستعد له.

twitter.com/mamdouh_alwaly

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة المقاومة الإبادة الجماعية غزة المقاومة الإبادة الجماعية النفاق مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات المصریة الحکام العرب على المقاومة سکان غزة أملا فی على غزة

إقرأ أيضاً:

كتاب الرياض يقيم محاضرة عن الإبل بعنوان “الإبل ودورها في التاريخ والثقافة العربية”

المناطق_واس

أقيمت ليلة البارحة ضمن فعاليات “معرض الرياض الدولي للكتاب 2024” محاضرة بعنوان: “الإبل ودورها في التاريخ والثقافة العربية”، ألقاها عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لدراسات الإبل الدكتور تركي بن ماطر الغنامي.

 

أخبار قد تهمك وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي رئيس ديوان المستشارية الاتحادية والوزير الاتحادي لشؤون المهام الخاصة الألماني 2 أكتوبر 2024 - 7:25 مساءً تحذير جديد لمدمني السهر.. التلوث الضوئي الليلي قد يزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر 2 أكتوبر 2024 - 7:23 مساءً

 

وأشار الغنامي في بدء محاضرته إلى معنى الإبل في اللغة؛ وهل لها مفرد من جنسها ، أم ليس لها مفرد، ثم كيف تُفردها العرب إذا أرادت الجنس.

 

 

وتحدث عن الأثر الثقافي للإبل على العرب، وكيف تغلغلت ألفاظها في لغتهم كلفظ العقل الذي أخذ من العقال، والمنح من منيحة الإبل، والحنان من الحنين، وهو صوت الإبل، والراوية من الإبل التي تجلب الماء وغيرها.

 

 

وأرشد الباحث إلى بعض الآيات التي تشير إلى الإبل، ومنها قوله تعالى: (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون)، مبينًا أقوال المفسرين في ذلك، وهو أن الجمال المشار إليه هنا هو في الإبل عندما تسرح وترعى أطايب العشب، وفي أهلها عند ما تظهر سعادتهم برتوعها وبدانتها.

 

وتطرق إلى أثر الإبل في طبائع العربي حتى قيل: إنه أخذ منها الشراسة والوداعة في آن واحد، والغيرة والحقد وإلف الديار، ودلل على أن العرب لا تأنف أن تشبه بالإبل؛ بل يفتخرون بذلك.

 

وأفاض في الحديث عن اهتمام العرب القدامى بالإبل، ومن ذلك كثرة كتبهم عنها، وتعدد دواوينهم فيها، وتفرد أمثالهم بها، حتى غصّت بذكر ذلك الموسوعات والمعاجم.

 

وأوضح أن العرب لم تتعايش مع حيوان بقدر تعايشها مع الإبل، وكان استئناسهم له نقطة تحول كبيرة في تاريخ حياتهم، حيث نمت تجارتهم وعبرت الحدود البرية والبحرية من أقصى جنوب الجزيرة العربية إلى ما وراء حوض البحر الأبيض المتوسط، وعمرت بسببها طرق التجارة القديمة، كالبخور والحرير، وتحسنت طرق معيشة العرب، بعد اعتمادهم على حليبها ولحومها، كأفضل غذاء يعرفونه وتغلغلت الإبل في وجدان العربي، وغدت شريكًا له في جميع جوانب وتفاصيل حياته.

 

 

كما لم يُخف سروره بإطلاق “دبلوم علوم الإبل”، الذي ستنفذه جامعة الملك خالد، متمنيًا أن يتولى تدريس مواد هذا الدبلوم أصحاب الخبرات، ممن جمعوا بين العلم والدراية التامة بطبائع وأحوال الإبل.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 2 أكتوبر 2024 - 7:27 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد2 أكتوبر 2024 - 7:21 مساءًجامعة الأمير سلطان تدشّن فعاليات الاحتفاء بالأسبوع العالمي للفضاء بالتعاون مع وكالة الفضاء السعودية أبرز المواد2 أكتوبر 2024 - 7:20 مساءًوزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع جامعة “تورونتو” الكندية تطوير القدرات البشرية التعدينية أبرز المواد2 أكتوبر 2024 - 6:41 مساءًوزير الصناعة والثروة المعدنية يشارك في اجتماع الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي الكندي أبرز المواد2 أكتوبر 2024 - 6:37 مساءًأمير المنطقة الشرقية يدشّن حملة الشرقية وردية “16” للكشف المبكر عن سرطان الثدي أبرز المواد2 أكتوبر 2024 - 6:28 مساءًأمير منطقة القصيم يتسلم شهادة الآيزو العالمية في التميز الإداري لجمعية الإسكان2 أكتوبر 2024 - 7:21 مساءًجامعة الأمير سلطان تدشّن فعاليات الاحتفاء بالأسبوع العالمي للفضاء بالتعاون مع وكالة الفضاء السعودية2 أكتوبر 2024 - 7:20 مساءًوزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث مع جامعة “تورونتو” الكندية تطوير القدرات البشرية التعدينية2 أكتوبر 2024 - 6:41 مساءًوزير الصناعة والثروة المعدنية يشارك في اجتماع الطاولة المستديرة لمجلس الأعمال السعودي الكندي2 أكتوبر 2024 - 6:37 مساءًأمير المنطقة الشرقية يدشّن حملة الشرقية وردية “16” للكشف المبكر عن سرطان الثدي2 أكتوبر 2024 - 6:28 مساءًأمير منطقة القصيم يتسلم شهادة الآيزو العالمية في التميز الإداري لجمعية الإسكان وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي رئيس ديوان المستشارية الاتحادية والوزير الاتحادي لشؤون المهام الخاصة الألماني وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي رئيس ديوان المستشارية الاتحادية والوزير الاتحادي لشؤون المهام الخاصة الألماني تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • «الكتاب العرب» يدعو الاتحادات العربية لاجتماع بشان الأحداث فى المنطقة
  • خبير سياسي: إسرائيل تحاول إعادة السكان إلى المستوطنات في الشمال
  • المؤتمر العربي العام يدعو لفتح الأجواء العربية لمرور الصواريخ ضد العدو الصهيوني
  • ”استحلفكم بالله هذا شكل صاروخ”؟.. الإعلامي الحربي ”محمد العرب” يعلق على صواريخ إيران التي ضربت اسرائيل!
  • المؤتمر العربي” يدعو الى فتح الأجواء والجبهات العربية والإسلامية أمام قوى المقاومة
  • المؤتمر العربي يدعو الى فتح الأجواء والجبهات العربية أمام قوى المقاومة
  • كتاب الرياض يقيم محاضرة عن الإبل بعنوان “الإبل ودورها في التاريخ والثقافة العربية”
  • حسن المقاومة والعرب الأراذل …!
  • الأكاديمية العربية تشارك في اجتماع الأمانة الفنية لمجلس وزراء النقل العرب
  • وزيرة التضامن: رسالة دعم من مصر إلى فلسطين ولبنان في وجه العدوان الإسرائيلي