عربي21:
2025-02-01@01:08:00 GMT

غزة وخمسة أشهر من الكذب والنفاق

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

قبل أكثر من عشرين عاما كنت عضوا في مجلس نقابة الصحفيين المصرية، وجاء وفد صحفي من إحدى الدول الخليجية لزيارة النقابة وبعد الترحيب بالوفد، أخذ نقيب الصحفيين المصريين يتحدث عن إنجازات النقابة، وعندما ذكر الإنجاز الأول الذي لم أسمع به من قبل، رحت أراجع حضوري لجلسات المجلس فوجدتني لم أتخلف عن أي منها، وعندما ذكر الإنجاز الثاني الذي لم أسمع به من قبل أيضا أخذت أنظر إلى من حولي لأتبين هل سمعوا به من قبل.



وعندما ذكر الإنجاز الثالث الذي أسمع به أيضا سألت الزميل المجاور لي، وكان كادرا مخضرما في الحزب الوطني الحاكم حينذاك، عن تلك الإنجازات، فهمس لي أنها مفبركة، لكن علينا ألا نفسد زيارة الوفد الصحفي، ونستعد لسماع الإنجاز الرابع المزعوم.

وبعدها بأيام كنت عند الدكتور مختار، وزير قطاع الأعمال العام وقتها، وحكيت له ما حدث في النقابة حيث تربطني به صداقة عمل قبل توليه الوزارة باعتباره أستاذا للاقتصاد، ابتسم قائلا: "وهل هناك سياسي لا يكذب، إن الكذب عامل أساسي في حديث أي سياسي".

وها هو الدكتور عبد النفيسي، أستاذ علم السياسة الكويتي، يقول في عرضه لحياته بأحد البرامج: "إننا عادة نحسن الظن بالحكام العرب، بينما المفروض أن نسيء الظن بهم دائما"، كما قال في لقاء عام بعد عدوان إسرائيل على غزة عام 2008: "لا تصدقوا الحكام العرب ولو تعلقوا بأستار الكعبة".

قرارات تخدير للقمة العربية الإسلامية
لم يعد الأمر قاصرا على الحكام العرب بل امتد إلى حكام الدول الإسلامية أيضا، والذين لم يكتفوا بخذلان أهل غزة فقط بل تآمروا عليها وساهموا في تجويعها، أملا في شق الصف الغزاوى ما بين السكان والمقاومة، وكلما استمرت المقاومة في صمودها كلما زاد غيظ هؤلاء، واستمروا في تعاونهم ليس فقط مع دول الغرب بل ومع إسرائيل مباشرة؛ سعيا لسرعة القضاء على المقاومة
وجاءت أحداث طوفان الأقصى لتثبت بشكل عملي حديث الدكتور النفيسي، ولم يعد الأمر قاصرا على الحكام العرب بل امتد إلى حكام الدول الإسلامية أيضا، والذين لم يكتفوا بخذلان أهل غزة فقط بل تآمروا عليها وساهموا في تجويعها، أملا في شق الصف الغزاوى ما بين السكان والمقاومة، وكلما استمرت المقاومة في صمودها كلما زاد غيظ هؤلاء، واستمروا في تعاونهم ليس فقط مع دول الغرب بل ومع إسرائيل مباشرة؛ سعيا لسرعة القضاء على المقاومة، لا فرق هنا بين موقف الإدارة المصرية أو الإماراتية أو السعودية أو الأردنية أو غيرها.

واستغل هؤلاء حس الظن لدى الشعوب العربية فعقدوا مؤتمرا لوزراء الخارجية العربية بعد خمسة أيام من العدوان، واكتفوا بعبارات الشجب كالعادة، ورغم قيام إسرائيل بفرض حصار على غزة يمنع وصول الطعام والوقود والكهرباء وغيرها بعد يومين من الطوفان، لم تسمح السلطات المصرية بدخول المساعدات لغزة إلا بعد أسبوعين من الطوفان وبعدد عشرين شاحنة، بينما كان يدخل غزة قبل الطوفان 500 شاحنة، إلى جانب نشاط الاقتصاد الغزاوي المنتج للسلع والخدمات حينذاك.

ورغم كثرة عدد الضحايا للقصف الإسرائيلي المستمر ليلا ونهارا فلم تسمح السلطات المصرية بدخول الجرحى لمصر، إلا بعد ثلاثة أسابيع من العدوان الإسرائيلي وبأعداد محدودة، ورغم وقف إمداد غزة بالوقود فلم تسمح السلطات المصرية بدخول كميات قليلة من الوقود إلا بعد مرور شهر وأسبوع من المنع الإسرائيلي.

ولإفساح مزيد من الوقت لإسرائيل أملا في نجاحها في القضاء على المقاومة، حددت السعودية موعدا للقمة العربية بعد أكثر من شهر من العدوان، ثم دُمجت القمة العربية مع أخرى إسلامية سمعنا خلالها العديد من الكذب والنفاق، وهي القمة التي لم يتم تنفيذ أي من توصياتها سواء الخاصة بوقف العدوان او إدخال المساعدات، ثم استمر الخذلان العربي والإسلامي مستمرا حتى الآن، والاستمرار في تجويع السكان تعاود الحكومات الغربية نفاقها وخداعها بما تسميه إسقاط المعونات من خلال الجو على سكان غزة، وكأنها ليست هي التي ساندت العدوان وتسببت بهذا القتل والدمار الشامل لنحو خمسة أشهر، وكأنها ليست هي التي سعت لمنع الطعام عن سكان غزة،عمدا ولإتاحة المزيد من الوقت لإسرائيل للإجهاز على المقاومة أملا في نفاد عتادها، مع الاستمرار في التصريحات الكاذبة والمنافقة لخداع الشعوب بادعاء مساندتها للقضية الفلسطينية، والتي قاموا بتجاهلها حين قاموا بالتطبيع مع إسرائيل وتجهيز آخرون لذلك.

رفض دخول علماء المسلمين بالمساعدات

ورغم المسيرات الشعبية التي تحركت في العديد من العواصم والمدن الأوروبية والأمريكية والمطالبة بوقف العدوان على غزة، فلم يسمح الحكام العرب بشيء من ذلك في بلادهم، ولا حتى بصلاة الغائب على الشهداء في المساجد، حتى عندما طلب اتحاد علماء المسلمين السماح لهم مع نشطاء دوليين بدخول غزة عن طريق رفح لإدخال المساعدات، لم تستجب له السلطات المصرية.

وهكذا فإن مواقف الحكام العرب والمسلمين من الإبادة الإسرائيلية لسكان غزة لم ترقَ لمواقف عددا من دول أمريكا اللاتينية مثل بوليفيا وكولومبيا وتشيلي وهندوراس، التي قطعت علاقاتها بإسرائيل أو استدعت سفراءها لديها احتجاجا على عدوانها البربري على غزة، كما لم ترقَ لموقف جنوب أفريقيا التي رفعت دعوى ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية لممارستها الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين. بل إن مواقف الحكام العرب لم ترقَ لمستوى مواقف كل من أيرلندا والنرويج وإسبانيا وبلجيكا، وحضر رئيسا وزراء إسبانيا وبلجيكا لمعبر رفح مطالبين بدخول المساعدات، بينما لم نسمع عن حاكم عربي استقبل مسؤولا من غزة لمجرد المؤازرة المعنوية، ولم تدخل غزة سوى وزيرة قطرية لتقديم المساعدات.. حتى تركيا التي قال رئيسها إن جنود غزة ساهموا مع الجيش التركي في معاركه تاريخيا، لم ترد الجميل لأهالي غزة بما كان يجب عليها، وبما يكافئ مكانتها الاقتصادية والسياسية، وتركتهم فريسة للجوع، مما قلل من شعبية الرئيس التركي وحزبه بشكل حاد بين الشعوب الإسلامية، مع تدني الاهتمام بانتخاباته المحلية المقبلة بعد صدمتهم بمواقفه الباهتة.

أما الحكومات الغربية فقد كانت صريحة في مؤازرتها للعدوان الإسرائيلي بالعتاد والأموال والمتطوعين، وسعيا لتفادى احتمالات غضب الشارع الإسلامي خلال شهر رمضان الذي يعود خلاله كثير من المسلمين إلى المساجد، فقد نصح الحكام العرب إسرائيل وهؤلاء بوقف العدوان خلال رمضان تفاديا لإيقاظ مشاعر المسلمين، وأملا في استمرار خداع الكثير منهم من خلال وسائل الإعلام التي تهيمن عليها الأنظمة العربية الحاكمة، لتعود إسرائيل بعد الهدنة لمعاودة الكرة ودخول رفح لتحقيق أهدافها، بتهجير الفلسطينيين والقضاء على المقاومة بعد إمدادها بالعتاد الكافي وتعويضها عن الذخائر التي نفذت وإعادة تنظيم صفوف جيشها.

وتعاود الحكومات الغربية نفاقها وخداعها بما تسميه إسقاط المعونات من خلال الجو على سكان غزة، وكأنها ليست هي التي ساندت العدوان وتسببت بهذا القتل والدمار الشامل لنحو خمسة أشهر، وكأنها ليست هي التي سعت لمنع الطعام عن سكان غزة، وتتعامل مع الشعوب العربية والإسلامية كأنها من البلهاء؛ حين يقر وزير الدفاع الأمريكي يجب ألا ننسى كشعوب عربية وإسلامية أنه لا فرق بين مواقف حاكم عربي وإسرائيلي أو أوروبي أو أمريكي، فالكل يسعون لإبادة الشعب الفلسطيني، ولو كانت حماس هي خصمهم كما يزعمون، فلمَ تغاضوا عن تجويع غزة وسكتوا عن جرائم إسرائيل في الضفة الغربية والتي طالت حتى المزارعين ورعاة الغنم في الحقول والمراعيبأن هناك آلاف القتلى من النساء والأطفال في غزة، شارك خبراؤه وسلاحه وجنوده في قتلهم، ومثل ذلك من تصريحات لحكام أمريكا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا، ربما موجهة إلى الذين شاركوا في المسيرات في بلادهم للمطالبة بوقف الحرب لامتصاص جانب من غضبهم.

التحذير من استمرار المخطط بعد الهدنة

لكن يجب ألا ننسى كشعوب عربية وإسلامية أنه لا فرق بين مواقف حاكم عربي وإسرائيلي أو أوروبي أو أمريكي، فالكل يسعون لإبادة الشعب الفلسطيني، ولو كانت حماس هي خصمهم كما يزعمون، فلمَ تغاضوا عن تجويع غزة وسكتوا عن جرائم إسرائيل في الضفة الغربية والتي طالت حتى المزارعين ورعاة الغنم في الحقول والمراعي؟ فالحقيقة أنهم رافضون للمسلمين أساسا، ولذلك كان رفضهم لدخول تركيا الاتحاد الأوروبي لأنها دولة إسلامية، ولهذا كان صمتهم على حصار البوسنة لنحو ثلاثة أعوام ونصف العام وسماحهم بمقتل ما يقرب من 200 ألف قتيل من البوسنة.

ولأن المقاومة الإسلامية في غزة تعيد تذكير المسلمين بأنهم أمة واحدة تربطها مصالح وهموم مشتركة، فإن هؤلاء الحكام العرب والإسرائيليين والغربيين والأمريكيين، سيستمرون في سعيهم بعد هدنة رمضان لتحقيق هدفهم المشترك، بالقضاء على ما يمكن أن يتسبب في صحوة عربية أو إسلامية والمتمثل في صمود المقاومة الإسلامية في غزة، وهو ما يجب أن تعيه الشعوب العربية والإسلامية وتستعد له.

twitter.com/mamdouh_alwaly

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة المقاومة الإبادة الجماعية غزة المقاومة الإبادة الجماعية النفاق مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات المصریة الحکام العرب على المقاومة سکان غزة أملا فی على غزة

إقرأ أيضاً:

بغداد تتوج عاصمة للثقافة الرياضية العربية 2025 بحضور وزراء الشباب والرياضة العرب

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن اختيار بغداد عاصمة الثقافة الرياضية العربية لعام 2025 هو اختيار مستحق، حيث تمتلك بغداد تاريخًا عريقًا في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والأدبية. وقال صبحي خلال كلمته في الاحتفالية الكبرى التي أقيمت بهذه المناسبة: "إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم في هذه اللحظة التاريخية، التي تجتمع فيها أسرة وزارات الشباب والرياضة العرب على أرض العراق، وفي عاصمتها العزيزة بغداد، صاحبة الاسم الضارب في جذور التاريخ، والتي حفرت اسمها جنبًا إلى جنب مع منارات العالم من خلال مدارسها التاريخية وخدمتها للعلم".

وأضاف الوزير: "إن لبغداد مكانة عظيمة في تاريخ العرب، حيث كانت مقر حكم الدولة العباسية في فترة شهدت أزهى عصور الحضارة العربية والإسلامية، وها نحن اليوم نجتمع للاحتفال بها كعاصمة للثقافة الرياضية العربية لعام 2025، وهو اختيار صادف أهله". كما أشاد بأهمية جائزة الثقافة الرياضية العربية، التي يُشرف عليها مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب منذ انطلاق نسختها الأولى في إمارة الشارقة عام 2022، حيث استضافت الجزائر النسخة الثانية في 2023، ثم الأقصر في 2024، والآن تستعد بغداد لاستضافة النسخة الرابعة عام 2025.

احتفالية كبرى بحضور قيادات عربية ودولية

شهدت الاحتفالية حضور المهندس حيّان عبدالغني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط العراقي، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى الدكتور أحمد المبرقع، وزير الشباب والرياضة العراقي، وعدد كبير من وزراء الشباب والرياضة العرب، إلى جانب الإعلامي أشرف محمود، رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، وكبار المسؤولين والشخصيات الرياضية والثقافية من مختلف الدول العربية.

بغداد مدينة الثقافة والتاريخ والعلم

خلال الاحتفالية، أشاد الدكتور أشرف صبحي بالرمزية الثقافية لبغداد، قائلًا: "بغداد ليست مجرد مدينة، بل هي حاضرة العلم والثقافة والفكر، حيث كانت مركزًا للإشعاع الحضاري عبر العصور. فهي مدينة الشعراء والحكماء والأدباء، ومن رحمها خرج أعظم العلماء الذين أسهموا في النهضة العربية والإسلامية. واليوم، تواصل بغداد هذا الدور من خلال الرياضة والثقافة، التي تعدان جزءًا لا يتجزأ من هوية الشعوب وتقدمها".

كما أكد الوزير أن جائزة الثقافة الرياضية العربية تُعتبر وسيلة رئيسية للحفاظ على التراث الثقافي العربي وتعزيز الهوية العربية، موضحًا أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل أداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروابط بين الشعوب.

تاريخ الجائزة ومسيرتها في العواصم العربية

جائزة الثقافة الرياضية العربية هي مبادرة أطلقها الاتحاد العربي للثقافة الرياضية تحت مظلة مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وتهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي بأهمية الرياضة في بناء المجتمعات.

انطلقت النسخة الأولى من الجائزة عام 2022 في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.استضافت الجزائر النسخة الثانية عام 2023، وشهدت احتفالات مميزة برموز الثقافة والرياضة.احتضنت الأقصر النسخة الثالثة في 2024، حيث تم تسليط الضوء على التراث الثقافي للمدينة التاريخية.الآن، تحظى بغداد بشرف استضافة النسخة الرابعة عام 2025، لتؤكد دورها الرائد كمنارة ثقافية ورياضية في العالم العربي.

 

أهمية الثقافة والرياضة في تحقيق التنمية المستدامة

أشار وزير الشباب والرياضة المصري إلى أن هذه الجائزة تعد رسالة قوية بأن الرياضة ليست مجرد منافسة داخل الملاعب، بل هي جزء أساسي من ثقافة المجتمعات ووسيلة لتعزيز الروابط الإنسانية. وأضاف أن العالم العربي يمتلك إرثًا ثقافيًا ورياضيًا هائلًا، وأن مثل هذه المبادرات تسهم في إبراز هذا الإرث وتعريف الأجيال الجديدة به.

كما هنأ الدكتور أشرف صبحي الشعب العراقي والشباب العربي بهذه المناسبة، متمنيًا لهم الاستمتاع بالحضارة العراقية العريقة ومد جسور التواصل مع أشقائهم في مختلف الدول العربية، مشددًا على أن الثقافة جسر يربط الشعوب، ويؤدي إلى التكامل الذي يفيد البشرية جمعاء.

استمرار الاجتماعات الوزارية في بغداد

على هامش الاحتفالية، ترأس الدكتور أشرف صبحي صباح اليوم اجتماع الدورة الـ71 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، الذي ناقش عدة موضوعات تتعلق بتطوير التعاون بين الدول العربية في مجالات الشباب والرياضة، وتعزيز المبادرات الثقافية والرياضية المشتركة.

ومن المقرر أن يرأس وزير الشباب والرياضة المصري غدًا الجمعة أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، حيث سيتم مناقشة عدد من الملفات المهمة، من بينها استراتيجيات دعم الرياضة العربية، وسبل تعزيز الاستثمارات الرياضية، وبرامج تمكين الشباب في القطاع الرياضي.

في ختام كلمته، وجه الدكتور أشرف صبحي الشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة العراقي، الدكتور أحمد المبرقع، وللحكومة العراقية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أن العراق بلد الحضارات، وسيظل دائمًا في قلب العالم العربي بثقافته وريادته. كما أعرب عن أمله في أن تسهم هذه الفعالية في تعزيز التبادل الثقافي والرياضي بين الدول العربية، وتحقيق المزيد من النجاحات للرياضة العربية على الساحة الدولية.

تتجه الأنظار إلى العام المقبل، مع اختتام احتفالية إعلان بغداد عاصمة للثقافة الرياضية العربية 2025، حيث ستشهد بغداد فعاليات رياضية وثقافية كبرى طوال العام، بهدف تعزيز دور الرياضة في التنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الثقافية العربية، وتوفير منصات جديدة للشباب العربي للإبداع والتميز.

 

مقالات مشابهة

  • وفد رفيع من الجامعة العربية يتابع استعدادات العراق لقمة القادة والزعماء العرب
  • اجتماعات مكثفة لوزير الخارجية غدا مع عدد من نظرائه العرب وأمين عام الجامعة العربية
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • بغداد تتوج عاصمة للثقافة الرياضية العربية 2025 بحضور وزراء الشباب والرياضة العرب
  • الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده على يد المقاومة في مخيم جنين
  • أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تبحث سبل التعاون مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة
  • جندي إسرائيلي شارك في العدوان على غزة ينتقد الجيش