مدبولي يناقش الموازنة التقديرية للمرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، اليوم؛ لمتابعة تصورات الموازنة التقديرية للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، والدكتور جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط لشئون المتابعة، والدكتورة هبة مغيب، رئيس قطاع التخطيط الإقليمي، والمهندس أحمد عبد العظيم، رئيس مجلس إدارة شركة "دار الهندسة" المكتب الاستشاري المسئول عن متابعة تنفيذ المبادرة، وكل من المهندس أحمد رمضان، والمهندس علاء الزناتي، مسئولي المكتب الاستشاري.
وجدد رئيس مجلس الوزراء التأكيد على الأهمية الكبيرة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في تطوير الريف المصري، لما تمثله من دور واضح في رفع مستوى معيشة المواطنين في القرى المصرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية في إطار رؤية مصر 2030، وهو ما تحرص الدولة على تحقيقه، ولذا فالدولة تولي اهتماما بالغا بمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات هذه المبادرة وما يتحقق بها من نسب إنجاز على أرض الواقع.
وأوضحت الدكتورة هالة السعيد، أن موازنة العام المالي المقبل سيتم التركيز فيها على قطاعات الصحة، والتعليم، والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومن ثم نعمل حالياً على تدقيق التكلفة المطلوبة للمبادرة في مرحلتها الثانية.
وأكدت المهندسة راندة المنشاوي أن هناك تكليفا من رئيس مجلس الوزراء بإعداد التكلفة المتوقعة للمرحلة الثانية، وفقا لمعايير محددة من الاستشاري الخاص بالمشروع؛ حتى يتسنى لوزيرة التخطيط توفير التمويل اللازم في الخطة الاستثمارية بداية من العام المالي المقبل.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع الإشارة إلى أن بيانات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تتضمن تنفيذ مشروعات في مختلف القطاعات من جانب وزارة الإسكان، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في 1667 قرية، موزعة على 462 وحدة محلية، بـ 59 مركزا، داخل 20 محافظة على مستوى الجمهورية.
ونوه المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع، تناول ما يتم تنفيذه من إجراءات وخطوات تتعلق بإعداد الموازنة الخاصة بتنفيذ مشروعات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تم التأكيد على الاستفادة وبشكل كبير مما تم تنفيذه من أعمال في إطار المرحلة الأولي من المبادرة.
وعن نطاق العمل الهندسي، تمت الإشارة إلى أنه فيما يتعلق بشبكات المرافق فقد تم تحديد النطاق بواسطة جهات الولاية على المشروعات، بحيث تقوم كل جهة ولاية فيما يخصها بأعمال مسح ميداني للقري المستهدفة وتحديد ما يلزم تنفيذه سواء من مد وتدعيم، أو إحلال وتبديل، أو إنشاء جديد، بحيث يتم العمل على توافر خدمة المرافق بالكامل لكل قرية مدرجة بهذه المرحلة عند انتهاء تنفيذ الأعمال، وهو ما يأتي في إطار جهود الدولة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصورات الموازنة التقديرية حياة كريمة رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تعرف على مطالب نتنياهو للمرحلة الثانية من "اتفاق غزة"
القدس المحتلة - الوكالات
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لعرض مطالب إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة للموافقة عليها في اجتماع الكابينت غدا الثلاثاء.
وذكرت الصحيفة أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن حركة حماس لن تقبل بالمطالب الإسرائيلية بشأن المرحلة الثانية، والتي تشمل إبعاد قيادة الحركة من غزة، وتفكيك ذراعها العسكرية كتائب القسام، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.
وأضافت أن قبول هذه المطالب من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء الحرب من جانب إسرائيل.
وقد توصل نتنياهو بالفعل إلى تفاهمات بشأن مبادئ المرحلة الثانية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
ومع ذلك، قالت الصحيفة إنه نظرا لرفض حماس المتوقع، فمن المرجح أن تدفع إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى لأطول مدة ممكنة لتأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى المحتجزين والحفاظ على وقف إطلاق النار المؤقت.
وقال مسؤول إسرائيلي إنه إذا رفضت حماس تمديد المرحلة الحالية، وانتهت بإطلاق سراح 33 محتجزا، فقد تواجه إسرائيل خيارا صعبا، إما استئناف العمليات العسكرية في وقت لا يزال فيه 65 محتجزا في الأسر، وإما الانتقال إلى المرحلة الثانية وفقا لشروط حماس.
وأضاف أن قبول مطالب حماس من شأنه أن يخلق أيضا اضطرابات سياسية لنتنياهو.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حذر في وقت سابق من أنه بمجرد انتهاء المرحلة الأولى، فإنهم سيدفعون باتجاه استئناف العمليات العسكرية بالكامل وتدمير حماس.
وكرر سموتريتش معارضته أمس الأحد، واصفا شروط حماس بأنها سابقة خطيرة.
كما انتقد سموتريتش التنازلات الإسرائيلية السابقة بما في ذلك الانسحاب من محور نتساريم والسماح لسكان قطاع غزة بالعودة إلى شمال القطاع، وحذر من المزيد من التنازلات.