مؤلف «بـ100 راجل» لـ الأسبوع: سعيد بالتعاون مع سمية الخشاب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
توقع المؤلف محمود حمدان، نجاح الفنانة سمية الخشاب، في مسلسلها الجديد بـ 100 راجل والمقرر عرضه في الموسم الرمضاني المقبل 2024.
وقال محمود حمدان في تصريح خاص لـ«الأسبوع»: «شخصية غالية التي تقدمها سمية الخشاب روعة وهيعجب الناس، وهي بتشتغل على نفسها أوي وسط نجوم سيزون رمضان2024، وسعيد بالتعاون مع سمية الخشاب».
وعن تفاصيل شخصية الفنان أحمد عزمي، بمسلسل بـ 100 راجل، قال: «الفنان أحمد عزمي، تجمعه قصة حب مع الفنانة سمية الخشاب، وتدور الأحداث حول هذا الإطار»، متمنيا أن ينال العمل إعجاب الجماهير.
كما أشاد «حمدان» بمخرج المسلسل إبرام نشأت، والمنتج ممدوح الشناوي، معقبا: «مخرج شاطر وله مستقبل ومجتهد جدا، والمنتج ممدوح شاهين، منتج فنان وبيحب شغله وهو من المنتجين اللي بيكافحوا بجد في ظل ظروف إنتاجية صعبة ولكنه مستمر».
وأشار إلى أن المسلسل سيكون دراما قوية لشهر رمضان، مؤكدا أنه كان مختفي عن السوشيال ميديا لأن تركيزهم بالكامل على تحضير المسلسل.
قصة مسلسل بـ 100 راجلوتدور قصة مسلسل بـ 100 راجل، في إطار اجتماعي ودرامي، وتجسد خلاله الفنانة سمية الخشاب، دور فتاة شعبية من حي شعبي، تدعى غالية، واضطرتها الأزمات، للعمل كسواقة ميكروباص، وتتوالى الأحداث حول هذا حول هذا النوع من الإطار، والعمل من تأليف محمود حمدان، ومن إخراج إبرام نشأت.
أبطال مسلسل بـ 100 راجلويضم في مسلسل بـ 100 راجل، مجموعة من النجوم بجانب الفنانة سمية الخشاب، ومن بينهم: سما إبراهيم، صلاح عبد الله، محمود عبد المغني، أحمد عزمي، نانسي صلاح، والعمل مكون من 15 حلقة، وينتمي إلى نوعية الدراما الشعبية، وتدور أحداثه في الحارة المصرية ومكون من 30 حلقة.
آخر أعمال المؤلف محمود حمدانويعد مسلسل ضد معلوم، هو آخر أعمال محمود حمدان الفنية، الذي طُرح في شهر نوفمبر الماضي في المملكة العربية السعودية، وشارك في المسلسل العديد من الفنانين، منهم: محمد نصر، أحمد سند، محمد يونس، ياسر الزنكلوني، يوسف عبيد، أحمد سمير عامر، محمد طلبة، فكري سليم، إيهاب بكير.
مواعيد عرض مسلسلات رمضان 2024 على قناة النهار
شقيق حلمي بكر يلقى النظرة الأخير على جثمان الراحل (صور)
مصطفى كامل أول الحاضرين في جنازة حلمي بكر (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصة مسلسل بـ 100 راجل مسلسلات رمضان2024 الفنانة سمیة الخشاب مسلسل بـ 100 راجل محمود حمدان
إقرأ أيضاً:
شارع الأعشى (1 – 2)
سيطر مسلسل “شارع الأعشى” على جُل الحوارات والنقاشات المتصلة بالأعمال التلفزيونية طوال فترة ما بعد شهر رمضان المبارك.
الملفت أن معظم منتقدي المسلسل هم من الرجال، فيما وجدنا تعاطف النساء مع المسلسل! فهل لهذا علاقة في كون كاتبة الرواية الأساسية هي إمرأة؟!
في حوار نُظمَ الاربعاء الماضي 16 إبريل في أحد مقاهي الرياض جرى نقاش حول مسلسل شارع الأعشى زُبدته أن المتحدثة وهي أستاذة أكاديمية وصفت المسلسل بعبارة صريحة واضحة وهي أن: “المسلسل يمثلنا”.
فهل اتفق الجميع على أن المسلسل يمثلنا؟ وما الذي مثلنا فيه؟
رأى البعض أن المسلسل تمت كتابته بعين نسائية ، ولو كان الكاتب رجلاً
ممن عاصروا تلك الفترة لكان له رأي وإضافة ولمسات مهمة.
ويضيف: لو تم عرض المسلسل على كبار السن ممن عاشوا تلك الفترة،
لأضافوا عليه وقائع وأحداث ولمسات مهمة تجعله قريباً من الواقع أو يلامس الواقع.
نؤمن أن المبالغة في الحبكة الفنية وفي السيناريو والحوار هي سمات
الأعمال الفنية بهدف خلق تشويق للعمل التلفزيوني، وهذا الأمر غير مستغرب في الأعمال الفنية والسينمائية، بل قد يكون جزءاً مهماً فيها لكي تصل للنجاح الذي يتوق له المنتج وتحقق مشاهدات مرتفعة.
ومثال ذلك كثير من المسلسات والأفلام المصرية في السبعينات والثمانينات هل كانت تمثل طبيعة المجتمع المصري وعاداته وتقاليده؟ ألم تتضمن مبالغات ولقطات أول من استنكرها المصريون أنفسهم لكنها أسهمت بطريقة ما في خلق حوارات ونقاشات في الأوساط كافة.
كذلك مقولة “أنت فيذا” في مسلسل شارع الأعشى هل كانت رائجة في مجتمع الأعشى في ذلك الوقت؟
المؤكد أن هناك من سينفي، وآخرون سيبدون استغرابهم منها، لكن فريقاً ثالثاً سيُقر أن هذه العبارة كانت موجودة بهذه الكلمات أو بصيغة أخرى.
ونعود إلى المسلسل نفسه لنقرر أن الأعمال الروائية طابعها دوماً التخيُّل والمبالغة في تصوير المشاهد ولولا المبالغة ما شدت اهتمام القراء.
كما أن كتابة سيناريو المسلسلات والأفلام يتطلب تقنيات لغوية يضاف لها مهارات وخبرات معينة من أبرزها مقدرة عالية على تصوير الأحداث وخلق حوارات داخل المسلسل مقتبسة من بيئة المجتمع الذي تتحدث عنه ولهجته المحلية وعباراته الدارجة أو العامية لخلق إيحاء لدى المتلقي أن هؤلاء منا ويتحدثون عن حياة كانت هنا أو كما وصفت المتحدث المسلسل بأنه “يمثلنا”.
ودون خوض في الاتفاق أو الاختلاف مع قولها إنه “يمثلنا”، فإن مجرد إثارة النقاش تعد حالة إيجابية للمجتمع توصله إلى زوايا اتفاق أو تفاهم بشأن القضايا المجتمعية وتعمّقُ لغة الحوار والتواصل بأسلوب حضاري، وهو ما ينبغي الانتباه له والتركيز عليه بعيداً عن إسقاطات غير محببة أو تسفيه لآراء مختلفة. (يتبع).
ogaily_wass@