أعلنت لجان الأهل ولجنة المتابعة والقوى الطالبية الفلسطينية المستقلة وشباب مخيم البداوي، الاضراب العام يوم غد في كل مدارس الأونروا في لبنان.

وعلقوا في بيان، على قضية ابتزاز الموظفين الفلسطينيين في الاونروا على خلفية انتمائهم الوطني، "وآخر هذه القضايا قضية المربي فتح شريف، مدير ثانوية دير ياسين ورئيس اتحاد المعلمين في الاونروا، حيث خيرته المديرة العامة بين استقالته الطوعية، أو التحقيق معه الذي قد يفضي إلى طرده، على خلفية انتمائه السياسي، والتحريض عليه من قبل بعض الجواسيس".



وأكدوا رفضهم "رفضا قاطعا ابتزاز إدارة الأونروا للموظفين على خلفية دعمهم قضيتهم أو مساعدتهم الجوعى المسحوقين في غزة، وأنه لن تمر مشاريع سلخ الموظفين في الأونروا عن قضيتهم ووطنهم، تساوقاً مع مشاريع الدول المعادية لقضيتنا وشعبنا".

وأعلنوا "دعم مواقف وتحركات اتحاد المعلمين في الاونروا، ومواكبتها على الأرض بإذن الله"، ورأوا أن "الحل يكون بالتراجع عن هذه القضايا الخائبة وإغلاقها، وإغلاق أفواه "الفسادين".

وختموا: "الميدان بين الشعب والمتآمرين عليه، والنصر لصاحب الميدان، أي الشعب وقواه الحرة". معلنا "اضراب عام يوم غد في كل مدارس الأونروا في لبنان".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إضراب المدارس في عدن.. مستقبل أبناء الفقراء في مهب الريح!

شمسان بوست / خاص:

شهدت مدينة عدن إضرابًا شاملًا للمعلمين، مما أدى إلى توقف العملية التعليمية في المدارس الحكومية منذ 2 ديسمبر 2024. جاء هذا الإضراب احتجاجًا على تأخر صرف الرواتب لمدة شهرين، بالإضافة إلى تفاقم الأوضاع المعيشية نتيجة ارتفاع تكاليف الحياة.

مطالب المعلمين والضغوط المستمرة

نقابة المعلمين والتربويين في عدن أعلنت الإضراب الشامل، مشددة على ضرورة صرف رواتب شهري أكتوبر ونوفمبر دفعة واحدة، إلى جانب إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع التضخم الحالي. كما طالبوا بصرف طبيعة العمل لعام 2011 بأثر رجعي، وتنفيذ التسويات القانونية المتوقفة، وتثبيت المتعاقدين عبر الإحلال الوظيفي أو التوظيف المباشر.

تحركات حكومية لمواجهة الأزمة

استجابةً لهذه الضغوط، قامت الحكومة بصرف راتبي نوفمبر وديسمبر، في محاولة لإنهاء الإضراب. وبدورها، أصدرت بعض إدارات التربية في عدن تعميمات تدعو المعلمين للعودة إلى المدارس استعدادًا للفصل الدراسي الثاني. إلا أن النقابة رفضت هذه الخطوة، مؤكدة استمرار الإضراب حتى تحقيق كافة المطالب، ومحذرة من أي إجراءات عقابية ضد المعلمين المضربين.

تأثيرات الإضراب على الطلاب والمجتمع

إغلاق المدارس الحكومية في عدن تسبب في إرباك العملية التعليمية، مما أثّر سلبًا على الطلاب وأولياء الأمور. ومع استمرار الأزمة دون حلول جذرية، تتزايد المخاوف من تداعيات طويلة الأمد على مستوى التعليم والاستقرار الاجتماعي.

إضرابات متكررة وسط تجاهل حكومي

لم يكن هذا الإضراب الأول من نوعه، إذ شهدت محافظات أخرى، مثل تعز، احتجاجات مماثلة من قبل المعلمين للمطالبة بتحسين أوضاعهم. في ظل استمرار الإهمال الرسمي، يترقب المعلمون في عدن خطوات جدية من الحكومة لتلبية مطالبهم، أملاً في إنهاء الأزمة واستئناف الدراسة دون المزيد من العراقيل.

مقالات مشابهة

  • اتحاد العاملين في “الأونروا” يؤكد وقوفه بجانب الوكالة لحمايتها من التصفية
  • الراعي: على الشعب تقديم الدعم والتحلي بالوحدة الوطنية والولاء للبنان
  • لبنان.. متظاهرون يغلقون مقرات للأونروا إثر فصلها 5 معلمين باستثناء العياد
  • منسق استراتيجي: دور الأونروا لا يمكن التخلي عنه لضمان حقوق الفلسطينيين
  • برلماني: تلاحم المصريين خلف قيادتهم يضمن تحقيق الأهداف الوطنية
  • عون: مستعدون للتعاون مع الأونروا لمعالجة أوضاع الفلسطينيين في لبنان
  • نشاط الرئيس عون... اجتماع رئاسي ثلاثي وسلسلة لقاءات
  • اعتقال أحد الناشطين في مأرب على خلفية تضامنه مع الشاعر “الحطام”
  • إضراب المدارس في عدن.. مستقبل أبناء الفقراء في مهب الريح!
  • الاونروا: تقويض عمل الوكالة سيعرض حياة الملايين للخطر