إضراب عام بمدارس الأونروا في لبنان غدًا.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت لجان الأهل ولجنة المتابعة والقوى الطالبية الفلسطينية المستقلة وشباب مخيم البداوي، الاضراب العام يوم غد في كل مدارس الأونروا في لبنان.
وعلقوا في بيان، على قضية ابتزاز الموظفين الفلسطينيين في الاونروا على خلفية انتمائهم الوطني، "وآخر هذه القضايا قضية المربي فتح شريف، مدير ثانوية دير ياسين ورئيس اتحاد المعلمين في الاونروا، حيث خيرته المديرة العامة بين استقالته الطوعية، أو التحقيق معه الذي قد يفضي إلى طرده، على خلفية انتمائه السياسي، والتحريض عليه من قبل بعض الجواسيس".
وأكدوا رفضهم "رفضا قاطعا ابتزاز إدارة الأونروا للموظفين على خلفية دعمهم قضيتهم أو مساعدتهم الجوعى المسحوقين في غزة، وأنه لن تمر مشاريع سلخ الموظفين في الأونروا عن قضيتهم ووطنهم، تساوقاً مع مشاريع الدول المعادية لقضيتنا وشعبنا".
وأعلنوا "دعم مواقف وتحركات اتحاد المعلمين في الاونروا، ومواكبتها على الأرض بإذن الله"، ورأوا أن "الحل يكون بالتراجع عن هذه القضايا الخائبة وإغلاقها، وإغلاق أفواه "الفسادين".
وختموا: "الميدان بين الشعب والمتآمرين عليه، والنصر لصاحب الميدان، أي الشعب وقواه الحرة". معلنا "اضراب عام يوم غد في كل مدارس الأونروا في لبنان".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يفض اعتصاما في دمشق على خلفية العملية الأمنية في غرب البلاد
دمشق - فرقت قوات الأمن السوري الأحد 9مارس2025، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا اليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على ارواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الامن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين"، وفق ما نقل مراسلو فرانس برس.
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر الى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين وكالة فرانس برس، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وقال بلال عبد الله (37 عاما)، وهو موظف موارد بشرية في شركة خاصة: "جئنا إلى هذا الاعتصام حدادا على أرواح شهداء الامن العام والجيش والمدنيين الذين قتلوا مؤخرا في الساحل والأرياف".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات الى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد. واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأفاد المرصد بأن المدنيين قتلتهم قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وكثر منهم قضوا في عمليات "إعدام ميدانية" على خلفيات طائفية ومناطقية.
وهذه الأحداث هي الأعنف التي تشهدها سوريا مذ أطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام ذات التوجه الإسلامي، الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
Your browser does not support the video tag.