شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الرئيس يتوعد بانتزاع مرتبات الموظفين ويحدد جهات تمنع صرفها، وفي التدشين بمدرستي 26 سبتمبر للبنين والفرات للبنات بالعاصمة صنعاء، بحضور رؤساء مجالس النواب الأخ يحيى علي الراعي والوزراء الدكتور عبدالعزيز بن .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس يتوعد بانتزاع مرتبات الموظفين ويحدد - جهات - تمنع صرفها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الرئيس يتوعد بانتزاع مرتبات الموظفين ويحدد - جهات -...

وفي التدشين بمدرستي 26 سبتمبر للبنين والفرات للبنات بالعاصمة صنعاء، بحضور رؤساء مجالس النواب الأخ يحيى علي الراعي والوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور والشورى محمد حسين العيدروس، والقضاء القاضي أحمد المتوكل، ألقى فخامة الرئيس كلمة، بارك فيها لأبنائه الطلاب والطالبات في مختلف مدارس محافظات الجمهورية، بدء العملية التعليمية والعام الدراسي الجديد.

وقال: "في هذا الصباح الباكر المفعم والمشرق بنور العلم والمعرفة، أتقدم لأبنائي الطلاب في مدرستي 26 سبتمبر للبنين والفرات للبنات، وفي عموم مدارس الجمهورية اليمنية، بجزيل المباركة والسلام على بدء العام الدراسي الجديد، الذي سيكون حافلاً بالعلوم والمعرفة، وسيحظى باهتمام من قبلنا جميعاً في مؤسسات الدولة".

وأضاف: "أهنئ، من عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء، عاصمة الصمود، كل أبنائنا في جميع مدارس الجمهورية، وكلي أمل وثقة أنهم مستقبل اليمن الذي سيبني البلاد".

وأشار الرئيس المشاط إلى أن الشعب اليمني قدم أنهاراً من الدماء من أجل الحفاظ على حاضر ومستقبل اليمن والأجيال.. معتبراً أجيال اليوم هم اللبنة الأولى لبناء مستقبل اليمن الذي قدّم اليمنيون أنهاراً من الدماء من أجل الحفاظ عليه.

وأكد أن صمود أبناء اليمن، خلال السنوات الماضية، سيلمس أثره ونتيجته الأجيال.. وقال: "الصمود في السنوات الماضية سيقع أثره ونتيجته عليكم أنتم أجيال المستقبل وستحظون بالاهتمام من كل مؤسسات الدولة".

ولفت فخامة الرئيس إلى أن تدشين العام الدراسي الجديد في الساعات الأولى من اليوم الأول يأتي تتويجاً لتوجه الدولة في الاهتمام بالتعليم.. مؤكداً أن أجيال المستقبل ستحظى بالرعاية من كل مؤسسات الدولة، ومن أبناء المجتمع بصورة عامة.

ووجّه التحية للعاملين في الحقل المدرسي والمدرسين الصابرين والصامدين؛ رغم إجراءات العدوان القاسية التي ترتب أثرها على الوضع المعيشي لأبناء الشعب اليمني بما في ذلك شريحة المعلمين التي تستحق من الجميع التقدير والاحترام.

وأضاف: "أعد المعلمين في الحقل المدرسي بأنهم سيحظون باهتمام بالغ من قبلنا جميعاً" .. مشيراً إلى أن "رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم أعلنا، منتصف الأسبوع الماضي، أن حافز المعلم سيكون جاهزاً، وأن طباعة نصف الكتاب المدرسي ستكون جاهزة - بإذن الله تعالى".

وجدد الرئيس المشاط التأكيد على العمل على توفير الحوافز والراتب في المستقبل، وسيتم انتزاع ذلك من تحالف العدوان الذي يمنع إيصاله، ويمنع تسديده، من خلال منعه لتصدير الثروات اليمنية النفطية والغازية.

وعرّج فخامة الرئيس على الحوارات مع السعودي .. وقال: "نحن نُجري الحوارات وتوقفت، أًريد أن يعلم كل من يعمل في الحقل المدرسي وموظفي الدولة، أني شخصياً مشرف على المفاوضات مع العدو، التي توقفت عند نقطة تسليم الراتب من ثرواتنا النفطية والغازية".

وتطرق إلى أن السعودي كان : "مستعدا أن يسدد الرواتب من لديه، لكن لا نقول من ثرواتنا النفطية والغازية، ماذا يعني هذا، يعني أنه يريد أن ينهب ثروتنا النفطية والغازية، ويحولها للبنك الأهلي السعودي، ومن ثم يتصدق على موظفي شعبنا، وهذا ما رفضناه، وهو السر في تعثر المفاوضات في المرحلة الماضية، وسنعمل على أن تصلكم وتصل كل موظفي الدولة بما فيها المعلمين في الحقل المدرسي".

وتابع: "كان الملاحظ والغريب أن الأمريكي هو الذي أصر على السعودي في الامتناع عن تسديد فواتير المرتبات في الفترة الماضية، وأرسلنا رسائل نصح للأمريكي ألا يكون لديه في كل بيت يمني عدو، فعندما يعرف اليمنيون أن أمريكا من تمنع تسليم الرواتب، سيكون أمامها شريحة أكثر من مليون وثلاثمائة ألف موظف، يعول كل موظف أسرة مكونة من خمسة أفراد، ما يعني أن أمريكا وبريطانيا تستعدي عشرة إلى 15 مليون يمني خلال منعهما تسليم الرواتب".

وأردف الرئيس المشاط: "كلي أمل وثقة بأن المعلم قد صبر كثيراً وواصل حث الخطى، ما جعله قدوة لبناء الأجيال" .. داعياً كافة أبناء الشعب اليمني إلى الاهتمام بالمعلم واحترامه دوره؛ باعتباره قدوة حسنة من خلال الانضباط والمثابرة والأداء الرائع والعالي.

ومضى: "هذه هي العوامل التي تفرض علينا جميعاً في مجتمعنا اليمني أن نحترم المعلم والمعلمة؛ كونهم يشكلون قدوة في الأداء الحسن والنشاط والمثابرة".

وخاطب فخامة الرئيس المعلمين والمعلمات: "ثقوا أننا جميعا سنكون عند حسن ظنكم ونقدر الصعوبات والمعوقات والمعاناة التي تلحقكم وأسركم، إلا أنها إجراءات عدوانية مُورست علينا جميعاً، وعلى أبناء شعبنا، وأنتم في مقدمتها".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فخامة الرئیس إلى أن

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع، من الذي أنشأ الوحش حقًا؟ لا هذا ولا ذاك، بل هو اختراق استخباراتي مكتمل الأركان

في خضم التصريحات المتأخرة التي أدلى بها أحد قيادات المؤتمر الوطني لقناة الجزيرة محاولًا تحميل قوى الحرية والتغيير وزر تمكين قوات الدعم السريع يقف المراقب أمام مشهد عبثي تختلط فيه الحقائق بالمزايدات ويتحول فيه التاريخ إلى ساحة لتبادل التهم في حين أن السؤال الحقيقي يظل غائبًا عن الأذهان. من الذي أنشأ هذا الكيان أصلًا. ومن الذي سمح له بالنمو خارج مؤسسات الدولة حتى صار دولة موازية داخل الوطن.

الحقيقة التي لا يرغب كثيرون في مواجهتها هي أن الدعم السريع لم يكن صناعة وطنية محضة لا من قبل النظام السابق ولا من قبل القوى المدنية بل كان أداةً تم إعدادها بعناية فائقة في غرف المخابرات الإقليمية والدولية ووُظفت في لحظة فارقة من تاريخ السودان لخدمة أجندات تتجاوز حدود البلاد وسياقاتها الداخلية. لقد كان ظهوره المفاجئ وتضخمه السريع وتمتعه بحصانات فوق دستورية كلها إشارات واضحة على أن اللعبة أكبر من مجرد مليشيا محلية خرجت من رحم الصراع في دارفور.

النظام السابق يتحمل المسؤولية الأولى. لا لأنه أنشأ الدعم السريع بقراره السيادي. بل لأنه سمح بتكوين كيان مسلح خارج منظومة الجيش السوداني. منح قادته صلاحيات بلا سقف. وتعامل معهم كأداة لضرب الخصوم السياسيين وضبط الأمن الداخلي. ثم ما لبث أن تحول هذا الكيان إلى كابوس يفوق القدرة على السيطرة. وهو ما ظهر جليًا في المشاهد الأخيرة التي عصفت بالعاصمة ومدن السودان كافة.

وقد كان موقف الجيش السوداني واضحًا منذ البداية في رفضه لوجود قوات موازية خارجه. وقد صرّح حميدتي نفسه في مقابلته الشهيرة مع الصحفي الطاهر حسن التوم بأن قيادة الجيش كانت ضد التوسع في قوات الدعم السريع. وأنها حاولت تقييد نشاطه. إلا أن الرئيس السابق عمر البشير هو من تجاوز قرارات الجيش ومنح الدعم السريع شرعية غير مشروعة وفتح له أبواب التوسع والتغلغل في أجهزة الدولة والسيطرة على مواردها الحيوية و كان ذلك كما ذكرنا من قبل بسبب الصراعات السياسية داخل منظومة الحكم.. هذا الإقرار العلني من قائد المليشيا نفسه يكشف أن المشروع لم يكن مطلبًا من القوات المسلحة بل فُرض عليها من جهة عليا كانت رهينة لضغوط أكثر من حرصها على بنية الدولة الوطنية.

ولعل ما يثير الأسئلة العميقة هو أن حميدتي لم يأتِ بطلب من الجيش كما يزعم البعض. بل هو من عرض خدماته على المؤسسة العسكرية في توقيت دقيق خلال صراعات دارفور. مما يفتح الباب لتساؤل مشروع. من الذي أرسله أصلًا. ومن الذي هيأ له الأرضية ليتحول من قائد مليشيا محلية إلى شخصية ذات نفوذ يتجاوز حدود السودان. والإجابة التي تتضح مع تعاقب الأحداث هي أن نفس القوى الاستخباراتية الإقليمية والدولية التي أرسلته بادئ الأمر هي التي ظلت تدعمه سياسيًا وماليًا ولوجستيًا طوال السنوات الماضية. مما يؤكد أن الحكومة السودانية السابقة وقعت في فخٍ محكم صنعته جهات خارجية واستثمرت فيه باحتراف حتى استطاعت أن تغرس سكينًا في قلب الدولة.

أما الحديث عن مسؤولية الفريق أول عبد الفتاح البرهان في تمكين الدعم السريع فهو مجافٍ للواقع. فحين تولى البرهان القيادة كانت قوات الدعم السريع قد تحولت بالفعل إلى كيان مهيمن واسع الانتشار يملك المال والسلاح والعلاقات الدولية. وكانت أي محاولة مباشرة لتفكيكه ستعني الدخول في مواجهة شاملة مكلفة في وقت كان فيه السودان غارقًا في هشاشة سياسية واقتصادية غير مسبوقة. وقد حاول البرهان خلال تلك الفترة احتواء الموقف وتطويق النفوذ المتزايد لهذه القوات عبر دمجها تدريجيًا في القوات المسلحة. لكنه واجه مراوغة ممنهجة من قيادة الدعم السريع التي كانت تخطط لمشروعها الخاص بعيدًا عن سلطة الدولة وعقيدتها العسكرية.

أما قوى الحرية والتغيير فمسؤوليتها أخلاقية وليست تأسيسية. فهي لم تُنْشِئ الدعم السريع ولم تدفع به إلى الواجهة. لكنها تعاملت معه في مرحلة ما كقوة أمر واقع. وارتكبت خطأً استراتيجيًا في التحالف معه بطرق مختلفة..

من يتحدث اليوم عن تمكين الدعم السريع من قوى التغيير يتناسى أن هذا التمكين بدأ قبل التغيير بسنوات. وأن أولى مظاهره كانت في التعديلات الدستورية التي أُدخلت خصيصًا لشرعنة وجوده وتوسيع نفوذه داخل أجهزة الدولة. ثم في الصمت المريب عن نشاطه الاقتصادي والعسكري وتمويله المفتوح عبر شبكات إقليمية ودولية كانت ولا تزال ترى فيه حارسًا لمصالحها في السودان ومنطقة الساحل.

من هنا فإن تسطيح النقاش في هذه المرحلة الحاسمة وتحويله إلى معركة بين أنصار النظام السابق وخصومه أو بين مكونات قوى التغيير هو هروب من مواجهة الحقيقة العارية. وهي أن ما جرى كان اختراقًا استخباراتيًا مكتمل الأركان. وأننا جميعًا سلطة ومعارضة وقعنا في فخ لعبة أكبر من الجميع.

إن تحرير سردية الدعم السريع من قبضة التبرير والتسييس هو الخطوة الأولى نحو فهم جوهر الأزمة الراهنة ومآلاتها. فالمعركة اليوم ليست مع مجموعة متمردة فقط. بل مع مشروع طويل الأمد استثمر في الانقسام وتغذى على فشل النخب وتواطؤ بعضهم وصمت البعض الآخر.

إن كشف القوى الخفية التي صنعت هذا الوحش ورعته هو التحدي الحقيقي أمام كل من يدّعي الوطنية اليوم. فالمعركة لم تعد مع مليشيا طاغية فقط، بل مع مشروع استخباراتي دولي زرع في قلب السودان سرطانًا متشعبًا لا يمكن استئصاله بالإنكار أو التلاوم. استمرار الانشغال بلعبة الاتهامات وتوزيع المسؤوليات هو هروب من الحقيقة وتعطيل للمعركة المصيرية. المهم الآن هو التعرية الكاملة لهذا المشروع وفضح ارتباطاته الخارجية وقطع الحبل السري الذي يغذيه، هذا فقط ما يمكن أن يُصنّف عملًا وطنيًا نقيًا. أما ما دون ذلك، فإما تواطؤ معلن أو غفلة قاتلة.

habusin@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • دلالات ونتائج زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.. محمد اليمني يوضح
  • اليمني: الرئيس السيسي قطع الطريق على إسرائيل وأمريكا في قضية التهجير
  • عاجل.. سرقة مرتبات الموظفين من خزينة نادي الزمالك وتعطل كاميرات المراقبة يزيد الأزمة
  • الرئيس بزشكيان: لا يمكن لأي قوة أن تمنع الشعب الإيراني من التقدم
  • نواب يشيدون بخطوة تقييم التسهيلات الضريبية عبر جهات محايدة
  • شاهد .. القيادات التي يستهدفها ترامب في اليمن
  • بعد تصديق الرئيس.. مخالفات تمنع الأسر من الحصول على مساعدات الضمان الاجتماعي
  • مرتبات شهر أبريل 2025.. موعد وأماكن صرفها
  • قوات الدعم السريع، من الذي أنشأ الوحش حقًا؟ لا هذا ولا ذاك، بل هو اختراق استخباراتي مكتمل الأركان
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين انتهاكات أمريكا للقانون الدولي الإنساني في اليمن وفلسطين