بين قطع للعلاقات وسحب للسفراء.. دول بأمريكا اللاتينية تدعم فلسطين ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «بين قطع للعلاقات وسحب للسفراء.. دول بأمريكا اللاتينية تدعم فلسطين ضد إسرائيل».
وأشار التقرير إلى أن «الرؤية تتضح كل يوم لدول العالم فيرون ما كانوا يحاولون غض الطرف عنه، فإسرائيل لا تدافع عن نفسها ولا حق لها في قتل وإصابة ما يزيد عن 100 ألف مدني، فإسرائيل ترتكب أفظع الجرائم في تاريخ الإنسانية في محاولة لإبادة شعب بأكامله، هذا هو لسان حالهم الآن».
وأوضح التقرير إلى أن إسرائيل حولت بجرائمها داخل قطاع غزة الموقف الداعم لها بحقها المزعوم بالدفاع عن نفسها إلى وصفها بالإجرام، «دولة مجرمة تقتل الأطفال والنساء متهمة في محكمة العدل الدولية».
وأشار التقرير إلى أن بوليفيا وتشيلي وكوبا وبليز وهندوراس وفنزويلا، دول في أمريكا اللاتينية تتخذ موقفا داعما لفلسطين يتراوح بين قطع للعلاقات وسحب للسفراء من إسرائيل، تنديدا بجرائمها داخل غزة.
وتابع: «وبالرغم من دعم البرازيل والأرجنتين ورئيس كولومبيا السابق لإسرائيل، إلا أن الحرب الأخيرة على القطاع بدلت المواقف، فأدانت هذه الدول الحرب واصفين ما يحدث بالإبادة الجماعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نشطاء يعلقون على اختطاف إسرائيل مواطنا سوريا من داخل بيته
فبعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية في العمق اللبناني لاختطاف المواطن اللبناني عماد أمهز من مدينة البترون، كشفت إسرائيل عن العملية الجديدة التي استهدفت العاصي في سوريا.
ونشرت إسرائيل مقطع فيديو يظهر مجموعة من وحدة "إيغوز" وهي تعتقل الرجل من داخل بيته بالقرب من خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العاصي كان يجمع معلومات عسكرية لصالح إيران وقد جرت عملية اعتقاله خلال دقائق قليلة، وتم نقله عبر الحدود دون معرفة هوية منفذي العملية.
ووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي، فإن العاصي -وهو من قرية صيدا في درعا- كان تحت مراقبة دقيقة منذ فترة لأنه كان يجمع معلومات استخبارية تريد إيران استغلالها في تنفيذ "عمليات إرهابية مستقبلا". وقد نشر الجيش جانبا من عملية استجواب العاصي.
كيان خارج القانونوتفاعل نشطاء على مواقع التواصل مع هذه العملية التي اعتبرها بعضهم دليلا على إجرام الاحتلال، واعتبرها آخرون دليلا على استباحته للأراضي السورية، حيث قالت سمر "ما هو هدف إسرائيل من اعتقاله؟ ولماذا تعلن اليوم بعد يوم واحد من إعلانها خطف قبطان بحري في البترون عماد أمهز.. هل هي انتصارات مثلا؟".
كما قال محمد "يبقى السؤال هل الحدود السورية مفتوحة، ولا توجد رقابات عسكرية أو كاميرات مراقبة أو حتى إجراءات دفاعية؟".
أما سانو، فقال "ما قيمة اعتقال العاصي؟ وما قيمة الكشف عن اعتقاله اليوم؟"، بينما قال محمد علي "الرجل تم اختطافه من داخل بلده، وتم نقله قسرا إلى دولة معادية بدون موجب قانوني.. الكيان الصهيوني كيان مارق وخارج القانون يشتغل بأسلوب العصابات من القتل خارج المحاكمة إلى الاختطاف".
ولم تعلق وكالة الأنباء السورية "سانا" على هذا الخبر، كما لم تنشر وزارة الخارجية والمغتربين السورية أي تصريح بشأن الأمر على موقعها أو حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي حتى الآن.
4/11/2024