«السديس»: منهجنا في الصلوات التخفيف عن المصلين وهذا ما رسمه لنا نبينا الكريم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال رئيس الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين د. عبد الرحمن السديس إن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إذا أمّ أحدكم الناس فليخفف"، موضحا أن هذا هو تخفيف فيه تمام ولهذا الصلوات في الحرمين الشريفين محل الاقتداء والاهتداء من الأئمة في العالم الإسلامي.
وأوضح خلال لقائه على قناة الإخبارية، أن الرسالة لهؤلاء المأمومين بأن يؤدوا الصلاة بإخلاص وصدق واستشعار ما عند الله من الأجر والمثوبة وأن يحرصوا على أداء الصلاة بروحها وجوهرها وإخلاصها وخشوعها.
فيديو | رئيس الشؤون الدينية بالحرمين د. عبد الرحمن السديس لـ #الإخبارية: منهجنا في الصلوات بالحرمين الشريفين التخفيف عن المصلين وهذا ما رسمه لنا نبينا الكريم #نشرة_النهار pic.twitter.com/BOvjQ0ut3G
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 3, 2024وتابع: فلا تشغلهم الهواتف ولا الاهتمام بالتصوير ولا ينشغلوا عن العبادة بأي أمر من الأمور، وأن يلتزموا بأنظمة الحرمين الشريفين ومراعاة المكان والزمان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحرمين الشريفين عبد الرحمن السديس الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
هل الصدقة تُقبل من شخص لا يُصلي؟.. وهل تجزء عن الصلاة الفائتة مع التوبة
يتساءل كثير من الناس عن مصير صدقاتهم وصيامهم رغم تركهم للصلاة، وهل يمكن أن تُغني تلك الأعمال الصالحة عن أداء الفريضة؟.
والجواب كما يقول الفقهاء أن الصلاة والصيام من أركان الإسلام الأساسية، ولا يُمكن لأي عمل آخر أن يعوّض عن تركهما، فالصلاة هي عماد الدين، من أقامها أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين.
والصلاة هي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد باقي عمله، وبالتالي لا تنفع الصدقة ولا يغني الصيام عن ترك الصلاة، لأن الأركان لا يُعوضها شيء من السنن أو التطوعات.
أما أصحاب الأعذار فحُكمهم مختلف، لكن من يتكاسل عن الصلاة أو الصيام دون عذر شرعي، سواء لأنه لم يعتد عليهما أو لانشغاله، فإن تبرعاته وأعمال الخير لا تُغني عن أداء الفريضة.
أما من يترك الصلاة أو الصيام جحدًا وإنكارًا لفريضتهما، فإنه يكون قد خرج من الملة، ومهما قدَّم من صدقات أو أعمال خير، فإنها لا تنفعه، كما جاء في سؤال السيدة عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم عن أهل الجاهلية الذين كانوا يفعلون الخير دون إيمان، فأنزل الله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا}.
فالقاعدة واضحة: لا تُقبل الصدقة بلا صلاة، ولا يُغني التبرع عن أداء الزكاة، ولا تقوم السنن مقام الفرائض. الصلاة الفائتة يجب قضاؤها، ولا تُعفى بصدقة أو نافلة.