«أب عزيز وغالي».. محمد رحيم ينعى حلمي بكر| فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نعي الملحن محمد رحيم الموسيقار حلمي بكر بكلمات مؤثرة.
وقال محمد رحيم خلال ندوة بموقع "صدي البلد"،: “عايزين ندعي كلنا للملحن حلمي بكر بإن ربنا يرحمه إن شاء الله، وهو أب عزيز وغالي، وموسيقار كبير افتقدناه في أيام مباركة، ونسأل الله العلي العظيم أن يحسن مثواه”.
.خاص
وكشف المستشار مرتضى منصور، آخر تطورات استلام جثمان الموسيقار حلمي بكر، بعد حدوث خلافات بين أرملته وأشقائه على مكان الدفن.
وكتب مرتضى منصور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في منشور “الحمد لله قام محامو مكتبي، وعلى رأسهم أحمد مرتضي ووحيد صلاح، وباقي أعضاء المكتب من المحامين، بإنهاء جميع إجراءات دفن جثة الفقيد المرحوم حلمي بكر، واستلموا تصريح الدفن من النيابة العامة، وتوجهوا به إلى مستشفى السلام، واستلموا جثمان المرحوم حلمي بكر؛ لإقامة صلاة الجنازة في مسجد السلام، بعدما كان قرارهم مسجد النور في العباسية، ولكن أشقائه بعد إعلان نجله بمكان صلاة الجنازة، بعد التشاور مع أعمامه، لكن هؤلاء الأعمام عدلوا المكان، وهم أحرار.. لك الله يا حلمي يا بكر”.
وتابع: “المهم أن العزاء سيقام بعد صلاة مغرب اليوم في مسجد الحامدية الشاذلية”.
وأضاف، رسالة لمن يدعي اني تقاضيت اتعابي ومقابل جهدي بالدولار من نجله هشام المقيم في أمريكا.. اسألوا النقيب مصطفى كامل، والفنانة نادية مصطفى، ماذا كان رد فعلي عندما تحدث معي الأستاذ هشام، نجل المرحوم بخصوص أتعابي، وكان رد فعلي أني ثُرت في وجهه، وأبلغته أن والده صديقي منذ 30 سنة، وعيب تحدثني في واجب فرضته الصداقة عليّ، وبالطبع لم أتقاض مليما واحدا، والله العظيم الدنيا لسه بخير.. خير قوي".
وتوفي الموسيقار حلمي بكر، في مستشفى كفر صقر بالشرقية؛ بعدما تدهورت حالته الصحية.
الموسيقار حلمي بكر، قدم أكثر من 1500 لحن موسيقي، تعاون خلالها مع كبار المطربين في العالم العربي، أبرزهم “وردة، نجاة، ليلى مراد، مدحت صالح، محمد الحلو، علي الحجار” وغيرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أخبار الموسيقار حلمي بكر الملحن محمد رحيم وفاة حلمي بكر الموسیقار حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إمام مسجد يعيش لحظات رعب أثناء زلزال إسطنبول
وثّقت كاميرات المراقبة داخل مسجد مركز سلطان غازي في إسطنبول لحظات مروّعة عاشها إمام المسجد خلال الزلزال الذي ضرب المدينة بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، حيث ظهر الإمام في حالة ارتباك وذعر واضحين.
ورصدت الكاميرا المثبتة داخل المسجد لحظة بداية الزلزال، حيث بدأ المكان بالاهتزاز الخفيف، ثم بدأت الزخارف الإسلامية وبعض أجزاء المنبر والميكروفونات تتحرك بشدة، بينما شوهد الإمام وهو يلتفت يميناً ويساراً، يحاول استيعاب الموقف، مستمراً في ترديد الشهادة بلا توقف.
ورغم وجود صوت للمصلين في الخلفية داخل المسجد، لكن لقطات الكاميرا أظهرت الإمام وحده لحظة وقوع الزلزال، وهو ما زاد من رهبة الموقف، حيث بدا كأنه يحاول أن يحدد ما إذا كان سيخرج من المكان أو يبقى في موقعه، قبل أن يبدأ في التحرك والانتقال لمكان أكثر أماناً.
ولم يقتصر الفيديو على توثيق حالة الإمام فحسب، بل أظهرت الكاميرا اهتزازات واضحة في المِحراب والمنبر، وظهور تشويش مؤقت في نظام الصوت داخل المسجد، ما يعكس حجم التأثير الفيزيائي للزلزال على البنية الداخلية للمساجد في المدينة.
وكانت مدينة إسطنبول على موعد مع هزتين أرضيتين متتاليتين صباح اليوم، حيث أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أن الزلزال الأول بلغت قوته 3.9 درجات، أعقبه بفترة قصيرة زلزال أقوى بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر.
ووقع الزلزالان قبالة سواحل سيلفري، وهي منطقة تقع على بعد عشرات الكيلومترات من مركز مدينة إسطنبول.