مع قرب حلول شهر رمضان .. جهود مصرية متواصلة بشأن الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "مع قرب حلول شهر رمضان... جهود مصرية متواصلة بشأن الهدنة في غزة".
أوضح التقرير أن أشهرا قليلة وعصيبة مرت على الشعب الفلسطيني شهد فيها سكان قطاع غزة كل أشكال الجرائم من قتل وإبادة جماعية وتهجير وتجويع وتنكيل وتتعالى معها أصوات ونداءات دولية وإقليمية وعربية بضرورة وضع حد لحمام الدماء وفتح المجال لوصول مستدام وتستمر للمساعدات لسكان غزة المحاصرين.
أشار إلى أن مصر بموقع الجيوسياسي وبكونها الجار الأقرب لغزة وقامت ولاتزال تقوم على مدار الساعة بدور حيوي على الاتجاهات كافة لاحتواء الأزمة في غزة وحشد الدعم الإقليمي والدولي نحو وقف لإطلاق النار في القطاع، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان.
التفاوضلفت أنه في إطار جولات التفاوض المستمرة منذ أسابيع، تتجه الأنظار من جديد نحو القاهرة ليدور الحديث عن اتفاق طال انتظاره لوقف العدوان على غزة، وتتوق معه القلوب الفلسطينيين لأن تفضي الجولة الجديدة من المحادثات إلى وقف فوري لإطلاق النار بعدما أنهكهم الجوع والحصار والموت والفقد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الفلسطينيين القاهرة الإخبارية جهود مصرية
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء تضرب عدن وتحذيرات من صيف قاسٍ في ظل غياب الحلول
شمسان بوست / خاص:
تواجه العاصمة عدن هذه الأيام أزمة كهرباء خانقة، حيث تعيش العديد من الأحياء تحت وطأة انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي تجاوزت في بعض المناطق 20 ساعات يوميًا، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، مما ينذر بصيف مرهق للمواطنين.
وأعرب عدد من السكان عن استيائهم الشديد من تدهور الخدمة الكهربائية، منتقدين تجاهل الجهات المسؤولة للمعاناة المتفاقمة، رغم الوعود الحكومية المتكررة بتحسين وضع الكهرباء قبل قدوم موسم الصيف. وأكدوا أن الوضع بات غير محتمل، خصوصًا في ظل غياب أي خطوات ملموسة على الأرض.
وأشار مواطنون إلى أن جدول التشغيل بات غير منتظم، حيث تنقطع الكهرباء لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 20 ساعات متواصلة، مقابل تشغيل محدود لا يتجاوز الساعتين، دون أن توضح الجهات المختصة أسباب هذا التدهور المتصاعد.
وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق عن خطط لتحسين المنظومة الكهربائية بدعم من جهات مانحة، إلا أن تلك الخطط، وفقًا لتعبير المواطنين، لم تتجاوز التصريحات الإعلامية وبقيت حبيسة الورق.
وتتزايد في أوساط الشارع العدني تساؤلات حائرة: أين ذهبت تلك الخطط والوعود؟ ولماذا تتكرر المعاناة ذاتها في كل صيف؟ وهل هناك نية حقيقية لوضع حد لهذه الأزمة التي تنهك حياة الناس يومًا بعد آخر؟