صلح قبلي بصنعاء ينهي قضية قتل بين آل البرح وآل الكوكباني
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وخلال الصلح الذي أشرف عليه رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط وقائد اللواء الثالث حماية رئاسية اللواء فؤاد العماد ومحافظ المحويت حنين قطينة والشيخ شوقي الصلاحي والشيخ خليل الشعيبي ورئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ محمد محمد الزلب والشيخ ناجي الزايدي، أعلن أولياء دم المجني عليه محمد علي الكوكباني العفو عن الجاني عبدالمؤمن علي ناصر البرح لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وثمن قائد اللواء الثالث حماية رئاسية العماد موقف آل الكوكباني في عفوهم عن الجاني من آل البرح استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات وتجسيد مبدأ التسامح والأخوة بين أبناء الوطن.
وأشار إلى أهمية تعزيز اللحمة بين أبناء اليمن ونبذ الخلافات والنزاعات والتسامي فوق الجراح .. معتبراً مثل هذه المواقف القبيلة الأصيلة التي جسدها أبناء المحويت بمثابة رسالة للأعداء وأدواتهم بوقوف أبناء الشعب اليمني صفاً واحداً في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.
ودعا العماد قبائل اليمن إلى الاقتداء بآل الكوكباني في العفو وحال قضايا الثارات والخلافات بطرق أخوية والتفرغ للعدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع.
من جانبهم أشاد محافظ المحويت قطينة ورئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ الزلب بموقف أولياء الدم من آل الكوكباني في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها.
وأكدا الحرص على تعزيز السلم الاجتماعي وترجمة توجيهات قائد الثورة لإصلاح ذات البين وإنهاء الخلافات ومعالجة النزاعات بطرق ودية وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها.
وأشار قطينة والزلب إلى أن الصلح الذي تكلل بالعفو الشامل عن الجاني يسهم في توحيد الجبهة الداخلية وإفشال مخططات الأعداء التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي.
وشددا على ضرورة تكامل الجهود وتوحيد الصف لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على فلسطين واليمن والتصدي لجرائم كيان العدو الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء ونساء غزة وكافة الأراضي المحتلة، وشن العدوان على اليمن.
من جهتهم أكد أولياء الدم أن عفوهم عن الجاني، يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في رأب الصدع وتعزيز قيم التسامح والصفح وإصلاح ذات البين بين أبناء اليمن وتنازل أبناء اليمن لبعضهم البعض حفاظا على الجبهة الداخلية.
بدورهم أشاد المشايخ الحاضرون من مختلف قبائل اليمن، بموقف أولياء الدم في العفو عن الجاني والذي يجسد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة، حاثين أبناء القبائل على تعزيز مساعي الصلح وإنهاء الخلافات البينية ومعالجة النزاعات وتغليب مصلحة الوطن العليا.
حضر الصلح عدد من مشايخ محافظتي إب والمحويت وقبائل اليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: عن الجانی
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني»: 31% من أولياء الأمور تعرضوا لخسائر مالية بسبب مشتريات غير مصرح بها من الأطفال
أبوظبي:عماد الدين خليل
أفاد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن 31% من أولياء الأمور في دولة الإمارات خسروا أموالاً، بسبب سلوك أطفالهم عبر الإنترنت، محذراً من مخاطر إدمان الأطفال على الألعاب التي تؤدي إلى تكاليف ومخاطر غير متوقعة، مثل المشتريات غير المصرح بها، واستهداف المحتالين لبيانات البطاقات الائتمانية.
وأضاف المجلس أنه يمكن أن يؤدي إدمان الألعاب إلى تصرفات اندفاعية من الأطفال مثل الإنفاق غير المصرح به، لافتاً إلى أن إحدى الأمهات شاركت تجربتها، حيث أنفق طفلها 561.18 دولاراً دون قصد على عمليات شراء داخل أحد التطبيقات.
وأوضح أن الإدمان يعزز التسرع، ما يدفع الأطفال لإجراء عمليات شراء دون إدراك العواقب، محذراً أنه غالباً ما تشجع الألعاب على عمليات الشراء السريعة، ما يسهل حدوث عمليات شراء غير مقصودة.
ولفت «الأمن السيبراني» إلى جانب الإنفاق غير المصرح به، تجذب مواقع الألعاب المحتالين بشكل متزايد، ويستهدف المحتالون منصات تلك الألعاب لسرقة تفاصيل بطاقات الائتمان، محدداً 4 إجراءات أمان لأولياء الأمور لحماية بيانات البطاقات الائتمانية، وهي: «تفعيل أدوات الرقابة الأبوية، ووضع حدود للإنفاق، واستخدام بطاقات الهدايا بدلاً من البطاقات الائتمانية، ومراجعة كشوف البنك للكشف عن أي نشاط مريب».
وحذر المجلس مؤخراً، من جرائم تصيد الأطفال عبر الإنترنت، لافتاً إلى أن الدردشة البريئة عبر التطبيقات قد تتحول إلى فخ خطير حين يتقمص المجرم شخصية وهمية لاستدراج الطفل، قائلاً: «لحظة غفلة واحدة كفيلة بتعريض طفلك لمخاطر كبيرة»، داعياً الآباء والأمهات إلى مناقشة قواعد الأمان الرقمي مع أطفالهم، واليقظة إلى علامات الخطر لحمايتهم من التهديدات الخفيّة.
وحدد عدة وسائل لحماية الأطفال من المتصيدين عبر مواقع الشبكة العنكبوتية، وتشمل:«توعيتهم بوسائل الأمان على الإنترنت، وتعليمهم كيفية التعرف إلى علامات التحذير من المجرمين السيبرانيين، وإبقاءهم على إطلاع لحمايتهم من مخاطر الإنترنت».
وأشار «الأمن السيبراني» إلى أن أجهزة مراقبة الأطفال في عالمنا المتصل قد تشكل مخاطر سيبرانية كبيرة رغم فوائدها، إذا لم يتم تأمينها بشكل صحيح، فكلمات المرور الضعيفة والبرامج غير المحدثة والاتصالات غير المشفرة تجعل هذه الأجهزة عرضة للاختراق، ما قد يسمح للمجرمين السيبرانيين بالتجسس على طفلك، أو حتى التحدث إليه مباشرة.