قال الدكتور أشرف فهمي، من علماء وزارة الأوقاف، إنّ سداد الدين عن المديونين يعتبر من أفضل الأعمال عند الله، لافتًا إلى أنّ الدين همّ بالليل ومذلة بالنهار.

قضاء حاجة الناس

وأضاف فهمي، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، في برنامج «البيت» المذاع على شاشة «قناة الناس»: «والمشي في قضاء حاجة الناس ومساعدتهم أفضل ثواب وأجر من أن يعتكف الإنسان في المسجد النبوي شهرًا، وهذا من كرم ومحبة الله».

الله عز وجل لا ينسى العمل الصالح من عبده

وتابع العالم بوزارة الأوقاف: «لما ربنا يحبك هيرسل لك أعمال الخير كي تفعلها، والله لا ينسى من مسح على رأس يتيم ومن أطعم مسكينا ومن قضى حاجة الناس، وإن نسى العباد فالله لا ينسى، وهو الرحيم الكريم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأعمال الصالحة شهر رمضان رمضان 2024 أعمال الخير حاجة الناس

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: إكرام الجار والإحسان إليه من شروط إيمان المسلم

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، المسلمين بتقوى الله عز وجل.

وقال خطيب المسجد النبوي، إن من المبادئ الإنسانية، والآداب الشرعية، والقيم العربية، حفظ حقوق الجار ورعايتها، والحرص على أدائها وصيانتها، لأنها من مكارم الأخلاق، التي هي معيار القيم والفضل، وهي ميزان القسط والعدل.

وحث الله تعالى على الإحسان إلى الجار وأوصى به، قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} فإكرام الجيران والإحسان إليهم من أعظم الواجبات، ومن أزكى شيم ذوي المروءات، ومن أسس بناء وصيانة المجتمع الإسلامي.

وبين خطيب المسجد النبوي، أن جبريل أكد على النبي صلى الله عليه وسلم حق الجار، وبالغ في الوصية به حتى ظن أنه سيفرض له نصيب من الإرث، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» متفق عليه.

وأوضح أن من لوازم وشروط الإيمان بالله واليوم الآخر إكرام الجار والإحسان إليه، وكف الأذى عنه، والصبر عليه، وحفظ الجار، فلا يتم إيمان المرء ما لم يأمن جاره من إيذائه وغدره وخيانته وظلمه وعدوانه، وأن يحب المرء لجاره ما يحب لنفسه، فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِجَارِهِ - أَوْ قَالَ: لِأَخِيهِ - مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ" رواه مسلم.

كما بين أن من أسباب دخول الجنة الإحسان إلى الجار، وإيذائه من أسباب دخول النار فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا، وَصِيَامِهَا، وَصَدَقَتِهَا، غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: «هِيَ فِي النَّارِ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا، وَصَدَقَتِهَا، وَصَلَاتِهَا، وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنَ الْأَقِطِ، وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: «هِيَ فِي الْجَنَّةِ» رواه ابن حبان.

وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان خطبتة بحثّ المسلمين على أداء الواجبات والحقوق التي فرضها الله عليهم، والإحسان إلى الجوار، ومراعات حرمة الجار وإن جار, مشيرًا إلى أن من حقوق الجار الصبر عليه، وتحمل الأذى منه، وغض البصر عن حرمه وعوراته، والصفح عن هفواته وزلاته، وعدم تتبع عثراته ومن حقوق الجار الكف عن الأذى و السلام عليه عند لقائه، وعيادته إذا مرض وزيارته، وتعزيته في المصيبة ومواساته، وعدم كشف سره وهتك ستره ومتابعته.
 

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد النبوي: لا يتم إيمان المرء ما لم يأمن جاره من إيذائه
  • باره: فصل الدين عن الدولة أصبحت مقولة العلمانيين والإسلاميين
  • وزير التعليم العالى ومحافظ أسوان يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الجامع
  • خطيب المسجد النبوي: إكرام الجار والإحسان إليه من شروط إيمان المسلم
  • بدء التسجيل في مسار العمل التطوعي لموسم رمضان بالمسجد النبوي
  • رئاسة الحرمين تفعّل مبادرة «توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا»
  • منة عرفة معتذرة لإلهام شاهين: أنا آسفة علي أي حاجة صدرت مني تجاه حضرتك
  • 1187 جنيها لمدة 60 شهرا.. أفضل شهادة ادخار من البنك الأهلي
  • وزير الأوقاف يزور مستشفى الناس بالقاهرة
  • الأكبر بإفريقيا والشرق الأوسط.. وزير الأوقاف يزور مستشفى الناس بالقاهرة