ناشط اعلامي يكشف تفاصيل خطيرة حول هوية المتهم باغتيال المسؤول الأممي في تعز
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ناشط اعلامي يكشف تفاصيل خطيرة حول هوية المتهم باغتيال المسؤول الأممي في تعز، خاص وكالة الصحافة اليمنية اتهم قيادي بارز في حزب الإصلاح، الإمارات عبر أدواتها المحلية بالتورط في جريمة اغتيال .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ناشط اعلامي يكشف تفاصيل خطيرة حول هوية المتهم باغتيال المسؤول الأممي في تعز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
خاص/وكالة الصحافة اليمنية// اتهم قيادي بارز في حزب الإصلاح، الإمارات عبر أدواتها المحلية بالتورط في جريمة اغتيال المسؤول الأممي بمدينة التربة جنوب محافظة تعز. وقال الصحفي المحسوب على حزب الإصلاح ” انيس منصور” في تغريدة له على منصة “تويتر”: انتشرت صور تتحدث عن هوية قاتل المسؤول الأممي في التربة اذا كانت الصورة صحيحة وتأكيد انه هو المتهم أضع امامكم هذه المعلومات عن المذكور”. وأضاف: “الصورة لشخص صبيحي اسمه أحمد يوسف الصرة” من أفراد كتائب أبو العباس المدعوم من الامارات كان في سجن الامن في تعز قبل فترة بتهمة قضايا ارهابية وتم الإفراج عنه بمقايضة” حسب قول أنيس منصور. وأوضح منصور، قام بزيارة إلى الساحل الغربي التقى خلالها بالضابط ” محمد الإماراتي” وطالب “منصور” بكشف كل المعلومات المتعلقة بالجريمة للرأي العام، و تحديد اللواء العسكري الذي ينتمي إليه، احمد يوسف الصره، ومن الذي اطلقه من السجن المركزي في تعز وهو متهم بجرائم ارهابية وجنائية؟ وفي السياق اتهمت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح الإمارات من خلال خلايا عمار محمد عبدالله صالح، الوقوف وراء جرائم الاغتيالات في تعز بما فيها جريمة اغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي ” مؤيد حميدي ” في محافظة تعز. وأعتبرت مواقع اخبارية تابعة للإصلاح، أن مهمة خلايا “عمار صالح” هي مقدمة لاجتياح قوات طارق صالح إلى محافظة تعز بذريعة مكافحة الإرهاب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المسؤول الأممی فی فی تعز
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مرعبة في واقعة مقتل عروس على يد زوجها صعقًا بالكهرباء بكفر الدوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى قرية الحاجر الهادئة، التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، خيّم شبح الموت فجأة، حاملاً معه فاجعة أدمت القلوب، بعدما رحلت عروس لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها، وكانت ضحية جريمة بشعة ارتكبها من كان من المفترض أن يكون سندها وحاميها، وهو زوجها.
ففى ليلة ظلماء، تحولت جدران منزل الزوجية إلى مسرح لجريمة مروعة، الزوج الذى تجرد من إنسانيته، أقدم على تكبيل يدى وقدمى زوجته الشابة، «أميرة، ١٨ عامًا»، بوحشية.
لم يكتفِ بذلك، بل عمد إلى صعقها بتيار كهربائى قاتل، مستخدماً سلكاً موصولاً بمصدر كهرباء، كاتمًا أنفاسها ولم يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها أو حتى الاستغاثة، فاستسلمت على الفور ولفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه فى وصلة تعذيب، متأثرة بشدة الصدمة.
بدأت خيوط هذه الجريمة تتكشف بوصول بلاغ إلى اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، من مركز شرطة كفر الدوار، عن وصول جثة «أميرة»، ذات الثمانية عشر ربيعاً، إلى مستشفى كفر الدوار العام، وعليها آثار صعق كهربائي.
لم يكد الأطباء يفحصون الجثة حتى تأكدوا من وجود شبهة جنائية، فقد بدت آثار الصعق واضحة على يديها ومعصميها.
تحركت الأجهزة الأمنية على الفور، وأمر اللواء أحمد السكران، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد أحمد سمير، رئيس المباحث الجنائية، وبمشاركة ضباط مباحث كفر الدوار، لكشف ملابسات هذه الجريمة الغامضة.
لم يمضِ وقت طويل حتى بدأت خيوط الجريمة تتضح، فقد كشفت التحريات وأقوال والد الضحية عن هوية الجاني، إنه زوجها، «محمد.ص»، البالغ من العمر ٢٧ عاماً، الذى يعمل عاملاً زراعياً.
بعد استئذان النيابة العامة، تم القبض على المتهم الذى لم يجد مفراً من الاعتراف بجريمته الشنعاء.
روى «محمد» تفاصيل جريمته ببرود أعصاب، كاشفاً كيف قام بتوثيق يدى وقدمى زوجته داخل غرفة نومهما باستخدام حبل وإيشارب، ثم صعقها بالكهرباء حتى فارقت الحياة.
وبرر فعلته الشنيعة بادعاء أن زوجته كانت تسبه أمام أهله وتهينه باستمرار، وكأن هذا يبرر له سلب روح إنسانة بريئة.
تم ضبط الأدوات المستخدمة فى الجريمة بإرشاد المتهم، وتم عرضه على نيابة كفر الدوار التى باشرت التحقيق فى القضية.
وأمام جهات التحقيق كرر المتهم اعترافاته، مؤكداً أقواله السابقة بأن زوجته كانت تهينه أمام أهله.
وأمر رئيس نيابة مركز كفر الدوار بحبس المتهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، فى انتظار استكمال الإجراءات القانونية وتقديمه للمحاكمة العادلة.
وعم الحزن أهالى القرية وتركت جرحاً غائراً فى قلوب الجيران ، الذين لم يصدقوا أن تتحول قصة حب وزواج إلى مأساة بهذا الشكل، وأن ينتهى مصير عروس فى ريعان شبابها على يد من أقسم على حمايتها وصونها والحفاظ عليها.