الأعلى للدولة: ما يقوم به الاحتلال في غزة جريمة وإبادة جماعية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اعتبر المجلس الأعلى للدولة أن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وصمة عار في جبين الإنسانية، واصفا انتهاكات الاحتلال بجريمة الإبادة الجماعية مكتملة الأركان.
ووصف المجلس في بيان الأحد، عمليات القتل والتهجير والتجويع ومنع أبسط الحقوق الإنسانية بأنها جريمة منظمة تجاوزت كل القيم الأخلاقية والإنسانية، وفق البيان.
ودعا المجلس حكومة الوحدة وجميع أحرار العالم إلى بذل كل الجهود وحشد المواقف الدولية لوقف الحرب والسماح بدخول المساعدات لقطاع غزة.
كما دعا المجلس الشعب الليبي والشعوب العربية والإسلامية ومناصري القضية وحقوق الإنسان في العالم، إلى تقديم كل وسائل الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني ووقف جرائم الإبادة غير المسبوقة التي يقوم بها الصهاينة في غزة وبقية الأراضي المحتلة، على حد وصف البيان.
واكد المجلس على موقفه الثابت من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه المحتلة وعاصمته القدس.
المصدر: المجلس الأعلى للدولة
الاحتلال الإسرائيليالمجلس الأعلى للدولةغزة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاحتلال الإسرائيلي المجلس الأعلى للدولة غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسيا، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.
وقالت أبو غزالة، في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة، التي نظمها المجلس، اليوم الخميس، حول "دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية"، إن "الإمارات باتت اليوم بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالاً يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر على مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونوا ذخرا لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية".وأشارت إلى أن "المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء"، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجابا على الأجيال الحالية والمقبلة.