مجلس التعاون الخليجي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
طالب أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي بوقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ووقف الجرائم ضدّه.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الوزاري 159 لمجلس التعاون بالرياض؛ الذي انطلق اليوم الأحد لبحث عديدٍ من الملفات التي تخصُّ دول المجلس، وأبرزها ما اتفق عليه القادة في القمة 44 عام 2023.
ويعقد المجلس اجتماعات مع وزراء خارجية مصر والأردن والمغرب، كل على حدة، لبحث عديدٍ من الأمور، منها، دراسة خطة العمل المشترك مع الجانب المصري حول القضايا الشائكة.
وبدأ الاجتماع الأول مع مصر، بكلمة لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، أكد فيها أن ما يجري في غزة مخطط ممنهج لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف شكري، المنطقة تواجه أزمات متفجرة تلقي بأعباء وتبعات على عاتق مصر ودول الخليج. وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية تتسبب في اضطرابات إقليمية تتوسع وأهمها سلامة الملاحة في البحر الأحمر والوضع في لبنان.
وخلال الاجتماع مع الأردن، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن إسرائيل لا تزال تمنع دخول المساعدات بشكل كاف إلى قطاع غزة.
وتابع: نعمل جميعا من أجل وقف العدوان على غزة ومن أجل إيصال المساعدات الإنسانية الكافية لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني يواجهون المجاعة حسب تقديرات منظمات أممية وغيرها وما تزال إسرائيل تمنع دخول المساعدات بشكل كاف لها..
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فاعل ليس فقط لوقف العدوان على غزة ووقف الإجراءات “اللاشرعية” التي تستمر إسرائيل بالقيام بها في الضفة الغربية المحتلة، ومنع المصلين من ممارسة شعائرهم الدينية على أبواب شهر رمضان المبارك.
وتابع الصفدي: أتطلع للعمل معكم جميعا ليس فقط على تطوير علاقاتنا الثنائية لكن أيضا من أجل إنهاء هذا العدوان و وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي لن تنعم منطقتنا بالاستقرار ما دام الاحتلال مستمرا وما دام هذا الصراع مفتوحا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الاردن الحرب على غزة المغرب دول مجلس التعاون الخليجي مصر
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.
وقالت، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، "إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة".
وحملت الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال مسئولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.