"الوزاري الخليجي" يطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراء جاد لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حث البيان الختامي للاجتماع الوزاري الخليجي المنعقد في الرياض، اليوم الأحد، كافة داعمي "الأونروا" على الاضطلاع بدورهم، مشيرا إلى أنه على إسرائيل تنفيذ تدابير محكمة العدل لمنع الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
ورفض البيان الختامي الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف لتشريد سكان غزة أو تهجيرهم، مشددا على أن إسرائيل تنتهج سياسة العقاب الجماعي ضد سكان غزة العُزّل.
وقال البيان الختامي: "نطالب بضمان وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة".
وتابع: "نرفض أي مبررات وذرائع لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ موقف جاد وحازم لوقف إطلاق النار في غزة دون ازدواجية في المعايير، ونطالب بالوقف الفوري للنار والعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة".
وأدان البيان الختامي للاجتماع الوزاري الخليجي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددا على الوقوف مع الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ازدواجية في المعايير الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الإبادة الجماعية الإجراءات الإسرائيلية البيان الختامي الشعب الفلسطيني الدول الرياض المساعدات الإنسانية والإغاثية المساعدات الانسانية مساعدات الإنسانية محكمة العدل البیان الختامی
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".