كيف علق مغردون على تسريب خطير لضباط جيش أحرج القيادة الألمانية؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وتناول التسريب صوتي المنسوب لضباط ألمان الحديث عن جدوى تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس وكيفية تدريب الطيارين الأوكران على استخدامها، بما فيها الأهداف الروسية المحتملة مثل جسر القرم.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن سابقا رفض بلاده تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس، وهو الأمر الذي وضعه في حرج ودفعه للتعليق بشكل مقتضب عبر وصف التسريب بأنه "شديد الخطورة" وإعلانه أمس السبت أن ألمانيا تحقق بعمق في تسريب هذا التسجيل.
ولدى ألمانيا حوالي 500 صاروخ تاوروس، يصل مداها إلى 500 كيلومتر، ويمكن أن تصل إلى موسكو، وهي قادرة على تدمير قنوات الإمداد الروسية إلى إقليم دونباس، ويصل ثمن الصاروخ الواحد مليون يورو.
فضيحة التسريبورصد برنامج شبكات (2024/3/3) جانبا من تعليقات مغردين على هذه "الفضيحة" كما وصفتها الصحافة الألمانية، ومن ذلك ما كتبته فاطمة رضوان "الله يرحم أيام المستشارة ميركل الست الحكيمة.. اقتصاد بلدها كان الأعلى في أوروبا كلها وعمرها ما كانت تورط بلدها ضد بوتين أبدا".
في حين كتب معتصم: "والله كنتوا عايشين ومبسوطين والغاز بدل خط كانوا خطين، والاقتصاد مشعلل والصناعات شغالة. فجأة قررتوا تخربوا عليكن وعلى شعبكم. حتى لو انتصرتم بالحرب، هل ممكن تقدير حجم الخسائر المتوقعة والغير متوقعة؟ إلحق البوم يدلك على الخراب".
أما علي فتساءل "لماذا أوكرانيا تصر على أن تأخذ من ألمانيا بالذات صواريخ بعيدة المدى؟ لماذا لم تطلب من بريطانيا أو فرنسا أو أميركا؟"، ليجيب على تساؤله "لأن زيلينسكي يريد أن يدخل ألمانيا ومن ورائها أوروبا بمواجهة مباشرة وصريحة مع روسيا".
وبينما يرى رياض أن "التكنولوجيا الحديثة" تعطي أسبقية لروسيا وقدرة "على محاربة العالم بأكمله والانتصار عليه"، علقت ليا ساخرة: "ولك صرعونا بألمانيا والمخابرات والشرطة وآخر شي تتجسس عليهم روسيا.. لك يا عيب الشوم بس".
وفي السياق ذاته، علقت رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاغ بقولها "يجب أن نضع حدا لسذاجتنا.. لقد زادت الهجمات السيبرانية والتجسس والتضليل بشكل كبير، نحن بحاجة ماسة إلى تعزيز أمننا واستخباراتنا المضادة، لأنه من الواضح أننا معرضون للخطر".
3/3/2024المزيد من نفس البرنامجتبرير للهزيمة.. نشطاء يعلقون على مزاعم الاحتلال استخدام حماس هواتف إسرائيلية خلال "طوفان الأقصى"تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حرب فيتنام ونفط السعودية والهاتف.. محطات فارقة في أسبوع مارس الأول
وقد استعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360- في حلقته الجديدة أبرز المحطات التاريخية التي طبعت الأسبوع الأول من مارس/آذار.
ففي الثاني من مارس/آذار عام 1965، بدأت القوات الأميركية حملة قصف جوي منظم ضد فيتنام الشمالية عُرفت باسم عملية "رولينغ ثاندر"، في محاولة لردع فيتنام الشمالية ومنع سيطرة الشيوعيين على الجنوب.
لكن ما بدأ كعملية سريعة وحاسمة تحول إلى حرب استنزاف استمرت 40 شهراً، ألقي خلالها 800 ألف طن من القنابل، وأسقطت فيها نحو 900 طائرة أميركية، وخلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4السعودية تكتشف 7 حقول ومكامن للنفط والغازlist 2 of 4ترامب لن يدمر النظام العالمي.. لأنه ميت بالفعل!list 3 of 4أشهر 7 حروب تجارية أميركية عبر التاريخlist 4 of 4ألكسندر غراهام بيل.. العالم الذي توقفت لوفاته خدمات الهاتف بأميركاend of listوفي الخامس من مارس/آذار عام 1946، ألقى رئيس وزراء بريطانيا السابق وينستون تشرشل خطابه الشهير في كلية وستمنستر بولاية ميزوري الأميركية، الذي أعلن فيه بداية الحرب الباردة، محذرا من "ستار حديدي" نزل عبر القارة الأوروبية.
واقترح تشرشل في خطابه -الذي ألقاه بحضور الرئيس الأميركي هاري ترومان- إنشاء علاقة خاصة بين الولايات المتحدة والكومنولث البريطاني لمواجهة الطموحات السوفياتية، مؤكداً أن "لا شيء يعجب الروس أكثر من القوة، ولا شيء أقل احتراماً لديهم من الضعف".
ومن الصراعات السياسية إلى الاكتشافات المصيرية، حيث شهد الثالث من مارس/آذار عام 1938 اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية بحقل الظهران، ليبدأ عصر جديد غير وجه المنطقة.
إعلانوجاء هذا الاكتشاف بعد رحلة طويلة من المحاولات الفاشلة، إذ أصر خبراء أوروبيون على استحالة وجود النفط في المملكة، قبل أن تثبت الشراكة بين الجيولوجي الأميركي ماكس ستينكي والدليل البدوي خميس بن رمثان عكس ذلك.
وفي السابع من مارس/آذار عام 1876، حصل ألكسندر غراهام بيل على براءة اختراع الهاتف، ليضع حجر الأساس لثورة في عالم الاتصالات، بعد معركة قانونية استمرت 19 عاماً مع مخترعين آخرين زعموا أسبقيتهم في ابتكار نماذج أولية للهاتف.
وكان دافع بيل لهذا الاختراع شخصياً، إذ فقدت والدته حاسة السمع في طفولته، مما دفعه للتخصص في تدريس الصم، قبل أن يقوده شغفه بتطوير التواصل إلى اختراع غيّر وجه العالم.
2/3/2025