حلب-سانا

افتتح في مدينة حلب اليوم المعرض العلمي السنوي بدورته السابعة، الذي يشارك فيه 70 طالباً وطالبةً بـ 33 مشروعاً علمياً.

المعرض الذي يقام على مدى ثلاثة أيام يقدم نتاج طلاب مدارس طائفة الأرمن البروتستانت، من مشروعات طلابية في مجالات العلوم العامة والذكاء الاصطناعي والروبوت والبرمجة والمحاكاة وفق منهجية “ستيم” العالمية، وهي نظام تعليمي يدمج بين مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات ويمزجها في المناهج الدراسية الأساسية.

ولفت مدير تربية حلب، المهندس مصطفى عبد الغني في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية المشروعات المشاركة في المعرض، للاستفادة من نماذجها التطبيقية في مجالات حياتية عديدة، كالصناعة والإنتاج بعد تطويرها ودعمها.

وبين رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية، القس الدكتور هاروتيون سليميان أن المشروعات العلمية تعكس اهتمامات الطلبة، وتزرع اللبنة الأولى في اختيار تخصصهم الجامعي، لافتاً إلى أن المعرض يدفع الطلاب إلى الاستفادة من التقانة والإنترنت والبرامج الإلكترونية وجعلها وسائل فعالة في تطوير مهاراتهم، بهدف تشجيعهم على تنفيذ مشروعات تحملهم مسؤولية المساهمة في مرحلة إعادة الإعمار.

وتحدثت طامار سوغويان إحدى المشرفات على المعرض عن دور المعرض في خلق بيئة تفاعلية لدى الطلاب لتبادل الخبرات فيما بينهم، وتعزيز المنهاج الدراسي بالحداثة والتقانة والتطبيق العملي.

وقدم الطالب أواديس جيل أبوشيان من الصف الثامن مشروع روبوت المنظف الذكي، مزج خلاله بين البرمجة الذاتية والمحاكاة ليسهل على مستخدمه القيام بالتنظيف توفيراً للوقت والجهد.

كما صورت الطالبة لامار حوري من الصف السابع آلية الكشف عن الحليب المغشوش، من خلال اكتشاف كمية النشاء الداخلة في إنتاج الحليب الصناعي باستخدام تفاعل كيميائي بسيط مع مادة اليود.

وتحدثت الطالبة ليلان حسو من الصف السادس عن مشروعها، وهو روبوت رسام آلي يعمل بالميكانيك والمحركات التي تنظم عمل القلم والورق لإنتاج الرسوم والزخارف دون الحاجة إلى التدخل البشري.

أوهانيس شهريان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب بين الإنجازات والتحديات

 

يُعَد معرض القاهرة الدولي للكتاب واحدًا من أهم الفعاليات الثقافية في العالم العربي، حيث يجذب الملايين من عشاق الكتب سنويًا، ويعد فرصة ذهبية للتواصل بين الكُتَّاب، والقراء، والناشرين. لكن رغم مكانته البارزة، لا يزال هناك الكثير من التحديات والفرص التي يمكن استغلالها لجعله أكثر تأثيرًا وفعالية في تعزيز ثقافة القراءة ونشر الإبداع.
هناك العديد من

الأنجازات التي  لا يمكن إنكارها

معرض القاهرة للكتاب هو الأقدم والأكبر في المنطقة، ويتمتع بمكانة عالمية تجذب دور نشر من مختلف أنحاء العالم. كما أن فعالياته المتنوعة، من الندوات الثقافية، والورش الفنية، وتوقيع الكتب، تمنحه طابعًا مميزًا يتجاوز كونه مجرد سوق لبيع الكتب. بالإضافة إلى ذلك، شهدت الدورات الأخيرة تطورات إيجابية، مثل نقل المعرض إلى مركز مصر للمعارض الدولية، ما وفر تجربة أكثر تنظيمًا للزوار والعارضين.

تحديات بحاجة إلى حلول

رغم النجاح الكبير، لا يزال هناك بعض القضايا التي تحتاج إلى تطوير:
  •   ارتفاع أسعار الكتب: في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، أصبحت أسعار الكتب مرتفعة بالنسبة للعديد من القراء، مما قد يحد من الإقبال على الشراء.
  •   الازدحام الشديد في بعض الأيام: رغم التنظيم الجيد، يظل الازدحام مشكلة تؤثر على تجربة الزوار، خاصة في العطلات الأسبوعية.
  •   ضعف الترويج الإلكتروني: رغم وجود منصات تواصل اجتماعي للمعرض، لا تزال بعض الفعاليات والأنشطة تحتاج إلى مزيد من الترويج الرقمي للوصول إلى جمهور أوسع.

كيف يمكن تطوير المعرض ليكون أكثر تأثيرًا؟

1. تعزيز التكنولوجيا في المعرض
  •   توفير تطبيق ذكي للمعرض يسهل على الزوار التنقل بين الأجنحة، والعثور على الكتب، وحضور الندوات افتراضيًا.
  •   إطلاق منصة إلكترونية لبيع الكتب بأسعار مخفضة خلال فترة المعرض، لضمان وصول الكتب إلى أكبر عدد ممكن من القراء.

2. دعم الإبداع والكتاب الشباب
  •   تخصيص مساحة أكبر لـ الكتّاب الشباب لعرض أعمالهم وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع الناشرين.
  •   تقديم ورش مجانية للكتابة والنشر، تساعد المواهب الجديدة على تطوير مهاراتهم.

3. جعل المعرض أكثر عالمية
  •   استضافة المزيد من الكتّاب والمفكرين الدوليين لخلق حوار ثقافي عالمي.
  •   تعزيز مشروعات الترجمة من وإلى العربية، مما يسهم في نشر الأدب العربي عالميًا.
واخيرًا

يظل معرض القاهرة الدولي للكتاب من أهم الفعاليات الثقافية في المنطقة، لكنه يحتاج إلى تطوير مستمر ليواكب التحولات التكنولوجية والثقافية. عبر تحسين تجربة الزوار، وتوفير فرص أكبر للمبدعين، وتعزيز التكنولوجيا في خدماته، يمكن للمعرض أن يصبح أكثر من مجرد حدث سنوي، بل حركة ثقافية مستدامة تدعم القراءة والإبداع في العالم العربي. ومن الممكن ايضاً  أن يدخل موسوعة جينس كأكبر معرض عالمي في عددٍ الزائرين.

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب بين الإنجازات والتحديات
  • جامعة سمنود التكنولوجية تفوز بدعم لـ٤ مشاريع تخرج من أكاديمية البحث العلمي
  • رابط نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة شمال سيناء برقم الجلوس
  • نتيجة الشهادة الإعدادية في محافظة شمال سيناء برقم الجلوس الترم الأول 2025
  • محافظ بورسعيد يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 74,5%
  • بنسبة نجاح 74,5 % .. محافظ بورسعيد يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية
  • غدا .. افتتاح النسخة الثانية من معرض تعميق التصنيع بأرض المعارض
  • غدا.. افتتاح النسخة الثانية من معرض تعميق التصنيع بأرض المعارض
  • 9 مشاريع ابتكارية تتألق بختام معسكر "ميكاثون الروبوت والتصنيع الرقمي"
  • غدًا.. افتتاح النسخة الثانية من معرض تعميق التصنيع بأرض المعارض بمدينة نصر