وزيرة الأشغال: متابعة ملاحظات الجهات الرقابية المتعلقة بمواقف الطائرات والمباني الخدمية بمبنى الركاب الجديد بمطار الكويت
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكدت وزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون البلدية الدكتورة نورة المشعان الاهتمام بملاحظات الجهات الرقابية على مناقصة الحزمة رقم (3) المتعلقة بمواقف الطائرات والمباني الخدمية لمبنى الركاب الجديد في مطار الكويت.
وقالت المشعان في تصريح صحفي اليوم الأحد إنها طلبت تشكيل لجنة تحقيق محايدة تضم في عضويتها جامعة الكويت والفتوى والتشريع ووزارة المالية وذلك التزاما بمبدأ الشفافية وتطبيق القانون حفاظا علي المال العام وفق المادة (17) من الدستور للتحقق من إجراءات الترسية والتأكد من صحتها أو شبهاتها على أن ترفع تقريرا عاجلا يتضمن الأخطاء في حال وجودها وأسماء من تسبب بها تمهيدا لمحاسبة المخالفين.
وشددت على أن “طرح وترسية المناقصات يجب أن يتم الالتزام به وأن يتم بشفافية تامة وبما يتوافق مع الإجراءات القانونية واللائحية وأن تأخذ الملاحظات التي تبديها الجهات الرقابية بعين الاعتبار تحقيقا للمصلحة العامة وبما يتوافق مع المحافظة على المال العام وكذلك تنفيذ المشاريع في أوقاتها وجودتها”.
ولفتت إلى أنها لن تتوانى عن محاسبة كل مخالف تثبت مخالفته وإلغاء كل إجراء تم اتخاذه يحيد عن القوانين والقرارات المعمول بها”.
المصدر كونا الوسوممطار الكويت وزيرة البلديةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مطار الكويت وزيرة البلدية
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن الحفاظ على المال العام يُعد واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا لكل مسلم، مشددًا على أنه جزء لا يتجزأ من الكليات الخمس التي تحرص الشريعة الإسلامية على صيانتها، وهي النفس، والعقل، والدين، والنسل، والمال.
وفي حديثه عبر قناة "الناس"، أوضح الدكتور يحيى أن حماية المال العام لا تقتصر على منعه من السرقة أو الإهدار فقط، بل تشمل أيضًا تنميته واستثماره بشكل يعود بالنفع على المجتمع ككل، مؤكدًا أن هذا المال يمثل حقًا لكل فرد في المجتمع، وليس فقط للدولة.
وأضاف: "رسول الله صلى الله عليه وسلم حذّر من التلاعب بالمال العام، حيث قال: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'، مما يُبرز أهمية المسؤولية الجماعية في الحفاظ على الموارد العامة".
وأشار إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع من قَبِل مالًا دون وجه حق، حين قال: 'أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟'، موضحًا أن هذا الحديث يؤكد خطورة استغلال المال العام بغير حق.
واستشهد أيضًا بقول النبي: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، مبينًا أن التفريط في المال العام يُعد تفريطًا في حقوق المجتمع بأسره، حيث يُساهم هذا المال في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير احتياجات الفقراء والمحتاجين.