أهالي إدلب السورية يتظاهرون ضد ممارسات "تحرير الشام الإرهابية"
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
خرجت حشود غفيرة من أهالي مدينة إدلب السورية، اليوم، في مظاهرات حاشدة للتنديد بالممارسات الأمنية والقمعية التي تمارسها هيئة تحرير الشام الإرهابية "جبهة النصرة سابقا" بقيادة الإرهابي أبو محمد الجولاني.
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات تطالب بإسقاط الجولاني ورحيل هيئة تحرير الشام من المدينة "بدك تسقط ياجولاني"، كما هتفوا بشعارات مناهضة للظلم والقمع الذي يمارسه التنظيم على السكان المدنيين.
ووفقا لتوثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مظاهرة أهالي إدلب خرجت في ساحة الساعة وسط المدينة، رفضا لممارسات أبو محمد الجولان، حيث طالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني ورفع الظلم وكف القبضة الأمنية وتبيض السجون من الشرفاء وفتح الجبهات، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي ومحاكمة عاجلة وعادلة للمساجين ووقف التعذيب، وتخفيف الرسوم والضرائب عن المواطنين.
ووثق المرصد، خروج الأهالي مطلع الشهر الجاري، خروج الأهالي بمظاهرة مركزية في مدينة إدلب، شارك فيها المئات من ناشطين ومدنيين ضد هيئة تحرير الشام وزعيمها الجولاني، تحت شعار "جمعة استعادة الثورة". كما خرج أهالي مدينتي الأتارب ومارع وبابكة في ريف حلب في ذات اليوم بتظاهرة مناوئة لهيئة تحرير الشام.
يشار إلى أن تهم التخابر لصالح قوات التحالف الدولي أو لصالح روسيا والنظام السوري طالت العديد من قيادات هيئة تحرير الشام الإرهابية، التي أعلنت بدروها اعتقال خلية من ضمنها أبو مارية القحطاني مساعد زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني، في أغسطس الماضي.
وفي يناير الماضي، أكد المرصد، أن الهيئة الإرهابية، اعتقلت أحد قيادتها في بلدة الساحرة بريف خلب الغربي، وجرى اقتياده إلى سجون "الهيئة" دون معرفة مصيره، وذلك بتهمة التخابر لصالح قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الوقت نفسه شددت "الهيئة" على أهلي إدلب عدم تداول أي أخبار تتعلق بعناصرها المعتقلين في قضايا تخابر مع النظام السوري ومع روسيا ومع قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدلب السورية تحرير الشام الإرهابية جبهة النصرة هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
السجن وليس الجيش.. الحريديم يتظاهرون رفضا للتجنيد
فرقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مئات اليهود المتشددين (الحريديم) من رافضي التجنيد، بعدما أغلقوا الطريق المؤدي إلى قاعة المؤتمرات الوطنية بمدينة القدس وسط دعوات لحل أزمة القانون، وأخرى لإجبارهم على الانضمام للجيش.
وقالت القناة 12 الخاصة، إن مئات اليهود المتشددين أغلقوا الطريق المؤدية إلى قاعة المؤتمرات الوطنية بالقدس، أثناء انعقاد مؤتمر لتكريم جنود متدينين، ورددوا هتافات من بينها "نموت ولا نتجند"، و"السجن وليس الجيش".
وأضافت القناة، أن الشرطة الإسرائيلية فرقت المتظاهرين باستخدام الهراوات وخراطيم المياه. وألقى المتظاهرون الحجارة تجاه عناصر الشرطة في المكان، ورددوا شعارات ضدهم، من قبيل "نازيون" و"قتلة".
وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بإصابة 3 عناصر من شرطة الاحتلال بجراح عقب وقوع مواجهات خلال التظاهرة.
دعوات وتحذيريأتي هذا، فيما تسود حالة من الجدل بشأن قانون تجنيد الحريديم، حيث حذر آريه درعي، رئيس حزب شاس من أنه إذا لم يتم حل أزمة القانون خلال شهرين سيتم الذهاب إلى الانتخابات.
في المقابل، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، في إحاطة أمنية قدمها للجنة شؤون الأمن والخارجية بالكنيست سابق الثلاثاء، إن "هناك حاجة أمنية واضحة بعد الحرب لزيادة عدد المجندين الحريديم".
إعلانوفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، قررت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و"تمزيق" أوامر الاستدعاء.
ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، ولا يخدمون بالجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن "الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم".
وعلى مدى عقود تمكن الحريديم عند بلوغ 18 عاما (سن الالتحاق بالخدمة في إسرائيل) من تجنب التجنيد عبر الحصول على تأجيلات متكررة لمدة عام واحد بحجة الدراسة بالمعاهد الدينية، حتى وصولهم إلى سن الإعفاء من التجنيد (26 عاما حاليا).
وتقول المعارضة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعد حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" بإقرار قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، للحيلولة دون انسحابهم من حكومته وتفكيكها.