“زين السعودية” تحقق أعلى إيرادات سنوية في تاريخها 9.9 مليارات ريال
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أظهرت النتائج المالية السنوية لشركة زين السعودية عن تحقيق عملياتها معدلات نمو قياسية، إذ سجلت الشركة أعلى إيرادات سنوية في تاريخها لتصل إلى نحو 9.9 مليارات ريال سعودي، مقارنة مع 9.1 مليارات ريال سعودي عن نفس الفترة، بنسبة نمو بلغت 9%.
وأعلنت مجموعة زين أن الإيرادات القياسية التي سجلتها عمليات زين السعودية انعكست على مستوى الربحية، إذ حققت الشركة أعلى أرباح سنوية بقيمة 1.
وكشفت المجموعة أن شركة زين السعودية للمرة الثانية على التوالي تعلن عن توصية مجلس إدارتها بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 5% من قيمة السهم الاسمية عن العام 2023، وهو ما يبرز استدامة مسيرتها المالية والنتائح الإيجابية التي تحققها علمياتها التشغيلية، وتكشف هذه التوصية أيضا التزام شركة زين السعودية بترسيخ التزامها بتحقيق القيمة لكافة أصحاب المصلحة بالتوازي مع التزامها بتمكين الابتكار والتطوير في قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية في المملكة.
وأوضحت المجموعة أن هذه الأرباح تعكس المكاسب التي حققتها شركة “زين السعودية” من إتمام صفقة بيع البنية التحتية الخاملة لأبراجها وإعادة الاستئجار 8,069 برج اتصال، التي بلغت إجماليها303 ملايين دولار.
وكشفت المجموعة أن هذه النتائج المالية الإيجابية تعكس أيضاً استدامة الأداء التشغيلي والمالي القوي للشركة المرتكز إلى خدمات وحلول الجيل الخامس (5G) وإيرادات قطاع الأعمال وزيادة الإقبال على خدمات الأفراد، خصوصا الطلب الكبير على خدمة ياقوت الرقمية، إضافةً إلى توسعة “زين السعودية” لدائرة استثماراتها التقنية، من خلال دخولها قطاع التقنية الخضراء وتعزيز شراكاتها الإستراتيجية مع القطاعين العام والخاص، وعائدات استثماراتها الناجحة في الأسواق الموازية مثل التكنولوجيا المالية، ممثلة بالأداء القوي لشركة تمام للتمويل المصغر.
زين السعوديةوقال نائب رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي “النتائج القياسية التي حققتها الشركة عن هذه الفترة التي رفعت حجم إيراداتها السنوية إلى مستويات تاريخية بتسجليها 9.9 مليارات ريال، تبرز قوة الأداء التشغيلي لعملياتها عن هذه الفترة، والاستدامة في تحقيق أعمالها نتائج إيجابية، ونجاحها في الاعتماد على عاملي الابتكار والتطوير”.
وأوضح الخرافي قائلا “شهدت عمليات الشركة تحولا نوعياً، وهو ما ساهم في إرساء مكانتها المتقدمة في المملكة كمزود رائد لخدمات الاتصالات والحلول الرقمية المبتكرة، فاليوم تمتلك شركة زين السعودية حلول وخدمات رقمية متكاملة، وتقدم تجربة رقمية هي الأفضل للعملاء من الأفراد والمؤسسات والشركات، حيث تسعى الشركة إلى المساهمة في تمكين خطط التحول الرقمي الشامل في المملكة”.
وأضاف قائلا “نجحت الشركة في تعظيم القدرات السحابية وقدرات البنية التحتية للجيل الخامس (5G) وبناء الجيل القادم من شبكات الاتصالات، من خلال الشراكات الإستراتيجية مع عمالقة التكنولوجيا العالميين، بهدف إثراء التجارب الرقمية على مستوى المملكة وتوطين تقنية القطاع تماشياً مع رؤية السعودية 2030”.
وأكد الخرافي أن هذه النتائج القياسية هي ثمار الاستثمار في الابتكار والتطوير واستقطاب وتوطين التقنيات، وتقديم تجربة عملاء متميزة لعملائنا، وجهود وخطط العمل المتواصلة التي قامت الشركة بإطلاقها في السنوات الأخيرة”.
الجدير بالذكر أن النتائج الإيجابية التي حققتها عمليات شركة زين السعودية تشكل مساراً للتحوّل النوعي في مسيرتها التشغيلية والربحية، حيث بدأت فعليّاً في جني ثمار المنظومة التقنية المتكاملة التي عملت على بنائها، كما أن الشركة حرصت خلال العام 2023 على أن نكون من رواد الاستدامة، إذ كثفت من مبادراتها في الاستثمار في التقنية الخضراء لضمان استدامة الكوكب للأجيال المقبلة، وتكللت جهودها بتدشينها لأول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية في العالم، وهي شبكة وطنية التصميم والتنفيذ.
وواصلت شركة زين السعودية تعزيز قدرات قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية في المملكة بهدف المساهمة في تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد رقمي، إذ قامت بتوقيع اتفاقية إطارية مع مركز برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص (شريك)، لإطلاق عدد من مراكز البيانات النوعية فائقة النطاق لدعم جاذبية المملكة لاستقطاب الشركات العالمية والاستثمارات التقنية الحديثة، وذلك برعاية كريمة من سمو ولي العهد – رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وركزت الشركة بشكل مكثف على تنمية القدرات البشرية، بحرصها المستمر على تمكين اقطاع الاتصالات بمواهب وطاقات وطنية، إذ تعمل باستمرار على تمكين بناء مجتمع رقمي واقتصاد معرفي ذكي، حيث قامت الشركة بتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في إطار الحملة الوطنية لتحفيز القطاع الخاص على التدريب “وعد”، بهدف تدريب 50 ألفاً من الكوادر الوطنية خلال الثلاث سنوات المقبلة، وأطلقت عدداً من المبادرات
بهدف سد فجوة التعليم الرقمي في جميع مناطق المملكة، من ضمنها المناطق النائية، بهدف دعم توطين التعليم الرقمي وتمكين المعلمات والمعلمين في المملكة.
الجدير بالذكر أنَّ شركة “زين السعودية”، وفي إطار إستراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، ركزت خلال العام 2023 على دمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) في كافة عملياتها التشغيلية والمالية والإدارية لتشكيل منهجية عملٍ متكاملة تدفع نحو المزيد من الابتكار والإنجاز المسؤولين، ونتيجة للمبادرات والبرامج التي نفذتها في هذا المجال، تم ترقية تصنيف شركة “زين السعودية” إلى المستوى (A)، ضمن مؤشر الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (MSCI ESG Index).
المصدر بيان صحفي الوسومأرباح زين السعوديةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أرباح زين السعودية شرکة زین السعودیة ملیارات ریال فی المملکة
إقرأ أيضاً:
بوتن وشي جين بينغ يتعهدان برفع العلاقات إلى “مستوى أعلى”
يناير 22, 2025آخر تحديث: يناير 22, 2025
المستقلة/- تعهد فلاديمير بوتين وشي جين بينج برفع العلاقات الصينية الروسية إلى “مستوى أعلى”، بعد تولي دونالد ترامب منصبه.
تحدث الرجلان عبر الهاتف يوم الاثنين وناقشا العلاقات المستقبلية مع الولايات المتحدة والحرب في أوكرانيا وتايوان.
خلال المحادثة التي استمرت أكثر من ساعة ونصف، وصف الرجلان بعضهما البعض بـ “الأصدقاء الأعزاء” وأكدا على التزامهما بتعميق العلاقات من أجل “الدفاع عن مصالحهما المشروعة”، وفقًا لوزارة الخارجية الصينية.
وأكد شي أن روسيا والصين يجب أن “تستمرا في تعميق التعاون الاستراتيجي، ودعم بعضهما البعض بقوة، وحماية المصالح المشروعة للبلدين”.
وقال الخبراء إن العلاقات بين الصين وروسيا هي الأقوى منذ سنوات.
وأعلنت الدولتان شراكة “بلا حدود” في عام 2022، قبل أيام من إرسال بوتن عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين، شاركا أيضًا في تدريبات عسكرية مشتركة ووسعا تجارتهما الثنائية، التي بلغت مستويات قياسية في عام 2024.
وجاءت المحادثة بعد ساعات فقط من أداء ترامب، الرئيس الأمريكي، اليمين الدستورية لولايته الثانية.
ومع ذلك، قال مساعد بوتن يوري أوشاكوف إن المكالمة كانت مخططة قبل التنصيب.
وقال إن شي وبوتين “أشارا إلى استعدادهما لبناء علاقات مع الولايات المتحدة على أساس المنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل إذا أظهر فريق ترامب اهتمامًا حقيقيًا بهذا”.
ووصف ترامب الرئيس الصيني سابقًا بأنه “رجل لامع”. كما قال إنه يتفق “بشكل رائع” مع بوتين.
خلال يومه الأول في منصبه، هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 10 في المائة على الصين ودول أخرى، وهي الخطوة التي قال شي إنها ستقسم العالم.
كما هدد ترامب بفرض عقوبات على روسيا إذا رفض بوتين التفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
خلال المكالمة التي جرت أمس، قال بوتين إن أي تسوية في أوكرانيا “يجب أن تحترم المصالح الروسية”.
وقال ترامب إنه دعا شي للمساعدة في إنهاء الحرب، مدعيا أن نظيره الصيني لديه “الكثير من القوة” لكنه لم يفعل ما يكفي حتى الآن.
كما تحدث شي وبوتين عن تايوان، حيث قال الرئيس الروسي إن تايوان “جزء لا يتجزأ من أراضي الصين” وأكد معارضة روسيا القوية لاستقلال تايوان “بأي شكل من الأشكال”.
تزعم بكين أن تايوان جزء من أراضيها، وهو الموقف الذي ترفضه حكومة تايوان.