رأس الخيمة: حصة سيف

طالب أهالي شعم بتوسعة شارع شعم العام، الممتد من دوار شعم الى منفذ الدارة الحدودي، لكثرة وقوع الحوادث المرورية وازدحامه المتواصل، خاصة في أوقات الذروة. وأكدت وزارة الطاقة والبنية التحتية أن المشروع قيد الدراسة والتنفيذ، وجارٍ التنسيق مع الجهات المحلية المختصة، لبدء العمل به.

قال سلطان النديب، أحد أهالي المنطقة: إن الشارع، الممتد من دوار شعم إلى منفذ رأس الدارة الحدودي مع سلطنة عُمان الشقيقة، ويقارب طوله 3 كيلومترات، يعاني ازدحاماً شديداً مستمراً وحوادث مرورية لكثرة المرافق والمنشآت الحيوية، التي تقع على الشارع مباشرة، منها ثلاث مدارس حكومية، هي «شعم الثانوية» و«الأجيال» و«أحمد بن ماجد»، ومركز شرطة ونادي رياضي ثقافي، ومركز لتحفيظ القرآن، جميعها تتوزع على امتداد الشارع الضيق، ذي الحارة الواحدة.

وأضاف: تابعنا طرح مناقصة لتقديم خدمات استشارية هندسية، لدراسة وتصميم تطوير الشارع ورفع كفاءته، من دوار شمل الى معبر الدارة الحدودي، عام 2022، ولم نشاهد عملاً على الواقع، ولا نعلم ما الذي عرقل إتمام المناقصة وتنفيذها. والشارع الحالي أنشئ مع بداية قيام الاتحاد، أي أكمل 52 عاماً، من دون توسعة أو إضافات، رغم أنه شارع حيوي وحدودي.

سليمان الشحي، من أهالي منطقة الجير، قال: يحتاج الشارع إلى التوسعة العاجلة، اذ نعاني استخدامه خاصة في ساعات الذروة عند خروج الطلبة من المدارس، ثلاث مدارس في التوقيت نفسه، ونعاني صعوبة استخدامه. كما أضيف «مطب» جديدة عند المدرسة ساعدت كذلك على بطء الحركة. والشارع لا يحتمل أي عوائق في ظل ازدحام المركبات والشاحنات عليه.

ورأى أن الحل الوحيد، في أن يكون من حارتين، وعليه دوار بجانب مدرسة شعم، لتغيير الاتجاهات، اذ سيخفف الازدحام، وخاصة ساعات الذروة، التي يضطر فيها موظفو ضبط السلامة بالمدارس إلى المشاركة في تنظيم حركة السير، خاصة عند دخول الحافلات المدرسية وخروجها، رغم وجود الدوريات المرورية في ساعات الذروة، لكن الازدحام يحتاج إلى تنظيم أكثر، لتجنب الحوادث.

وأكد المهندس يوسف عبدالله، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع مشاريع البنية التحتية الاتحادية، أن مشروع شارع شعم قيد الدراسة والتنفيذ، اذ تجري عملية التنسيق مع الجهات المحلية في رأس الخيمة، لنصل إلى الاعتمادات اللازمة فيما يخص التوسعة المستقبلية للشارع، والتوافق مع التخطيط الحضري للمدينة، والمشروع يبدأ من منطقة شمل إلى أن يصل إلى منفذ الدارة الحدودي، ونتوقع البدء فيه نهاية العام الجاري أو بداية العام القادم. والمشروع من أولويات الوزارة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة

إقرأ أيضاً:

تونسيون يطالبون بمحاكمة مغن لدعمه الاحتلال الإسرائيلي.. من هو؟

أثارت صور مغن يهودي من مدينة جربة التونسية، وهو يرتدي الزيّ العسكري بجانب جنود الاحتلال الإسرائيلي، موجة غضب واسعة بين النشطاء التونسيين، ممّن طالبوا بمُحاكمته على خلفية اتهامات بمشاركته في عدوان الاحتلال على قطاع غزة. 

وفي السياق نفسه، دعت السلطات التونسية إلى محاكمته بتهمة "التورط" في حرق منازل في قطاع غزة، مشيرة إلى وجود مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام فلسطينية تؤكد ذلك.



وتداولت عدد من الصفحات الاجتماعية صورا للمغني التونسي، شي ميمون، المعروف بغنائه في عدد من الملاهي الليلية في منطقة "قمّرت" (الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية)، مبرزة أنه انضمّ إلى لواء المشاة الميكانيكي الإسرائيلي عقب اندلاع العدوان على غزة.

وأظهرت المقاطع المتداولة، أنه يغني بالعربية والعبرية في عدّة من الحفلات الخاصة؛ فيما عمل مباشرة عقب تسارع المطالب بمُحاكمته، ببتقييد الوصول لحساباته في مواقع التواصل الاجتماعي "إكس" و"إنستغرام" وأيضا "لينكد إن"، فيما ظلت بعض الفيديوهات فقط على قناته في يوتيوب.

Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS — NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023
وفي أحد المقاطع المتداولة بشكل متسارع بين النشطاء التونسيون، يظهر ميمون وهو  باللباس العسكري وبرفقة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، في كانون الأول/ ديسمبر عام 2023، وهو يردد أغنية عبرية بعنوان "الفرح سيجعلك تعيش.. العالم أمامك"، حيث تمّ تقديم ميمون كجندي "فرنسي إسرائيلي" موجود على الجبهة ومغنٍ مختص بالموسيقى الشرقية.

واستفسر أحد النشطاء: "كيف ستتصرف الدولة التونسية عند عودة يهود تونس الصهاينة من جبهة القتال في فلسطين المحتلة والذين ثبتت مشاركتهم في إبادة الفلسطينيين مع جيش الكيان الصهيوني؟".


وأضاف تعليق آخر: "هل ستتم محاكمة اليهود التونسيين الذين التحقوا بالجيش الصهيوني عند عودتهم باعتبار أن القانون التونسي يحجر ويعاقب كل من يلتحق أو يشارك في بؤر التوتر والنزاعات المسلحة أم سوف يتم تعويم الملف كما جرت العادة من قبل؟".

"ما الذي يجعل شخصا (في إشارة لميمون) عاش في بلاده مع المسلمين ولم ير منهم سوى الخير والاحترام والتقدير، أن يحمل السلاح ويذهب لقتال أناس آمنين في بلادهم ويحرق بيوتهم ويجعل صغارهم أيتاما ويحرق قلوب الأمهات على أطفالهم؟" بحسب تعليق لناشطة تونسية.

مقالات مشابهة

  • مدير أمن بنغازي الكبرى يتفقد نقاط غرفة انضباط الشارع العام
  • سلسلة مقاهي Espressolab التركية تستعد لافتتاح فرعها في فلسطين
  • تبادل لإطلاق النار بين القوات الأفغانية والباكستانية عند معبر تورخام الحدودي
  • أهالي وادي الدواسر يبدون استياءهم وتذمرهم من التحويلات في الطريق العام
  • القنوات العمومية تهيمن على وقت الذروة خلال اليوم الأول للبرمجة الخاصة بشهر برمضان
  • الذروة اليوم.. الأرصاد تكشف تفاصيل الأسبوع الأول من رمضان
  • استئناف العام الدراسي بولاية الجزيرة و تخفيض ساعات حظر التجوال
  • أبعاد أزمة معبر طورخم الحدودي بين أفغانستان وباكستان
  • تونسيون يطالبون بمحاكمة مغن لدعمه الاحتلال الإسرائيلي.. من هو؟
  • أهالي الأسرى الصهاينة يطالبون ترامب بمنع نتنياهو من تخريب اتفاق وقف النار