الاتحاد الفرنسي للاعبين المحترفين يدعم مبابي بعد تفاقم أزمته مع باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
انتقد الاتحاد الوطني الفرنسي للاعبي كرة القدم المحترفين، نادي باريس سان جيرمان بعد استبعاد كيليان مبابي مهاجم الفريق الأول لكرة القدم، من جولته الآسيوية قبل الموسم الجديد، مع استمرار المواجهة بين المهاجم والنادي بشأن عقده.
أخبار متعلقة
موقف مبابي.. قائمة باريس سان جيرمان لمواجهة لوهافز الودية
حُسمت.
«إنريكى» يستقر على خليفة «مبابي»
وعرض باريس سان جيرمان قائد المنتخب الفرنسي البالغ عمره «24 عامًا» للبيع وفقًا لتقارير إعلامية، بعد توتر العلاقات بين الجانبين الشهر الماضي.
وأكد مبابي سابقًا أنه لن يجدد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، مما يعني أنه يمكنه المغادرة مجانًا في يونيو 2024، لكن ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، قال إنهم لن يسمحوا لهداف الدوري الفرنسي في المواسم الخمسة الماضية بالرحيل مجانًا.
وقال الاتحاد، في بيان مطول، السبت: «اللاعبون جميعهم يجب أن يتمتعوا بنفس ظروف العمل التي يتمتع بها باقي القوى العاملة المحترفة، يرى الاتحاد الوطني الفرنسي للاعبي كرة القدم المحترفين، أنه سيكون من المفيد تذكير المديرين بأن الضغط على الموظف من خلال تدهور ظروف عمله، على سبيل المثال لإجباره على المغادرة أو قبول ما يريده صاحب العمل يشكل مضايقة أخلاقية، وهو ما يدينه القانون الفرنسي بشدة».
وأضاف البيان: «لذلك، نعم يحتفظ الاتحاد بالحق في اتخاذ إجراءات مدنية وجنائية ضد أي نادٍ يتصرف بهذه الطريقة».
وفاز باريس سان جيرمان بـ9 من آخر 11 لقبًا للدوري الفرنسي، لكن نجاحه المحلي لا يمكن مقارنته بنتائجه في دوري أبطال أوروبا، التي لم يتوج بلقبه أبدًا رغم كل الاستثمار الضخم في تشكيلة الفريق.
ويواجه باريس سان جيرمان مشكلة للسماح لمبابي بالرحيل قبل العام الأخير في عقده وعدم قدرته على استرداد 180 مليون يورو، دفعها النادي الباريسي عام 2017 للتعاقد معه من موناكو.
وذكرت تقارير إعلامية أن ريال مدريد بطل أوروبا 14 مرة يرغب في التعاقد مع مبابي.
باريس سان جيرمان مبابى اخبار مبابى كيليان مبابى أخبار مبابى أخبار باريس أخبار باريس سان جيرمان أرقام مبابىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين باريس سان جيرمان مبابى أخبار باريس أخبار باريس سان جيرمان زي النهاردة باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
جمعية الاتحاد الجزائري ترفع دعوى ضد نجل الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي
أعلنت جمعية "الاتحاد الجزائري" في فرنسا عن رفع دعوى قضائية ضد لويس ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها ضد الجزائر.
ونشرت الجمعية عبر حسابها على منصة "إكس" بياناً جاء فيه: "نهنئ لويس ساركوزي الذي يسير على خطى والده نحو السجن. التحريض على ارتكاب الجرائم والجنح يعرضه لعقوبة تصل إلى 5 سنوات سجن وغرامة مالية قدرها 45 ألف يورو".
Félicitations à Louis Sarkozy qui veut suivre le chemin de son papa : la prison.
Provocation aux crimes et délits : jusqu’à 5 ans de prison et 45 000 € d’amende. pic.twitter.com/RV8rDplwhj — UA. (@UnionAlgerienne) February 14, 2025
وفي منشور آخر، كشفت الجمعية أن المحامي نبيل بودي تقدم بشكوى نيابة عنها إلى القضاء الفرنسي ضد لويس ساركوزي، بسبب تصريحاته التي تحرض على حرق السفارة الجزائرية في باريس.
وأكد المحامي ذلك عبر حسابه على المنصة ذاتها، مضيفاً: "نأمل أن يكون وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، مستجيباً كما كان في قضية المؤثرين الجزائريين".
يأتي ذلك بعدما أدلى لويس ساركوزي بتصريحات لصحيفة "لوموند" الفرنسية، الخميس الماضي، قال فيها: "لو كنت في الحكم وتم توقيف بوعلام صنصال، لقمت بحرق السفارة الجزائرية، وأوقفت منح التأشيرات، ورفعت التعريفات الجمركية بنسبة 150%".
وجاءت تصريحات نجل الرئيس الفرنسي الأسبق في سياق الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، التي تفاقمت إثر اعتقال الكاتب الجزائري بوعلام صنصال في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بتهمة المساس بأمن الدولة وفقاً للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري.
ويُعتقد أن لويس ساركوزي، المولود عام 1997، يسعى لتبني خطاب يميني متطرف ضد الجزائر، في محاولة لتعزيز موقعه السياسي وجذب أصوات الناخبين اليمينيين، تمهيداً لترشح محتمل للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027.
ووجد لويس نفسه في قلب موجة يمينية متصاعدة، مما جعله محط أنظار الإعلام الفرنسي المحافظ. فقد وصفته صحيفة "لو فيغارو" اليمينية بأنه "نجم اليمين الجديد"، بينما رأت فيه صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، المملوكة لرجل الأعمال المتطرف "فنسنت بولوريه"، وريثًا لـ"سلالة سياسية على غرار عائلة كينيدي".
بدأت علاقة لويس ساركوزي بالإعلام الفرنسي تتعزز مع ظهوره كمحلل سياسي في قناة "LCI"، حيث يُقدَّم أحيانًا كـ"خبير في الشؤون الأمريكية"، وهو الدور الذي حصل عليه بعد أن لفت انتباه الصحفي الشهير داريوس روشبين عبر منصة "إكس".
كما بات يكتب عمودًا رأيًا في مجلة "فالور أكتويل" اليمينية المتطرفة، حيث يعبر عن آرائه السياسية التي تنتمي إلى التوجهات الليبرالية المتشددة.