«القومي للحوكمة» يطلق فعاليات تدريب الدفعة الخامسة من «القيادات النسائية الأفريقية»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فعاليات تدريب الدفعة الخامسة من برنامج القيادات النسائية الأفريقية، بحضور شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد، حنان رزق، مدير مركز التنمية الإفريقي بالمعهد، وبمشاركة عددٍ من سفراء الدول الأفريقية الشقيقة، وينعقد البرنامج خلال الفترة من 3 إلى 6 مارس الجاري.
وخلال كلمتها، قالت الدكتورة شريفة شريف إن برنامج القيادات النسائية الأفريقية، انطلق ضمن عدد من المبادرات التي تقدمت بها مصر وقت رئاستها للاتحاد الأفريقي في 2019، ويستهدف البرنامج القيادات البارزة في القارة الأفريقية بدعمهم بالمهارات والأدوات القادرة على تأهيلهم للقيادة، ويتضمن البرنامج مناهج تدريبية ومدربين من جميع أنحاء القارة، مما يعزز مهارات المشاركين وكفاءتهم، إلى جانب عنصر التشابك والمشاركة بين المتدربين في البرنامج والتي تمثل فرصة لتعلم وتبادل الخبرات من بعضهم البعض، مشيرة إلى تخريج أكثر من 500 امرأة أفريقية من 45 دولة خلال الدورات السابقة للبرنامج، معربة عن آمالها باستمرار البرنامج في العمل كعامل تمكيني ومسرع في تشكيل الجيل القادم من القيادات النسائية الأفريقية.
دور التحول الرقمي في تعزيز الإنتاجية والتنافسية والابتكارومن جانبها، أشارت الدكتورة حنان رزق إلى عقد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلة في المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة مجموعة من الشراكات الاستراتيجية مع جهات محلية ودولية لإطلاق برنامج القيادات النسائية الأفريقية، حيث يعكس هذا الحدث التعاون الإقليمي بين الجهات الحكومية المصرية والمنظمات الجنوب أفريقية، ما يؤمن تحقيق نتائج أكبر من خلال التعاون، موضحة أن جلسات البرنامج تشمل محاور مختلفة؛ منها مكافحة الفساد، والتحول الرقمي ودوره في تعزيز الإنتاجية والتنافسية والابتكار، وتحسين الخدمات.
جائزة إدارة الابتكار الأفريقيةوسلطت رزق الضوء على جائزة إدارة الابتكار الأفريقية والتي تهدف إلى نشر المعرفة ومناقشة أفضل المبادرات الإبداعية الأفريقية حيث ستتناول إحدى جلسات البرنامج عرض الهدف من الجائزة، والفلسفة من إطلاقها، وشروط المشاركة فيها، كما سيتم خلال جلسات البرنامج أيضا مشاركة المتدربين السابقين في البرنامج تجاربهم وممارساتهم الجيدة في تمكين المرأة اقتصاديًا، إلى جانب توفير مساحة لمناقشة وتبادل المعرفة بين النظراء الأفارقة بهدف الاستفادة من الجهود السابقة للوصول إلى توصيات وتدابير مناسبة يمكن إضافتها إلى السياسات والبرامج القائمة لتعزيز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للحوكمة المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
الزراعة تعزز حوكمة استخدام الأراضي والتنمية المستدامة بالتكنولوجيا الحديثة
شارك الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، في المؤتمر العربي الثالث للأراضي، الذي انعقد في العاصمة المغربية الرباط.
جاء هذا الحدث بتنظيم مشترك بين وزارة التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المغربية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومبادرة الأراضي العربية، وبدعم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) والبنك الدولي، إضافة إلى مشاركة التحالف الدولي للأراضي، والشبكة العالمية لأدوات الأراضي، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بإدارة الأراضي والتنمية المستدامة.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة وإدارة الأراضي بكفاءة،
حوكمة استخدام الأراضياستعرض الدكتور علاء عزوز جهود الدولة المصرية في حوكمة استخدام الأراضي الزراعية، مشددًا على أهمية تبني التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الاستدامة الزراعية وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية. وسلط الضوء على مجموعة من التقنيات المتقدمة التي تعتمدها مصر في هذا المجال، من بينها:
التصوير عبر الأقمار الصناعية لرصد التغيرات في استخدام الأراضي ومتابعة التعديات.
نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتخطيط الأراضي الزراعية وتحليل البيانات بدقة.
تقنيات الاستشعار عن بعد لمراقبة خصوبة التربة ورصد الأنشطة الزراعية.
استخدام الطائرات المُسيّرة في عمليات المسح الزراعي، ما يساهم في تحسين كفاءة التخطيط الزراعي.
توحيد الحيازات الزراعية: خطوة استراتيجية لتعزيز الإنتاجية
كما أكد الدكتور علاء عزوز على أهمية توحيد الحيازات الزراعية كإجراء ضروري لمواجهة تحديات تفتت الأراضي الزراعية، وتأثيره على كفاءة الإنتاج الزراعي في العديد من الدول. وأوضح أن هذه الخطوة تحقق عدة فوائد، أبرزها:
تحسين كفاءة استخدام الموارد عبر تطبيق نظم الري الحديثة والتقنيات الزراعية المتقدمة.
زيادة الإنتاجية الزراعية من خلال تعزيز الزراعة التعاقدية والاستفادة المثلى من الميكنة الزراعية.
خفض تكاليف الإنتاج عبر تمكين المزارعين من شراء المدخلات الزراعية بأسعار تنافسية.
تعزيز الاستدامة البيئية بتبني ممارسات زراعية مسؤولة مثل تناوب المحاصيل وتقليل الاعتماد على المبيدات والأسمدة الكيميائية.
رفع مستوى دخل المزارعين من خلال تحسين الإنتاج وزيادة الكفاءة التسويقية للمنتجات الزراعية.
وأكد أن الدولة المصرية تعمل على تنفيذ سياسات داعمة لتوحيد الحيازات الزراعية، بهدف تحقيق تنمية زراعية مستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، ورفع مستوى معيشة المزارعين.
تعزيز التعاون العربي في إدارة الأراضي
شهد المؤتمر مناقشات واسعة حول التحديات التي تواجه إدارة الأراضي في الدول العربية، مع طرح حلول مبتكرة لتعزيز الإنتاج الزراعي وضمان استدامة الموارد الطبيعية. وأكد المشاركون أهمية التعاون الإقليمي في تبادل الخبرات وصياغة سياسات داعمة للاستدامة الزراعية.
وتأتي مشاركة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ضمن جهود مصر المستمرة لتعزيز التعاون العربي والدولي في إدارة الأراضي الزراعية، ودعم المبادرات الرامية إلى تحقيق تنمية زراعية مستدامة، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي للأجيال القادمة.