مقتل 170 شخصاً خلال هجمات دامية على قرى في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قتل نحو 170 شخصًا قبل نحو أسبوع، في سلسلة من الهجمات طالت ثلاث قرى في شمال بوركينا فاسو”.
وكانت وسائل إعلام تحدثت عن “هجمات دامية هائلة ” على ثلاث قرى في الشمال، كما استهدف هجوم منفصل مسجداً وآخر كنيسة في 25 شباط/ فبراير.
وتشهد بوركينا فاسو منذ العام 2015، أعمال عنف متزايدة منسوبة إلى جماعات إرهابية.
وأصدرت النيابة العامة توجيهات إلى الشرطة القضائية بفتح تحقيقات، وزار فريق من المحققين بعض القرى التي طالتها الاعتداءات “للتوصل الى جميع النتائج وجمع كل الأدلة” في كومسليغا ونودان وسورو في محافظة ياتنغا بشمال البلاد.
وبحسب سكان في المنطقة، أفيد عن أن هناك عشرات النساء والأطفال من بين الضحايا.
وبينما لم تعلن السلطات عن أي حصيلة رسمية، أفادت مصادر أمنية ومحلية عن أن الهجمات التي طالت القرى الثلاث منفصلة عن الهجوم في اليوم ذاته الذي استهدف مسجداً في ناتيابواني بشرق البلاد وأسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، وآخر استهدف كنيسة كاثوليكية في قرية إيساكاني في الشمال وأدى لمقتل 15 شخصاً على الأقل.
كذلك وقعت هجمات أخرى في نفس اليوم على مفرزة تانكوالو العسكرية (شرق)، وعلى كتيبة التدخل السريع 16 قرب كونغوسي (شمال)، والكتيبة المختلطة في منطقة واهيغويا (شمال).
وبحسب منظمة “أكليد” غير الحكومية (Acled) المعنية بإحصاء ضحايا النزاعات في العالم، فقد قُتل 439 شخصا في أعمال العنف في بوركينا فاسو خلال شهر كانون الثاني/يناير فقط.
وقال وزير الأمن محمد سانا بأن الهجمات الأخيرة كانت منسقة ومتزامنة وأن “التغيير من الناحية التكتيكية للعدو يعود إلى تدمير قواعد الإرهابيين ومعسكرات تدريبهم وتنفيذ عمليات لتجفيف منابع تمويلهم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
سوريا .. اشتباكات دامية في حمص بين الأمن وفلول النظام السابق
شهدت مدينة حمص السورية، فجر اليوم الجمعة، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام السوري وعناصر من فلول النظام السابق، وذلك في تطور أمني لافت أعاد إلى الواجهة التوترات الكامنة داخل بعض المناطق التي خضعت سابقا لسيطرة النظام.
وأفادت مصادر أمنية في وزارة الداخلية بأن أربعة عناصر من الأمن العام أُصيبوا خلال هذه الاشتباكات، التي اندلعت في حي وادي الذهب.
ووفقًا لما ذكرته منصة "ردع العدوان" التابعة للوزارة، فإن الاشتباك وقع خلال محاولة عناصر الأمن توقيف عقيد طيار سابق في جيش النظام، بعد ورود تقارير عن "تحركات مشبوهة" له وارتباطه بمجموعات تصفها السلطات بأنها خارجة عن القانون.
وأشار البيان إلى أن الضابط بادر بإطلاق النار على الدورية الأمنية، ما أدى إلى تبادل إطلاق نار مباشر انتهى بمقتله، فيما وُصفت بعض إصابات عناصر الأمن بالحرجة، وقد خضع عدد منهم لعمليات جراحية عاجلة.
وفي سياق متصل، أعلن الأمن السوري عن العثور على جثة المدعو زين كمال سلهب، أحد أفراد ما يُعرف بخلية "سموءل وطفة"، مقتولاً بطلق ناري كان قد أصيب به خلال اشتباك سابق مع دورية أمنية. وأوضح بيان الداخلية أنه تم نقل الجثة إلى المستشفى للتأكد من هويته وسبب الوفاة، حيث تبين أنه فارق الحياة متأثرا بجراحه خلال عملية مواجهة سابقة مع القوات الأمنية.