دارمانان يطلب تشديد الإجراءات الأمنية للجالية اليهودية بفرنسا

إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

طلب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الجمعة تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية الجالية اليهودية، خصوصا في محيط المدارس وأماكن العبادة، إثر التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والأحداث الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة، وفق مذكرة اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية السبت.

 

اقرأ أيضا???? مباشر: محادثات مرتقبة بالقاهرة حول هدنة في غزة مع استمرار الهجوم الإسرائيلي والأزمة الإنسانية

 

وجاء في مذكرة دارمانان "بالنظر إلى المستوى العالي للتهديد الإرهابي الذي لا يزال يلقي بثقله على بلدنا والتوترات في الشرق الأوسط التي شهدت تطورا كبيرا خلال الأيام الأخيرة [...] أطلب منكم التعزيز الفوري للتدابير الأمنية حول مواقع الجالية اليهودية".

 

اقرأ أيضاماكرون يطالب بـ"الحقيقة" و"العدالة" في مقتل أكثر من 110 فلسطينيين خلال توزيع مساعدات في غزة

 

وسبق أن عززت فرنسا من أمن أماكن العبادة اليهودية والمواقع الإسرائيلية على أراضيها خلال الأشهر الأخيرة، غداة الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنتصف أيلول/سبتمبر الماضي مع بداية السنة اليهودية التي تشهد احتفالات عديدة في شهرَي أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر.

 

اقرأ أيضاباريس تحمّل السلطات الإسرائيلية "مسؤولية" منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة

 

"هجوم معاد للسامية"

وتعرّض رجل ستّيني كان يغادر كنيسا الجمعة في باريس للضرب ووُصف بأنه "يهودي قذر"، وفق ما أعلنت الشرطة السبت، فيما دان دارمانان "هجوما جديدا معاديا للسامية" و"عملا لا يوصف".

 وكتب دارمانان على منصة إكس "وفق العناصر الأولى، وقع هجوم جديد معاد للسامية في باريس الليلة الماضية. يجري فعل كل شيء للعثور على مرتكب هذا العمل الذي لا يوصف".

كان الرجل الذي "يعتمر قلنسوة" خارجا من الكنيس عندما تعرض للضرب على يد شخص "لاذ بالفرار سيرا"، استنادا إلى مصادر الشرطة.  

 وشتم المهاجم الرجل واصفا إياه بأنه "يهودي قذر" وقد "لكمه وركله مرارا"، وفق المصادر نفسها. ونُقل الرجل إلى مستشفى.

ماكرون يدعو لاحترام القانون الدولي

ودعت الأمم المتحدة ودول عدّة الجمعة إلى هدنة في قطاع غزة لأسباب إنسانية، مطالبة بإجراء تحقيق بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين وحدوث تدافع أثناء توزيع مساعدات الخميس، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 110 أشخاص وفق حركة حماس. 

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هناك سخط شديد إزاء الصور القادمة من غزة، حيث استهدف الجنود الإسرائيليون المدنيين. أعبر عن إدانتي الشديدة لعمليات إطلاق النار هذه وأدعو إلى الحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي".

وذكر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن باريس ستدعم إجراء تحقيق مستقل يسعى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى إجرائه.

 

فرانس24    

المصدر: فرانس24