أبوالغيط: حرمان الفلسطينيين من المساعدات الأساسية حكم بالإعدام وعقاب جماعي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
استقبل السيد الأمين العام أحمد أبوالغيط اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية السيدة "سيجريد كاج" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة إعمار قطاع غزة، حيث استمع منها لشرح مفصل حول الوضع الإنساني في القطاع في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على أكثر من مليوني فسلطيني.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن اللقاء ركز على التدهور الكامل الذي شهده الوضع الإنساني في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، والخطط المقترحة لإرسال المساعدات .
ونقل المتحدث عن أبوالغيط تأكيده خلال اللقاء على أن حرمان الفلسطينيين من المُساعدات الأساسية المنقذة للحياة يُعد حكماً بالإعدام وعقاباً جماعياً، وأن المجتمع الدولي يتحمل المسئولية عن هذه المأساة بسبب الضوء الأخضر الذي منحته بعض القوى الكبرى لإسرائيل لممارسة العدوان على هذا النحو البشع والمجرد من الإنسانية.
وأضاف المتحدث أن المسئولة الأُممية استعرضت مع أبو الغيط عدداً من الأفكار المتعلقة بتوجيه المساعدات، والصعوبات المرتبطة بكل خيار بسبب التعنت الإسرائيلي، وأنها اتفقت مع أبو الغيط في أن عودة السلطة الفلسطينية للقطاع تُمثل ضرورة مُلحة من أجل إعادة الأعمار. فيما أكد الأمين العام مُجدداً أن الأولوية في هذه المرحلة تنصب على تحقيق وقفٍ فوري لإطلاق النار، ووقف نزيف الدم، والحيلولة دون وقوع مجاعة للفلسطينيين في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط المساعدات الأساسية حكم بالإعدام عقاب جماعي حرمان الفلسطينيين أحمد أبو الغيط الأمین العام أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار استعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر (WUF12) الذي سيعقد في نوفمبر 2024، استقبل وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، السيد ميخال ملنر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة – نائب المدير التنفيذي لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات التنمية الحضرية المستدامة ودور الشباب والرياضة في هذا السياق.
بدأ الاجتماع بتقديم الشكر لمصر على دورها الرائد في دعم أجندة الشباب والرياضة على المستويين المحلي والدولي، وخاصة في سياق التحضيرات لـWUF12 كما تم عرض مساهمات مصر المخطط لها خلال المنتدى، والتي تشمل عدة فعاليات مميزة مثل الجمعية العامة للأطفال والشباب في 4 نوفمبر، وجلسة الطاولة المستديرة للأطفال والشباب في 5 نوفمبر، إلى جانب جلسات حوارية خاصة وفعاليات تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في تطوير المدن المستدامة واستحداث جناح للشباب والأطفال تحت اسم جناح الأجيال المستقبلية.
ناقش المجتمعون التوسع الأخير في مبادرة "الرياضة من أجل التنمية الحضرية المستدامة"، التي تم تطويرها بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية، واختيار القاهرة كأحد المدن المشاركة فيها. تسعى المبادرة إلى تنفيذ مشاريع رياضية تهدف إلى تعزيز البيئات الحضرية المستدامة.
كما تم التطرق إلى إمكانية توسيع نطاق هذه المبادرة لتشمل مدنًا إضافية داخل مصر، بما يتماشى مع توفر الموارد والدعم اللازم.
وأعرب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية عن اهتمامهم بتعزيز الشراكة مع مصر لتحويل المساحات الحضرية العامة إلى أماكن شاملة من خلال الرياضة والنشاط البدني. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية مشتركة تهدف إلى استخدام الرياضة كأداة للتلاحم المجتمعي وتعزيز التنمية الحضرية النشطة والشاملة.
واتفق الطرفان على اتخاذ خطوات فورية لدفع المبادرات المشتركة، وتحديد لقاءات متابعة لتقييم التقدم المحرز ومراجعة الجدول الزمني للمشاريع القادمة استعدادًا لانعقاد WUF12، وتم التأكيد علي على الالتزام بمواصلة التعاون لتعزيز دور الشباب والرياضة في التنمية الحضرية المستدامة، معربين عن تطلعهم لتحقيق نتائج ملموسة خلال المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر وما بعده.
حضر الاجتماع أحمد رزق، مدير مكتب مصر، والسيد غونزالو رويز، مسؤول الشراكات، والسيد دوغلاس راغان، مسؤول إدارة البرامج (برنامج الشباب)، والسيد خافيير تورنر، مسؤول إدارة البرامج، والسيدة هبة فؤاد الكمّاح، مساعدة برنامج التغير المناخي - مكتب مصر، ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة.