قال الدكتور محمد أحمد على، أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، إن مرض حمى الضنك موجود منذ سنوات طويلة، وليس جديدا، وتنتقل العدوى من خلال قرص البعوض الحامل للفيروس، وحمى الضنك موجودة في عدة دول في العالم.

أخبار متعلقة

الصحة العالمية محذرة: تفشي حمى الضنك قد يصل لمستويات قياسية في 2023

«الصحة» تعلن نتائج التحقيقات حول «حمى الضنك» في قنا: «عينات إيجابية ولا وفيات»

وكيل صحة قنا يتابع حالات الإصابة بـ«حمى الضنك» بمركز قوص

وأشار «على» خلال تصريحات تليفزيونية، مساء السبت، إلى أن مواجهة حمى الضنك تكون باتجاهين، أحدهما على الدولة من خلال تطهير الترع والمصارف، والاتجاه الآخر يكون مسئولية المواطن من خلال الحرص على نظافة المنزل.

وأوضح أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث أن درجة الإصابة بمرض حمى الضنك تتراوح ما بين بسيطة إلى متوسطة.

الدكتور محمد أحمد علي أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث حمى الضنك

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حمى الضنك زي النهاردة القومی للبحوث حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

اليابان والمركز الدولي للبحوث الزراعية يتعاونان لتعزيز الأمن الغذائي في مصر

قامت سفارة اليابان في مصر والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) بتبادل الخطابات بالقاهرة لإطلاق المشروع الجديد "مشروع تحسين الأمن الغذائي في مصر". 

ويستهدف المشروع، الذي تتم أتاحته من خلال منحة تمويلية بقيمة 750 ألف دولار أمريكي من اليابان، محافظات قنا والمنيا وكفر الشيخ لتعزيز مرونة القطاع الزراعي، وتحسين استخدام الموارد، ودعم سبل عيش المجتمعات الريفية. وسيتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

ويهدف المشروع إلى تمكين المجتمعات الريفية في مصر من مواجهة التحديات المتزايدة المتمثلة في تأخر الأمن الغذائي الناجم عن تغير المناخ والنمو السكاني السريع وندرة الموارد. وتشمل المكونات الرئيسية للمشروع إدخال أنظمة الري التي تعمل بالطاقة النظيفة، واستصلاح الأراضي المتضررة من الملوحة، وتوفير البذور عالية الجودة وتقنيات الزراعة الحديثة. 

ومن المتوقع أن تعود هذه الجهود بالنفع المباشر على المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وبناء قدرات وكلاء الإرشاد الزراعي ومهندسي الري في مصر.

وسيعمل المشروع على دمج التقنيات المتطورة، مثل الألواح الشمسية للتظليل، والأنابيب المدفونة والمبطنة بالأسمنت لتوزيع المياه في المزارع، وشبكات الصرف الصحي الداخلية لتصفية المياه وتحويل الأراضي البور شديدة الملوحة إلى أراضٍ زراعية/أراضي مائية منتجة، ووحدات ما بعد الحصاد الصغيرة التي تعمل بالطاقة الشمسية، واستخدام تطبيق GeoAgro-Misr التابع للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) لتقديم الاستشارات الزراعية الرقمية، لزيادة كفاءة المياه والطاقة مع دعم الممارسات الزراعية المستدامة. 

كما سيركز المشروع على الدمج الاجتماعي من خلال تمكين المزارعات من الحصول على التدريب وتوفير وحدات معالجة المنتجات الزراعية الصغيرة وتعزيز المشاركة النسائية في اتخاذ القرار.

وقال المهندس علي أبو سبع: "تؤكد هذه الشراكة على قوة التعاون الدولي في معالجة القضايا الملحة المتعلقة بالأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. إنه لشرف عظيم أن نعمل مع حكومة اليابان لتنفيذ حلولنا المبتكرة على أرض الواقع. وأنا على ثقة من قدرة هذا المشروع على خلق تأثيرات مستدامة للقطاع الزراعي في مصر".

وقد سلط اللقاء بين المهندس علي أبو سبع ومعالي السيد إيواي فوميو الضوء على الأنشطة التعاونية التي ساهمت في الحد من الفقر الريفي في مناطق صعيد مصر ودلتا النيل، من خلال تحسين آليات ترشيد استخدام المياه، وزيادة الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين، وخلق فرص اقتصادية للأسر الريفية الفقيرة. كما ناقشا كيف ساهمت ابتكارات إيكاردا المصحوبة بالعديد من التدخلات التكميلية في سد الفجوة بين الابحاث وقابلية التوسع في الأنشطة الثنائية.

وقال السفير إيواي: "إن تعزيز الأمن الغذائي هو أحد أولويات اليابان، وحتى تحت تأثير عوامل مثل زيادة الطلب على الغذاء وتغير المناخ، يجب أن يكون الغذاء الكافي والآمن متاحًا لجميع الناس، في جميع الأوقات". وأضاف: "سيساهم هذا التعاون مع إيكاردا في تعزيز الأمن المائي والغذائي في مصر، والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا". 
يتماشى مشروع تحسين الأمن الغذائي في مصر مع "استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030 " في مصر وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثاني (القضاء على الجوع) والهدف الثالث عشر (العمل المناخي).

ويستند هذا التعاون إلى الشراكة طويلة الأمد بين اليابان والمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR)، وهي شبكة البحوث الزراعية العالمية التي يعد المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة مركزها البحثي المعين في وسط وغرب آسيا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط. ومنذ انضمام اليابان إلى المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية في عام 1972، لعبت اليابان دورًا محوريًا في تعزيز البحوث والابتكار الزراعي، وخاصة في مواجهة ندرة المياه والأراضي في المناطق الجافة. وتشمل النجاحات البارزة العمل الرائد في مجال الري التكميلي وحصاد مياه الأمطار، وهي التقنيات التي أعادت تأهيل المراعي المتدهورة وعززت الإنتاجية الزراعية في المناطق التي تعاني من ندرة المياه.

وفي الآونة الأخيرة، في مصر، حصلت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بالشراكة مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، على منحة قدرها 520 مليون ين ياباني (نحو 3.8 مليون دولار أمريكي) من اليابان لمشروع "تعزيز الإنتاجية الزراعية"، الذي يعالج تحديات الأمن الغذائي الحرجة المرتبطة بعدم الاستقرار العالمي وتغير المناخ من خلال التركيز على صغار المزارعين في المناطق الريفية، بما في ذلك صعيد مصر ودلتا النيل، من خلال نشر تقنيات متقدمة مثل المضخات التي تعمل بالطاقة الشمسية، والصوب الزراعية الكهروضوئية، والآلات خفيفة الوزن لزراعة البذور بالتسطير على مصاطب، وأصناف المحاصيل المقاومة لتغير المناخ، بهدف تحسين انتاجية المحاصيل، وزيادة كفاءة استخدام المياه، وتحسين سبل العيش في المناطق الريفية.

مقالات مشابهة

  • عسيري: نشاط الفيروسات التنفسية في المملكة أعلى هذه الأيام
  • باحث بالمركز الفلسطيني للدراسات: نشهد أسبوعًا حاسمًا في مصير اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • إحصائية حكومية: 174 حالة اشتباه بحمى الضنك والكوليرا والحصبة في ساحل حضرموت خلال يناير
  • ليست مزحة.. وزير خارجية أميركا يعلّق على عرض ترامب لشراء غرينلاند
  • باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات: تهجير الفلسطينيين يمس الأمن القومي العربي
  • ليست الأولى.. أزمة جديدة تعصف بوزارة الدفاع الأوكرانية
  • الكشف عن أكثر من 170 حالة اشتباه بحمى الضنك والكوليرا بساحل حضرموت
  • «القومي للبحوث الطبية»: السمنة قد تؤدي للإصابة ببعض الأمراض مثل القلب والسكري
  • بأنشطة علمية متميزة.. القومي للبحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • اليابان والمركز الدولي للبحوث الزراعية يتعاونان لتعزيز الأمن الغذائي في مصر