أحمد بن مسحار: القراءة أداة رئيسية لنهل العلم والمعرفة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
بمناسبة شهر القراءة الوطني 2024، قال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام لـ «اللجنة العليا للتشريعات»: «يعد شهر القراءة حدثاً ثقافياً وطنياً سنوياً، تحتفي به دولة الإمارات العربية المتحدة للتوعية بأهمية القراءة، وتعزيز الارتباط بها، وترسيخها كثقافة مجتمعية، تماشياً مع التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة.
وأضاف: «لقد دأبت دولة الإمارات العربية المتحدة على إطلاق المبادرات الاستراتيجية لتعزيز الاهتمام بالقراءة، وتوطيد الصلة بين أجيال الناشئة والشباب من جهة، والكتب والإصدارات المعرفية والثقافية والأدبية من جهةٍ أخرى، حيث قدمت للعالم أنموذجاً في تنفيذ المشاريع والبرامج المعرفية الدولية. وبمناسبة شهر القراءة، نؤكد في اللجنة العليا للتشريعات التزامنا بالمضي قدماً في تنفيذ المبادرات الرامية لتشجيع ثقافة القراءة، إيماناً بدورها المحوري في تطوير بيئتنا المؤسسية ومنظومتنا التشريعية، وتعزيز خبرات ومهارات كوادرنا القانونية».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن مسحار اللجنة العليا للتشريعات شهر القراءة الوطني شهر القراءة
إقرأ أيضاً:
راي داليو: 5 محركات رئيسية كبرى تقود التحول في النظام العالمي
دبي - «الخليج»
ناقش الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون مالك ومؤسس «شبكة تاكر كارلسون»، وراي داليو مؤسس شركة «بريدج ووتر للاستثمار»، الاتجاهات الكبرى التي تشكل ملامح المستقبل، مع تركيز خاص على التحديات المالية العالمية والدورات الاقتصادية التي تؤثر في الاستقرار العالمي، وذلك خلال جلسة ضمن القمة العالمية للحكومات 2025.
قال راي داليو إن الأحداث الاقتصادية والسياسية الكبرى تتبع دورات تاريخية متكررة، مشيراً إلى وجود خمس محركات رئيسية تشكل النظام العالمي، أولها القوة المالية والاقتصادية، حيث تواجه الدول حالياً أزمة ديون غير مسبوقة، وثانيها التوازن الداخلي بين النظام والفوضى، إذ تتجه المجتمعات نحو انقسامات حادة قد تؤدي إلى اضطرابات داخلية، أما المحرك الثالث فهو صراع القوى العظمى، حيث تتصاعد التوترات بين الدول الكبرى، مثل التنافس الحالي بين الولايات المتحدة والصين، ويتمثل المحرك الرابع في الكوارث الطبيعية، بما في ذلك التغير المناخي، والأوبئة، والكوارث التي لطالما أثرت في استقرار الأنظمة السياسية، وأخيراً، يأتي التطور التكنولوجي بصفته عنصراً رئيسياً يغير طبيعة الحياة والاقتصاد بشكل مستمر.
وأكد راي داليو أن هذه المحركات أو القوى، تعمل معاً ضمن دورات تاريخية، وأن العالم الآن يشهد نقطة تحول، مشيراً إلى أن «الدورة الحالية تمتد لنحو 80 عاماً، ونحن في مرحلتها الانتقالية».
أزمة الدين العالمي
وتطرق راي داليو إلى حجم أزمة الديون العالمية، موضحاً أنها وصلت إلى مستويات غير مسبوقة في التاريخ الحديث، وأشار إلى أن الدين يعمل بصفته جهازاً دورياً في الاقتصاد، لكنه إذا زاد عن حده، فإنه يعيق النمو.
وأوضح أن الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تدفع حالياً تريليون دولار سنوياً بصفتها فوائد على الدين، كما يتعين عليها إعادة تمويل أكثر من 9 تريليونات دولار خلال العام المقبل، ومع استمرار العجز المالي المرتفع، ستواجه البلاد تحديات كبيرة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.
الحلول الممكنة
وعند سؤاله عن الحلول، أكد راي داليو أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية يجب مراعاتها لتجنب الأزمات الاقتصادية، مشيراً إلى ضرورة زيادة الإيرادات الضريبية ليس فقط عبر رفع الضرائب، بل من خلال تعزيز نمو الدخل القومي، كما شدد على أهمية خفض الإنفاق الحكومي مع تحقيق توازن يحول دون حدوث اضطرابات اجتماعية، إلى جانب التحكم في أسعار الفائدة باعتبارها عاملاً أساسياً لاستقرار الأسواق.
وأوضح راي داليو أن خفض العجز إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي يعد أمراً ضرورياً لتجنب أزمة مالية كبرى، مستشهداً بتجارب تاريخية شهدت إجراءات ناجحة لتحقيق ذلك.
انعكاسات اجتماعية
وتناول النقاش أيضاً التداعيات الاجتماعية لمثل هذه السياسات، حيث أشار داليو إلى أن أي خفض كبير في الميزانية يعيد تشكيل العقد الاجتماعي بين الحكومات والشعوب، وقد يؤدي إلى اضطرابات سياسية كما حدث في دول عديدة.
وشدد على ضرورة تحقيق التوازن بين الإصلاحات الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي.
وفي ختام الحوار، أكد داليو أن القرارات التي سيتم اتخاذها في السنوات الثلاث المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل الاقتصاد العالمي، وشدد على أن صانعي القرار بحاجة إلى العمل بسرعة وفاعلية لتجنب الوقوع في أزمة مالية عالمية.