أحمد بن مسحار: القراءة أداة رئيسية لنهل العلم والمعرفة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
بمناسبة شهر القراءة الوطني 2024، قال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام لـ «اللجنة العليا للتشريعات»: «يعد شهر القراءة حدثاً ثقافياً وطنياً سنوياً، تحتفي به دولة الإمارات العربية المتحدة للتوعية بأهمية القراءة، وتعزيز الارتباط بها، وترسيخها كثقافة مجتمعية، تماشياً مع التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة.
وأضاف: «لقد دأبت دولة الإمارات العربية المتحدة على إطلاق المبادرات الاستراتيجية لتعزيز الاهتمام بالقراءة، وتوطيد الصلة بين أجيال الناشئة والشباب من جهة، والكتب والإصدارات المعرفية والثقافية والأدبية من جهةٍ أخرى، حيث قدمت للعالم أنموذجاً في تنفيذ المشاريع والبرامج المعرفية الدولية. وبمناسبة شهر القراءة، نؤكد في اللجنة العليا للتشريعات التزامنا بالمضي قدماً في تنفيذ المبادرات الرامية لتشجيع ثقافة القراءة، إيماناً بدورها المحوري في تطوير بيئتنا المؤسسية ومنظومتنا التشريعية، وتعزيز خبرات ومهارات كوادرنا القانونية».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن مسحار اللجنة العليا للتشريعات شهر القراءة الوطني شهر القراءة
إقرأ أيضاً:
خلال لقاء عبدالعاطي ومسؤول بـ«البرنامج الإنمائي».. دعم أممي لتنفيذ الخطة العربية لإعمار غزة
البلاد – القاهرة
أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، عن التطلّع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ الخطّة العربية لإعادة إعمار غزة والاستفادة من الخبرات المتوفّرة لديه، ولاسيما في مرحلة التعافي المبكر تمهيدًا لإعادة إعمار القطاع.
جاء ذلك خلال استقباله مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري، حيث تعرف من المسؤول الأممي على “ما يمكن أن يقدّمه البرنامج لتنفيذ الخطّة”، معربًا عن التطلّع لتقديم البرنامج الدعم لمؤتمر القاهرة الوزاري لإعادة إعمار غزة، والذى سيتم تنظيمه بشكل مشترك مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.
ومن جانبه، أعرب المسؤول الأممي عن “تقدير الأمم المتحدة البالغ لجهود مصر المخلصة في إعداد خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة التي اعتمدتها القمّة العربية غير العادية والاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي”، معربًا عن “الاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في نجاح مؤتمر إعادة الإعمار بمصر، وأنه يضع الخبرات المتراكمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في التعافي المبكر وإعادة الإعمار تحت تصرّف مصر للاستفادة منها والإسهام في تنفيذ الخطة العربية”.
وأكد وزير الخارجية المصري “التزام مصر بدعم جهود الأمم المتحدة في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وخاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، باعتبار مصر شريكاً رئيسياً للبرنامج في تنفيذ هذه الجهود، وعملها بشكل مستمر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات لضمان تحقيق النتائج الملموسة والإيجابية على أرض الواقع”.