دبي (الاتحاد)
بمناسبة شهر القراءة الوطني 2024، قال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام لـ «اللجنة العليا للتشريعات»: «يعد شهر القراءة حدثاً ثقافياً وطنياً سنوياً، تحتفي به دولة الإمارات العربية المتحدة للتوعية بأهمية القراءة، وتعزيز الارتباط بها، وترسيخها كثقافة مجتمعية، تماشياً مع التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة.

وتعكس الفعاليات التي تشهدها الدولة طوال هذا الشهر النهج الوطني لتعزيز الإقبال على القراءة لكونها أداة رئيسية لنهل العلم والمعرفة، والارتقاء بالوعي والثقافة، ووسيلة أساسية لتكوين الشخصية الإنسانية، وقوة دافعة للتقدم والتطور في شتى المجالات، لاسيما التنمية البشرية».
وأضاف: «لقد دأبت دولة الإمارات العربية المتحدة على إطلاق المبادرات الاستراتيجية لتعزيز الاهتمام بالقراءة، وتوطيد الصلة بين أجيال الناشئة والشباب من جهة، والكتب والإصدارات المعرفية والثقافية والأدبية من جهةٍ أخرى، حيث قدمت للعالم أنموذجاً في تنفيذ المشاريع والبرامج المعرفية الدولية. وبمناسبة شهر القراءة، نؤكد في اللجنة العليا للتشريعات التزامنا بالمضي قدماً في تنفيذ المبادرات الرامية لتشجيع ثقافة القراءة، إيماناً بدورها المحوري في تطوير بيئتنا المؤسسية ومنظومتنا التشريعية، وتعزيز خبرات ومهارات كوادرنا القانونية». 

 

أخبار ذات صلة مبادرات نوعية لـ«شرطة أبوظبي» في شهر القراءة «مكتبات الشارقة» تستقبل زوارها في شهر القراءة بفعاليات ثقافية وترفيهية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أحمد بن مسحار اللجنة العليا للتشريعات شهر القراءة الوطني شهر القراءة

إقرأ أيضاً:

"الفن والمعرفة" و"تحدي تنمية العالم الثالث" أحدث إصدارات القومي للترجمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي كتاب "الفن والمعرفة" تأليف جيمس أو. يونج، وترجمة عبده الريس.
الفن تجربة ثرية وممتعة للغاية، ولكن لماذا تعد الأعمال الفنية أكثر أهمية من مصادر المتعة الأخرى؟ يطرح هذا الكتاب تفسيرًا آخر، مؤكدًا على أهمية الفن بوصفه مصدرًا مهمًا من مصادر معرفتنا بأنفسنا وعلاقتنا ببعضنا بعضًا وبالعالم. ويمكننا تتبع هذا الرأي عند أرسطو وهوراس وغيرهما. 

وقد آمن فنانون متنوعون مثل تاسو وسيدني وهنري جيمس ومندلسون بأن الفن يسهم في المعرفة وعلى الرغم من جاذبية هذا الرأي، فإنه لم يتم الدفاع عنه بشكل مرض، سواء من قبل الفنانين أو الفلاسفة؛ لذلك يركز هذا الكتاب على جوهر الفن ويزعم أنه يجب أن يمدٌنا بالبصيرة والمتعة.
كما صدر أيضًا كتاب "تحدي تنمية العالم الثالث" تأليف هوارد هاندلمان وترجمة أحمد محمود.


حيث يناقش هذا الكتاب التغير الاقتصادي السياسي، والاقتصادي الاجتماعي في بلدان آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. ومن خلال بحثه لقضايا ومشكلات مشتركة في تلك المناطق، يساعد الباحث على فهم الديناميكيات الهيكلية والقصص الإنسانية التي تقف وراء التحول الديمقراطي والنمو الاقتصادي والفقر الاجتماعي، والانحباس الحراري، والصراعات العرقية، وأدوار النساء المتغيرة.
وقد صيغ الكتاب بأسلوب مبسط من أجل طلاب العلوم السياسية وعلم الاجتماع والأنثروبولجيا. وهو يغوص بقارئه في المعضلات الحالية للدول النامية وآثارها العالمية وحلولها الفردية والقومية والدولية. ويحلل في بعض فصوله القوى الاجتماعية العريضة وقضايا النوع التي طالما قسمت الدول النامية.

 وتتاقش بعض فصوله الأخرى التغيير الثوري والجنود والسياسة وتبحث سجلات الأنظمة الحاكمة كالحكومات الثورية في الصين وكوبا، والأنظمة العسكرية في البرازيل وإندونيسيا، باعتبارها نماذج بديلة للتنمية السياسية والاقتصادية.

 وهو يقارن السبل البديلة للتنمية الاقتصادية ويقيم الفاعلية النسبية لكل منها. كما يركز على التحول الديمقراطي ونظرية التبعية ونظرية التحديث وطبيعة التخلف.

مقالات مشابهة

  • ترامب: زيارة مرتقبة للرئيس الصيني إلى واشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية
  • «أبوظبي للغة العربية».. باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني
  • الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تنشد التنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
  • الإمارات وأمريكا.. شراكة للتنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
  • "الفن والمعرفة" و"تحدي تنمية العالم الثالث" أحدث إصدارات القومي للترجمة
  • حقوق أسيوط تنظم حفل إفطار جماعي لتعزيز الروابط الاجتماعية
  • مركز أبوظبي للغة العربية يطرح باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني بالإمارات
  • "أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
  • د. أحمد علي سليمان يحدد مفاتيح بناء أمة قوية.. ويحذر:
  • الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل