خبير عسكري: أسطورة تفوق الأسلحة الغربية فضحتها روسيا بعد أن دمرت أحدثها
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الخبير والمحلل العسكري الغربي دراغو بوسنيك إن الجيش الروسي دمر أحدث أسلحة الناتو في أوكرانيا، وبدد أسطورة تفوق الأسلحة الغربية.
بوتين: أسلحة "الناتو" أقل شأنا من السوفيتية وأسلحتنا الحديثة تتفوق على نظائرها لدى الجميع أوستن: هزيمة أوكرانيا تهدد بصدام عسكري مباشر بين روسيا والناتو القوات الروسية تعرض مدرعات أطلسية بينها عربة "كيربي" تركية اغتنمتها في أفدييفكا (فيديو) وكتب في مقال نشرته بوابة "InfoBRICS"، اليوم الأحد، أن "الجيش الروسي تمكن ببراعته من فضح شتى الأساطير حول "تفوق" أسلحة الناتو"، مشيرا إلى أن ذلك تجلى بشكل واضح في الأسابيع الأخيرة.
وقال إن القوات الروسية تمكنت من تدمير المئات من أفضل نماذج المركبات المدرعة والمدفعية وأنظمة الدفاع الجوي الغربية، خلال الهجوم المضاد الأوكراني".
وأضاف أن بداية عام 2024 لم تكن أقل إحباطا بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية، مؤكدا أن قوات كييف فقدت في نهاية يناير الماضي عدد كبير من أحدث معدات الناتو.
وقال الخبير العسكري إن الصراع في أوكرانيا أكد أن القوات الروسية ليست فقط قادرة على تدمير أنظمة الدفاع الجوي الغربية، بل أيضا مختلف المركبات والمعدات المدرعة التي تسلمتها كييف من الدول الغربية.
هذا وقد أفادت مجلة "فوربس"، الأسبوع الماضي بأن التسجيلات المصورة والمتداولة على مواقع إلكترونية تُظهر تدمير الجيش الروسي للمركبة المدرعة الهندسية النادرة "M1150 Assault Breacher"، والتي نقلتها الولايات المتحدة سرا إلى كييف.
وتواصل القوات الروسية تقدمها على مختلف محاور القتال، وقد تمكنت من السيطرة خلال الفترة الأخيرة وحدها على عدة مناطق.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في بداية فبراير أن الجيش الروسي كبد قوات كييف خسائر تجاوزت 23 ألف شخص في شهر فبراير وحده بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من الأسلحة والمعدات العسكرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو القوات الروسیة الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: الجيش مستعد لتنفيذ الأوامر القانونية لإدارة ترامب وتجنب السياسة
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للقوات في مذكرة نُشرت اليوم الخميس إن وزارة الدفاع (البنتاغون) ملتزمة بانتقال منظم للسلطة إلى الإدارة القادمة لدونالد ترامب وإن الجيش لن يتدخل في السياسة ومستعد لتنفيذ “كل الأوامر القانونية”.
وانتخب ترامب رئيسا للولايات المتحدة يوم الثلاثاء في عودة أثارت الذهول إلى البيت الأبيض بعد أربع سنوات من خسارته الانتخابات السابقة ومؤذنا بقيادة أمريكية جديدة ستختبر على الأرجح مدى متانة المؤسسات الديمقراطية في الداخل والعلاقات في الخارج.
وفي مقابلة أجريت معه الشهر الماضي، سُئل ترامب عن مدى توقعه حدوث “فوضى” في يوم الانتخابات، وأشار فيما يبدو إلى احتمال نشر الجيش ضد معارضيه.
وفي مذكرة موجهة إلى القوات الأمريكية أرسلت مساء أمس الأربعاء ونشرت اليوم الخميس، قال أوستن “الجيش الأمريكي سيظل بعيدا أيضا عن المعترك السياسي وحارسا لجمهوريتنا على أساس المبادئ والمهنية وسيقف إلى جانب حلفائنا وشركائنا محل التقدير الذين يعملون على توطيد أمننا”.
وما زال أصدقاء الولايات المتحدة وأعداؤها على حد سواء يتوخون الحذر ويترقبون عودة ترامب إلى منصبه في يناير كانون الثاني، ويتساءلون عما إذا كانت ولايته الثانية ستسودها الاضطرابات وعدم القدرة على التنبؤ التي ميزت ولايته الأولى.
ويقول منتقدون إن ترامب عصف بلا مواربة بالأعراف في إدارته في الفترة من 2017 إلى 2021 في مسعى صريح للحصول على الدعم السياسي بين القوات الأمريكية التي من المفترض أن يكون ولاؤها للدستور الأمريكي وليس لأي حزب أو حركة سياسية.
وفي حملته الانتخابية، تحدث ترامب عن مواجهة “عدو من الداخل”.
وكتب أوستن يقول “كما هو الحال دوما، سيكون الجيش الأمريكي مستعدا لتنفيذ الخيارات السياسية لقائده الأعلى القادم، وطاعة جميع الأوامر القانونية من سلسلة القيادة المدنية”.
وأضاف “أنتم الجيش الأمريكي، أفضل قوة قتالية على وجه الأرض، وستواصلون الدفاع عن بلدنا ودستورنا وحقوق جميع مواطنينا”.
المصدر رويترز الوسومالبنتاغون الولايات المتحدة