مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه تطلق مختبر الابتكار الاجتماعي بالشراكة مع مؤسسة رواد؛ لمعالجة تحديات القطاع الزراعي في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
صنعاء_خاص
أطلقت وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه أول مختبر للابتكار الاجتماعي بالشراكة مع مؤسسة رواد.
وسيقدم مختبر الابتكار الاجتماعي حلولا مبتكرة للتحديات والمشكلات الاجتماعية-الاقتصادية المعقدة، بدءاً بـ “هاكاثون” يجمع المهتمين من مختلف القطاعات الخاص والعام والقطاع غير الربحي للبحث عن حلول لتسخير التقنيات المبتكرة للتعامل مع التحديات الزراعية الملحة ودعم النظم الغذائية المحلية.
ويعد انعدام الأمن الغذائي أحد أهم القضايا التي تواجه اليمن مع معاناة أكثر من 17 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي وهي أزمة تفاقمت بسبب ٩ سنوات من الصراع. باستيراد ٩٠٪ من الغذاء من الخارج، لعب القطاع الخاص دوراً حاسماً في توفير الغذاء في اليمن فيما لم تستطع التدخلات لمعالجة هذه القضية تاريخياً في الاستفادة الكاملة من معارف القطاع الخاص المرن في اليمن، والاستفادة من طاقات الشباب اليمني من المتعلمين فضلًا عن اليمنيين من الأكاديميين والمهنيين المؤهلين المقيمين بالخارج.
يركز مختبر الابتكار الاجتماعي في مرحلته الحالية على التحديات الخاصة بالأمن الغذائي، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتحسين سبل العيش للمزارعين في اليمن، مع الأخذ في الاعتبار التحديات الفريدة التي تواجهها اليمن مثل ندرة المياه ومحدودية الوصول إلى الموارد وعدم الاستقرار والتغيرات المناخية وغيرها من التحديات.
ويلبي المختبر الحاجة لإيجاد قنوات تسمح لأصحاب المصلحة في اليمن بالالتقاء وتطوير فهم أعمق للتحديات التي يواجهها الشعب اليمني، وتطوير الحلول بشكل جماعي لمعالجتها.
وشملت الاستعدادات المتعلقة بإطلاق مختبر الابتكار الاجتماعي الأول لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه على عدة خطوات:
1. تحديد القطاعات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية التي تحتاج إلى التحسين في اليمن، حيث تم اختيار القطاع الزراعي كمرحلة أولي مع تكليف قادة المشروع بتحديد نطاق تدخلات المختبر وتوجيه تصميم العملية.
2. إشراك خبراء متخصصين لإعداد دراسة حول الوضع الحالي للقطاع الزراعي في اليمن، والتي حددت أصحاب المصلحة الرئيسيين ذوي الصلة، والتحديات الرئيسية، والمجالات المحتملة للتعاون. مع دعوة الخبراء وأصحاب المصلحة من القطاع للمشاركة في المختبر لتحقيق الزراعة القادرة على التكيف مع المناخ.
3. إجراء حلقات بث صوتي وسلسلة من الندوات عبر الإنترنت لتغطية نتائج البحث، ودعوة الجماهير لمشاركة أفكارهم. ومن المقرر اختيار الفائزين من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية اليمنية والدولية والجامعات والسلطات الحكومية والمحلية ودعوتهم للمشاركة في المختبر.
بعد هذه الخطوات، سينخرط المشاركون إلى جانب الخبراء وأصحاب المصلحة في «هاكاثون» يتكون من سلسلة من ورش العمل والعروض التقديمية تعمل خلالها الفرق طوال ٧٢ على تطوير النماذج الأولية وتقديم مقترحات لمختلف تحديات القطاع بدعم من الموجهين وأصحاب المصلحة والخبراء. بعدها، سيحصل الفائزون في المختبر على منحة لمواصلة تطوير نماذجهم الأولية والتحقق من تأثير مشاريعهم.
وأعرب نبيل هائل سعيد أنعم، العضو المنتدب لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في إقليم اليمن عن سعادته بمشاركة مؤسسة رواد لعقد أول مختبر للابتكار الاجتماعي للمجموعة في اليمن، بهدف ابتكار حلول للتحديات الحاسمة التي تعوق التنمية المستدامة في اليمن.
وأضاف: “نأمل أن تمهد جهودنا الجماعية، باستخدام المعارف المتاحة وبالتعاون مع المجتمع المدني اليمني، الطريق أمام تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة، بقيادة محلية، واستكشاف حلول تستند إلى العمل الجماعي لمعالجة التحديات اليومية العديدة التي يواجهها اليمنيون.”
من جانبه، قال ياسر علوان، المؤسس المشارك وعضو مجلس إدارة مؤسسة رواد: «في رواد، نرى المبتكرين ورواد الأعمال كعوامل رئيسية للتطوير في اليمن. إن الشراكة مع مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه لإطلاق أول مختبر للابتكار الاجتماعي في اليمن تسمح لنا بتمكين المجتمعات المحلية وإطلاق العنان للحلول المبتكرة. ويجسد هذا التعاون التزامنا بتعزيز نظام حيوي نابض بالحياة لريادة الأعمال في اليمن.»
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مجدي الجلاد: الصحافة المصرية لم تواكب التطور العالمي.. واختيار القيادات ينبع من النوايا التي تضمرها الدولة
كتب- محمد أبو بكر:
تصوير- إسلام فاروق:
قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، إنه من خلال تجارب كبيرة في الصحافة؛ سواء "المصري اليوم" أو "الوطن" أو "مؤسسة أونا"، فخلال الـ٢٥ عامًا السابقة ارتكبنا خطيئة كبيرة بأن الصحافة المصرية سواء المطبوعة أو الإلكترونية لم تواكب التطور العالمي في هذا المجال.
وأضاف الجلاد أن عدم المواكبة كان إرادة سياسية من الدولة، والأدلة كثيرة جدًّا بوجود مؤسسات صحفية قومية عريقة تمتلك إمكانات بشرية رائعة وأصولًا ثرية جدًّا، وتم تجميدها لصالح وسائل الإعلام أو صحف أصبحت تمتلكها الدولة، ولم يعد أحد يكترث بتطور هذه المؤسسات أو إعادة هيكلتها، وهذه المؤسسات تعيش أزمات مالية كبيرة.
وأوضح رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام التي تضم (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، أن مسألة اختيار القيادات تنبع دائمًا من النوايا التي تضمرها الدولة للصحافة؛ حيث أصبح الاختيار يتم بناء على الولاء والموالاة، وليس الكفاءة والخبرة والتميز، ولم يعد أحد من الجالسين على رؤساء مجالس الإدارات والصحف القومية لديه الكفاءة أو الرؤية أو حرية الحركة في إعادة مؤسسته إلى مكانتها في هذا العصر الصعب.
اقرأ أيضًا:
مصر تسعى لإنشاء 5 مواني جافة جديدة وطرحها على القطاع الخاص - تفاصيل
تفاصيل تشغيلات 3 أدوية حذرت منها هيئة الدواء في ديسمبر.. هكذا تكتشفها
رئيس تحرير "المال": الصحافة الورقية ماتت
العمالة غير المنتظمة.. وزير العمل يعلن زيادة قيمة المنح المخصصة لهم
عضو بالوطنية للصحافة يطالب بدعم الصحف وإعفائها من الضرائب
الكاتب الصحفي مجدي الجلاد الصحافة المصرية التطور العالمي الصحافة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة نائبة: يجب مواجهة التخوف من تشريعات انضمام صحفيي المواقع الإخبارية أخبار أكرم القصاص: الصحافة تواجه تحديا مركبا ونحتاج إلى التفاوض مع مواقع أخبار أمين عام "موتمر الصحفيين": الصحافة رئة المجتمع والمهنة تواجه العديد أخبار