صنعاء_خاص

أطلقت وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه أول مختبر للابتكار الاجتماعي بالشراكة مع مؤسسة رواد.

وسيقدم مختبر الابتكار الاجتماعي حلولا مبتكرة للتحديات والمشكلات الاجتماعية-الاقتصادية المعقدة، بدءاً بـ “هاكاثون” يجمع المهتمين من مختلف القطاعات الخاص والعام والقطاع غير الربحي للبحث عن حلول لتسخير التقنيات المبتكرة للتعامل مع التحديات الزراعية الملحة ودعم النظم الغذائية المحلية.

وتقوم وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية، التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، بتقديم الدعم الفني والمالي للمبادرة، وتطوير الشراكات، فيما تعمل مؤسسة رواد كشريك محلي، لتنفيذ المشروع على أرض الواقع في اليمن.

ويعد انعدام الأمن الغذائي أحد أهم القضايا التي تواجه اليمن مع معاناة أكثر من 17 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي وهي أزمة تفاقمت بسبب ٩ سنوات من الصراع. باستيراد ٩٠٪ من الغذاء من الخارج، لعب القطاع الخاص دوراً حاسماً في توفير الغذاء في اليمن فيما لم تستطع التدخلات لمعالجة هذه القضية تاريخياً في الاستفادة الكاملة من معارف القطاع الخاص المرن في اليمن، والاستفادة من طاقات الشباب اليمني من المتعلمين فضلًا عن اليمنيين من الأكاديميين والمهنيين المؤهلين المقيمين بالخارج.

يركز مختبر الابتكار الاجتماعي في مرحلته الحالية على التحديات الخاصة بالأمن الغذائي، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتحسين سبل العيش للمزارعين في اليمن، مع الأخذ في الاعتبار التحديات الفريدة التي تواجهها اليمن مثل ندرة المياه ومحدودية الوصول إلى الموارد وعدم الاستقرار والتغيرات المناخية وغيرها من التحديات.

ويلبي المختبر الحاجة لإيجاد قنوات تسمح لأصحاب المصلحة في اليمن بالالتقاء وتطوير فهم أعمق للتحديات التي يواجهها الشعب اليمني، وتطوير الحلول بشكل جماعي لمعالجتها.

وشملت الاستعدادات المتعلقة بإطلاق مختبر الابتكار الاجتماعي الأول لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه على عدة خطوات:

1. تحديد القطاعات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية التي تحتاج إلى التحسين في اليمن، حيث تم اختيار القطاع الزراعي كمرحلة أولي مع تكليف قادة المشروع بتحديد نطاق تدخلات المختبر وتوجيه تصميم العملية.

2. إشراك خبراء متخصصين لإعداد دراسة حول الوضع الحالي للقطاع الزراعي في اليمن، والتي حددت أصحاب المصلحة الرئيسيين ذوي الصلة، والتحديات الرئيسية، والمجالات المحتملة للتعاون. مع دعوة الخبراء وأصحاب المصلحة من القطاع للمشاركة في المختبر لتحقيق الزراعة القادرة على التكيف مع المناخ.

3. إجراء حلقات بث صوتي وسلسلة من الندوات عبر الإنترنت لتغطية نتائج البحث، ودعوة الجماهير لمشاركة أفكارهم. ومن المقرر اختيار الفائزين من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية اليمنية والدولية والجامعات والسلطات الحكومية والمحلية ودعوتهم للمشاركة في المختبر.

بعد هذه الخطوات، سينخرط المشاركون إلى جانب الخبراء وأصحاب المصلحة في «هاكاثون» يتكون من سلسلة من ورش العمل والعروض التقديمية تعمل خلالها الفرق طوال ٧٢ على تطوير النماذج الأولية وتقديم مقترحات لمختلف تحديات القطاع بدعم من الموجهين وأصحاب المصلحة والخبراء. بعدها، سيحصل الفائزون في المختبر على منحة لمواصلة تطوير نماذجهم الأولية والتحقق من تأثير مشاريعهم.

وأعرب نبيل هائل سعيد أنعم، العضو المنتدب لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في إقليم اليمن عن سعادته بمشاركة مؤسسة رواد لعقد أول مختبر للابتكار الاجتماعي للمجموعة في اليمن، بهدف ابتكار حلول للتحديات الحاسمة التي تعوق التنمية المستدامة في اليمن.

وأضاف: “نأمل أن تمهد جهودنا الجماعية، باستخدام المعارف المتاحة وبالتعاون مع المجتمع المدني اليمني، الطريق أمام تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة، بقيادة محلية، واستكشاف حلول تستند إلى العمل الجماعي لمعالجة التحديات اليومية العديدة التي يواجهها اليمنيون.”

من جانبه، قال ياسر علوان، المؤسس المشارك وعضو مجلس إدارة مؤسسة رواد: «في رواد، نرى المبتكرين ورواد الأعمال كعوامل رئيسية للتطوير في اليمن. إن الشراكة مع مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه لإطلاق أول مختبر للابتكار الاجتماعي في اليمن تسمح لنا بتمكين المجتمعات المحلية وإطلاق العنان للحلول المبتكرة. ويجسد هذا التعاون التزامنا بتعزيز نظام حيوي نابض بالحياة لريادة الأعمال في اليمن.»

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

مؤسسة حياة كريمة تطلق مشروع «قرية كريمة للطفل»

أطلقت مؤسسة حياة كريمة مشروع «قرية كريمة للطفل» بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ومنظمة العمل الدولية واليونيسيف وبلان إنترناشونال والجمعية العامة لجمعيات حماية الطفل، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بوزارة التضامن الاجتماعي وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

أهداف مشروع قرية كريمة للطفل

وأوضحت «حياة كريمة» في بيان، أن المشروع يهدف إلى خلق بيئة آمنة وصحية تدعم حقوق الأطفال وتنمي مهاراتهم، بالإضافة إلى مكافحة الظواهر السلبية مثل ختان الإناث، الزواج المبكر، والعنف ضد الأطفال.

تقديم خدمات طبية واجتماعية 

وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى تقديم خدمات طبية من خلال قوافل تنموية، ودعم المشروعات الصغيرة وبرامج التمكين الاقتصادي والتدريب المهني، والخدمات الاجتماعية للحد من التسرب التعليمي وعمالة الأطفال، وتحسين الظروف المعيشية للأطفال ودعم الأسر اقتصاديًا.

وأضافت أنّ بداية المشروع ستكون مرحلة تجريبية في قرية المهدية بمحافظة البحيرة، مع خطة مستقبلية للتوسع في قرى أخري لحياة كريمة.

مقالات مشابهة

  • تحديات إعادة البناء والتعافي في لبنان.. رؤية اقتصادية شاملة
  • لقاء يناقش الوضع الزراعي والسمكي في سقطرى
  • الضرائب تطلق حملات توعية لرد ضريبة القيمة المضافة للممولين..تفاصيل
  • السبت المقبل.. السلام للتنمية وحقوق الإنسان تنظم جلسة حوار "قراءة أولية في تقارير أصحاب المصلحة"
  • لجنة السياحة العربية تطرح 7 حلول لمواجهة تحديات القطاع| صور
  • شعبة المحاجر: مشروعات جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص باستثمارات 27 مليار جنيه
  • تعزيز الابتكار واستكشاف الفرص الواعدة في قطاع التعدين
  • مؤسسة حياة كريمة تطلق مبادرة قرية كريمة للطفل
  • عقب انتحار طالبة.. مؤسسة فاهم للدعم النفسي تطلق حملة معا ضد التنمر| صور
  • مؤسسة حياة كريمة تطلق مشروع «قرية كريمة للطفل»