تدابير أمنية بأوكرانيا على خلفية إغلاق الحدود من قبل المزارعين البولنديين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أفاد ممثل دائرة حدود الدولة الأوكرانية، أندريه ديمشينكو، اليوم الأحد، بأن طوابير الشاحنات زادت عند نقاط التفتيش على الحدود مع المجر ورومانيا وسلوفاكيا، وذلك على خلفية إغلاق الحدود مع أوكرانيا من قبل المزارعين البولنديين.
الأونروا تندد بتصاعد الوحشية ضد الأطفال في غزة الجيش الروسي دمر أحدث أسلحة حلف شمال الأطلسي في أوكرانياوأوضح ديمشينكو على الهواء مباشرة في "تيليثون كل الأوكرانيين": "نرى زيادة في قوائم الانتظار، وعلى الحدود مع سلوفاكيا، من جانبنا عند نقطة تفتيش "أوزغورود"، حتى صباح اليوم، كانت هناك نحو 565 شاحنة في طابور تنتظر السماح بعبور الحدود نحو بلدنا، وهناك حوالي 1.
وأشار ديمشينكو إلى أن الزيادة في قوائم الانتظار على الحدود مع سلوفاكيا والمجر ورومانيا ترجع إلى إغلاق الحدود الأوكرانية البولندية من قبل المزارعين البولنديين.
وأضاف ديمشينكو: "الناقلون والسائقون يبحثون عن فرصة لعبور الحدود في اتجاهات أخرى، ولا يوجد حظر لحركة المرور هناك، إذ زاد عدد الأشخاص الذين يرغبون في عبور الحدود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلوفاكيا أوكرانيا المزراعين الحدود الحدود مع
إقرأ أيضاً:
اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم مواقفهم من المليشيا الحوثية الإرهابية بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وعلى حركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي، وتهديد خطوط التجارة العالمية وتعطيل حركة السفن في أهم مضيق بحري تنفيذاً للأجندة الإيرانية.
جاء ذلك خلال مناقشته مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن أنطوني هايوارد، اليوم الخميس، المستجدات العسكرية واستمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية وتأثيرها على جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
وجدد اللواء العرادة خلال استقباله للمستشار الأممي والوفد المرافق له، في محافظة مأرب، التزام القيادة السياسية والعسكرية بدعم جهود الأمم المتحدة وكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام الشامل والعادل في اليمن، بما يلبي تطلعات اليمنيين في تحقيق الأمن والاستقرار، وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.
واستعرض اللواء العرادة أشكال تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية في حربها المستمرة على الشعب اليمني في الجوانب العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، واستهدافها الممنهج للهوية الوطنية والسعي إلى هدم قيم الشعب اليمني.
لافتاً إلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي تدابير عاجلة وقرارات سياسية واقتصادية تحد من تحركات مليشيا الحوثي الإرهابية المزعزعة للأمن والاستقرار على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وتجفف منابع دعمها الداخلية والخارجية.
داعياً في الوقت ذاته إلى تقديم الدعم اللازم للحكومة الشرعية لتمكينها من بسط سيطرتها على كامل التراب الوطني وفرض النظام والقانون، واستعادة مؤسسات الدولة، فضلاً عن مساعدتها على مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية وإنسانية سببتها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، والعمل على تخفيف آثارها على اليمنيين.
من جانبه، أوضح المستشار الأممي هايوارد حرص المجتمع الدولي على تحقيق الأمن والاستقرار ، وإنجاح عملية السلام، وتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن، مجدداً التزام الأمم المتحدة بالعمل على تقديم الدعم اللازم للحكومة اليمنية الشرعية ومواصلة مساعيها وتواصلها مع مختلف الجهات لتحقيق السلام ، وإلزام كافة الأطراف بتنفيذ تعهداتها في كافة المجالات.