منظمة السلام الأخضر: حطام سفينة أسمدة يشكل تهديدا بيئيا عاجلا بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أصدرت منظمة السلام الأخضر (Greenpeace) نداءً قويًا من أجل الاستجابة الطارئة الفورية عقب غرق سفينة محملة بآلاف الأطنان من الأسمدة في البحر الأحمر، محذرة من كارثة بيئية تلوح في الأفق.
ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، يشكل حطام السفينة، الذي وقع بعد أن أصيبت السفينة بصاروخ أطلقه الحوثيون، "خطرًا وشيكًا" على النظم البيئية البحرية الهشة في المنطقة وسبل عيش المجتمعات الساحلية، وفقًا لمنظمة السلام الأخضر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كانت السفينة روبيمار، كما حددتها القيادة المركزية الأمريكية، تنقل شحنة كبيرة تبلغ 21 ألف طن من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم قبل غرقها.
وأكد جوليان جريصاتي، مدير البرامج في منظمة السلام الأخضر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لتجنب أزمة بيئية محتملة.
وسلط جريصاتي الضوء على خطر حدوث المزيد من الأضرار في هيكل السفينة، مما قد يؤدي إلى انطلاق الأسمدة بالمياه، وبالتالي تعطيل الشبكة الغذائية البحرية وتعريض الأنواع المختلفة التي تعتمد على النظام البيئي للخطر.
ويمكن أن يتردد صدى تداعيات مثل هذا الاضطراب في جميع أنحاء المنطقة، مما يؤثر على التوازن الدقيق للحياة البحرية ويعرض سبل عيش المجتمعات الساحلية للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلام الأخضر
إقرأ أيضاً:
اثر اتفاق غزة.. شركات “الشحن الإسرائيلية” تستبعد المرور بالبحر الأحمر قريباً
الجديد برس|
استبعدت كبريات شركات الشحن البحري، المرتبطة بالكيان الصهيوني، استئناف مسار الشحن في البحر الأحمر، بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت شركتي “ميرسك وهاباج لويد” أنهما لا تتوقعان استئنافًا فوريًا لمسارات الشحن في البحر الأحمر بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وقال متحدث باسم شركة ميرسك لرويترز، ما زال من المبكر جدًا التكهن بتوقيت عودة الشحن عبر البحر الأحمر.
فيما قالت شركة هاباج لويد أن وقف إطلاق النار لن يعني استئناف المرور عبر باب المندب على الفور ولا يزال من الممكن أن نتعرض لهجمات من اليمن
وأشار بيان للشركتين أنهما ستراقبان عن كثب الوضع في المنطقة، وستعودان للبحر الأحمر بمجرد أن يصبح ذلك آمنا.
وكانت الشركات الإسرائيلية والكثير من الشركات العالمية التي تتعامل مع الكيان، حولت مسار سفنها نحو طرق أطول ما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن واضطراب حركة مسارات الشحن الخاصة بها.