منظمة السلام الأخضر: حطام سفينة أسمدة يشكل تهديدا بيئيا عاجلا بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أصدرت منظمة السلام الأخضر (Greenpeace) نداءً قويًا من أجل الاستجابة الطارئة الفورية عقب غرق سفينة محملة بآلاف الأطنان من الأسمدة في البحر الأحمر، محذرة من كارثة بيئية تلوح في الأفق.
ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، يشكل حطام السفينة، الذي وقع بعد أن أصيبت السفينة بصاروخ أطلقه الحوثيون، "خطرًا وشيكًا" على النظم البيئية البحرية الهشة في المنطقة وسبل عيش المجتمعات الساحلية، وفقًا لمنظمة السلام الأخضر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كانت السفينة روبيمار، كما حددتها القيادة المركزية الأمريكية، تنقل شحنة كبيرة تبلغ 21 ألف طن من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم قبل غرقها.
وأكد جوليان جريصاتي، مدير البرامج في منظمة السلام الأخضر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لتجنب أزمة بيئية محتملة.
وسلط جريصاتي الضوء على خطر حدوث المزيد من الأضرار في هيكل السفينة، مما قد يؤدي إلى انطلاق الأسمدة بالمياه، وبالتالي تعطيل الشبكة الغذائية البحرية وتعريض الأنواع المختلفة التي تعتمد على النظام البيئي للخطر.
ويمكن أن يتردد صدى تداعيات مثل هذا الاضطراب في جميع أنحاء المنطقة، مما يؤثر على التوازن الدقيق للحياة البحرية ويعرض سبل عيش المجتمعات الساحلية للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلام الأخضر
إقرأ أيضاً:
يدّعي وجود قنبلة على السفينة لمنع خطيبته من السفر
البلاد ــ وكالات
أصدرت محكمة المقاطعة الأمريكية بولاية ميشيغان، حكمًا بحبس جوشوا داريل لوي، من بيلي بولاية ميتشيغان، لمدة 8 أشهر بتهمة البلاغ الكاذب بوجود قنبلة على متن سفينة سياحية؛ وذلك لمنع خطيبته من الذهاب في رحلة بحرية بدونه. في يناير الماضي، وبينما كانت سفينة تابعة لشركة كارنيفال صن رايز في طريقها من ميامي إلى جامايكا، تلقت الشركة رسالة إلكترونية غامضة؛ مفادها «أعتقد أن هناك شخصًا ما يحمل قنبلة على متن سفينتكم».
أدت هذه الرسالة البسيطة إلى بدء عملية أمنية مكثفة، شارك فيها خفر السواحل الأمريكي والجامايكي، وأجروا تفتيشًا شمل 1000 غرفة على متن السفينة، التي استأنفت رحلتها بعد عدة ساعات من التأخير، إلى منطقة البحر الكاريبي.
تعقبت السلطات البريد الإلكتروني، وتوصلت لجوشوا داريل لوي، الذي اعترف بتقديم بلاغ كاذب بوجود قنبلة، مدعيًا أنه كان يحاول منع خطيبته وعائلتها من الذهاب في الرحلة البحرية بدونه، وأنه اختلق التهديد؛ لأنه كان مستاءً، لذلك قرر فعل شيء، ويبدو أن إفساد رحلتهم البحرية كان الشيء الوحيد الذي فكر فيه.
كتب جوشوا داريل لوي رسالة للمحكمة يعترف فيها بتحمّل المسؤولية كاملة، واعتذر عن ما فعل، لكن القاضي لم يجد ما قام به مضحكًا، وأصدر حكمه بالسجن 8 أشهر بدلًا من العقوبة القصوى، التي كانت قد تصل إلى 5 سنوات.