على مساحة 6775 م2.. إزالة 24 حالة تعد في البحيرة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وجهت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة بتكثيف الحملات بكافة مدن ومراكز المحافظة لإزالة التعديات وسرعة تنفيذ جميع قرارات الإزالة الصادرة بكل حسم والتصدي لأي شكل من التعديات وذلك ضمن المرحلة الثانية من الموجة الـ 22 لإزالة التعديات على أملاك وأراضي الدولة والأراضي الزراعية التي انطلقت 24 فبراير وتستمر حتي 15 مارس الجاري.
واكدت على اهمية التنسيق بين جميع الأجهزة للحفاظ على الأراضي أملاك الدولة والممتلكات العامة والخاصة وإزالة أي تعديات عليها مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لردع المخالفين.
إزالة 18 حالة تعدٍ بإجمالى مساحة 4520 م2 بنطاق 5 مراكز بالبحيرة تموين البحيرة: ضبط مركز تعبئة سكر تصرف فى 646 طناوأسفرت حملات إزالة التعديات التي نفذتها الوحدات المحلية بمراكز كوم حمادة ادكو و رشيد و إيتاي البارود و وادي النطرون عن إزالة 24 حالة تعد بإجمالى مساحة بلغت 6775 متر مربع عبارة عن 4 حالات تعد بمساحة 4875 م2 بكوم حمادة و 5 حالات تعدي بمساحة 800 م2 عبارة عن مباني واساسات من الطوب الأبيض وشدات خشبية بمركز إدكو و 3 حالات تعدي بمساحة 455 م٢ عبارة عن شدة خشبية بدون سقف وحوائط بالطوب الأبيض برشيد، و 10 حالات تعدي بمساحة 345 م2 على حرم أملاك الصرف بإيتاى البارود، و حالتي تعدى على املاك الدولة بمساحة 300 م2 بقرى الخريجين بوادى النطرون.
وشددت نائب محافظ البحيرة على ضرورة قيام رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن بالمتابعة الدورية والمرور المستمر على الأراضي المستردة لمنع التعدي عليها مرة أخرى وإزالة أي تعديات جديدة في المهد واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة اراضي املاك الدولة إزالة التعديات أملاك وأراضي الدولة تعدي على أملاك الدولة تكثيف الحملات لازالة التعديات نائب محافظ البحيرة نائب محافظ حالات تعد
إقرأ أيضاً:
تصاعد مقلق.. 62 حالة انتحار في ديالى خلال 2024 بسبب الربا
بغداد اليوم - ديالى
كشفت مفوضية حقوق الإنسان، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، عن إجمالي حالات الانتحار المسجلة في محافظة ديالى خلال عام 2024، فيما اشارات إلى ظاهرة جديدة ومقلقة ساهمت في ارتفاع معدلات الانتحار.
وقال مدير مفوضية حقوق الإنسان في ديالى، صلاح مهدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "إجمالي حالات الانتحار الموثقة في المحافظة خلال عام 2024 بلغت 62 حالة، توزعت بالتساوي بين الرجال والنساء"، لافتاً إلى أن "60% من المنتحرين تقل أعمارهم عن 35 عاماً".
وأضاف مهدي أن "أسباب الانتحار في ديالى متنوعة، أبرزها الخيانة الزوجية، الإدمان على الكحول والمخدرات، بالإضافة إلى حالات انتحار بسبب ضغوط الامتحانات والدراسة، إلى جانب تأثير الوضع الاقتصادي المتردي".
وأشار إلى أن "من الظواهر المثيرة للقلق والتي ظهرت بوضوح خلال 2024 هي حالات الانتحار بسبب الربا، حيث يلجأ بعض الأشخاص إلى الاقتراض من مكاتب تفرض فوائد مرتفعة، وبسبب تراكم الديون وعجزهم عن السداد، دفعهم اليأس إلى الانتحار"، مؤكداً أن "هذه الظاهرة تتصاعد وتشكل خطراً حقيقياً على المجتمع، إذ تم رصد العديد من القصص المأساوية المرتبطة بها".
وأوضح أن "ملف الانتحار في ديالى لا يزال مقلقاً للغاية، حيث تم إنقاذ العشرات من محاولات الانتحار في اللحظات الأخيرة، إلا أن الكثير من هذه الحالات لا يتم توثيقها بسبب العوائق الاجتماعية وعدم إفصاح ذوي الضحايا عن الأسباب الحقيقية لدوافع الانتحار".
وأكد مهدي أن "معدلات الانتحار في ديالى شهدت تصاعداً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، ما يستدعي تحركاً عاجلاً للحد من هذه الظاهرة ومعالجة أسبابها بجدية".
هذا وأفاد مصدر أمني، يوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، بتسجيل حالتي انتحار في مناطق مختلفة من محافظة ديالى، إحداهما لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، والأخرى لرجل خمسيني، وسط مؤشرات على تفاقم الأزمات الاجتماعية والنفسية في المحافظة.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الحالة الأولى كانت لفتاة من مواليد 2010 تسكن في منطقة زراعية شمال غرب ديالى، حيث أقدمت على شنق نفسها داخل غرفتها في منزل العائلة".
وأضاف أن "الحالة الثانية كانت لرجل يبلغ من العمر 50 عامًا، قام بإطلاق النار على نفسه داخل زقاق شعبي غرب بعقوبة، نتيجة معاناته من أزمة نفسية وتراكم الديون".
وأشار المصدر إلى أنه "تم تشكيل فريقين للتحقيق في الحادثتين، وعلى الرغم من أن المؤشرات الأولية تدل على أنهما حالتا انتحار، إلا أن التحقيقات ستأخذ مجراها وفق الإجراءات القانونية"، مؤكدا أن "الجثتين نُقلتا إلى دائرة الطب العدلي لإجراء الفحوصات اللازمة واستكمال التحقيقات".