فاعليات بالكرك تدعو لإطلاق حملات توعية لحماية الغابات من الحرائق
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن فاعليات بالكرك تدعو لإطلاق حملات توعية لحماية الغابات من الحرائق، عمون دعت فاعليات في محافظة الكرك إلى تعزيز وعي المواطنين بأهمية حماية الغابات والأشجار من الحرائق، التي تشتعل نتيجة ارتفاع درجات الحرارة أو بعض .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فاعليات بالكرك تدعو لإطلاق حملات توعية لحماية الغابات من الحرائق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمون - دعت فاعليات في محافظة الكرك إلى تعزيز وعي المواطنين بأهمية حماية الغابات والأشجار من الحرائق، التي تشتعل نتيجة ارتفاع درجات الحرارة أو بعض الممارسات السلبية للمتنزهين.وأكدوا في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أهمية إطلاق حملات توعية لمختلف شرائح المجتمع، ووضع خطط بيئية على أرض الواقع لتجنب حدوث حرائق الغابات والأشجار، للحفاظ على الثروة الحرجية.وأشار رئيس جمعية دار الكرك التراثية الدكتور محمد الحباشنة إلى ضرورة تدريب موظفي الحراج في وزارة الزراعة على التعامل مع حرائق الغابات، وتعزيز دوريات الإدارة الملكية لحماية البيئة وطوافي وزارة الزراعة في الغايات، والسماح بعملية الرعي المبكر للأعشاب المحيطة بالغابات للتفادي جفافها واحتراقها صيفا، إلى إنشاء خزانات مياه جديدة ضمن حدود مديريات الزراعة، وتفعيل آبار المياه الموجودة فيها.بدوره أكد المهندس الزراعي عودة العساسفة، أن الحرائق تقلل من خصوبة التربة نتيجة فقدان قدرتها على امتصاص المياه والاحتفاظ بها فتصبح تهويتها صعبة، وتسبب كذلك تغيّرات في معادن التربة، وتحوّلات في توازنها الداخلي فكلّما زادت حدة الحريق، زادت فرصة أن تصبح الطبقة العليا من التربة طاردة للماء، بالإضافة القضاء على مواد عضوية تعتبر عنصرا أساسيا في تحديد درجة حموضة التربة ومساميتها، والتأثير على مستوى المغذيات، والنشاط البيولوجي.من جهته أشار الناشط الشبابي عطا الله الحباشنة إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مكافحة حرائق الأشجار، كالأنظمة الحديثة للرش، بالإضافة إلى توعية المتنزهين بأهمية التقيد بإجراءات السلامة العامة، للمحافظة على الثروة الحرجية.فيما أكد الخمسيني منور الهنداوي أهمية وضع خطط طوارئ مفصلة للتعامل عن مع حرائق الأشجار، تأخذ في الاعتبار نتائج تقييم المخاطر.بدوره قال مدير زراعة الكرك المهندس مصباح الطراونة، إن المديرية وضعت خططا عملية لتجنب حدوث الحرائق في الغابات، في ظل ارتفاع درجات الحرارة تضمنت إنشاء خطوط نار وطرق زراعية داخل الغابات لتسهيل سرعة الوصول إلى مكان الحريق، وفتحها في الربيع للرعي للتخلص من الأعشاب، إضافة إلى تكثيف عمليات المراقبة الدائمة من قبل الطوافين للحد من الاعتداءات، وتنفيذ أعمال تطوعية لإزالة الأعشاب الجافة، وإعداد نشرات توعوية المتنزهين بأهمية التخلص من بقايا النيران قبل مغادرة المكان خاصة في موسم الرحلات والتنز
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من الحرائق
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.