3 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكدت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، أن تنوع مشاريع الترانزيت سيعزز قدرة العراق على استقطاب الشركات العالمية.

وقالت وزارة الاتصالات في بيان ورد لـ المسلة، إنه تعزيزاً لرؤية وتوجه وزارة الاتصالات باستثمار موقع العراق الجغرافي في حركة الاتصالات الدولية، أقرت هيئة الرأي في الوزارة في جلستها الـ 139 مشروع ترانزيت جديد يربط قارة آسيا بقارة أوربا عن طريق العراق مرورا بتركيا.

وأضافت، أنه تمت مناقشة وإقرار مشروع ترانزيت آخر يربط قارة آسيا بقارة افريقيا عن طريق العراق مرورا بالأردن.

وأكدت الياسري، على توجه الحكومة العراقية ووزارة الاتصالات الاستفادة من موقع العراق الاستراتيجي ودخوله على الخريطة الرسمية العالمية بشكل منافس لحركة مرور الاتصالات عبر الممرات الدولية الأخرى.

وشددت على أن تنوع مشاريع الترانزيت سيعزز قدرة العراق على استقطاب الشركات العالمية لإمرار سعاتها عبر الأراضي العراقية باعتباره طريقاً مختصراً وأكثر أماناً في المنطقة، إذ عملت الوزارة على خلق بيئة تنافسية وتهيئة المتطلبات الفنية اللازمة لإنجاح هذه المشاريع وبناء الثقة مع الشركات العالمية لجذبها، واعتماد العراق ممرا لاتصالاتها الدولية، خاصة مع التحديات الأمنية الراهنة التي تمر بها المنطقة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الشرکات العالمیة

إقرأ أيضاً:

أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟

15 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  من جديد، تجد بغداد نفسها على مفترق طرق، فبين الانقطاع المزمن للكهرباء، واعتمادها الكبير على الغاز المستورد من إيران، وبين تعثر مشاريع الطاقة المحلية، تلوح في الأفق فرصة جديدة قد تغيّر قواعد اللعبة، لكن بثمن سياسي واستراتيجي لا يمكن تجاهله.

المقترح التركي لتشييد خطوط أنابيب جديدة تنقل نفط وغاز العراق إلى البحر المتوسط، دون المرور بإقليم كردستان، يعِد العراق بسيادة أكبر على موارده، وبتنويع خياراته بعيدًا عن طهران، لكنه في الوقت نفسه، يعمّق خنادق الصراع مع الشركاء المحليين والإقليميين.

الخبر الذي تناقلته  “إس بي غلوبال” كشف عن مقترح تركي متكامل لمدّ خطوط من البصرة حتى سلوبي، ثم إلى ميناء جيهان، تشمل النفط، الغاز، وحتى الكهرباء.

وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أشار إلى إمكانية نقل 1.5 مليون برميل نفط يوميًا، و5 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا، مع وعود بتوسيع الربط الكهربائي، وكل ذلك ضمن مشروع تنموي أوسع تسعى تركيا لأن تكون فيه “مركز طاقة إقليمي”.

المقترح يستند إلى مشروع طريق التنمية العراقي، ويرتبط بخطط استراتيجية تشمل تطوير ميناء الفاو، وربط سككي واسع النطاق، لكنه يواجه تحديات أبرزها: هشاشة البنية التحتية، غياب التوافق مع حكومة إقليم كردستان، والخشية من استغلال تركي سياسي للمشروع.

ما لم يُذكر كثيرًا في التصريحات الرسمية، ذكره النشطاء على “إكس”. غرد الناشط العراقي “علي عبد الحسن” قائلاً:

“أنقرة تبحث عن بوابة غاز جديدة.. ونحن نبحث عن كهرباء لا تنطفئ! من يُراهن على الغاز التركي، يتناسى سطوة المزاج السياسي لأنقرة”.

في المقابل، رحّب اقتصاديون مثل “علي السعدي” بالمقترح قائلين:

“أي مشروع يُبعدنا عن الغاز الإيراني، ويمنح الجنوب متنفسًا اقتصاديًا، يجب أن يُدعم سياسيًا دون تردد”.

يُذكر أن خط كركوك-جيهان أُغلق إثر دعوى دولية رفعتها بغداد ضد أنقرة، متهمة إياها بانتهاك بنود الاتفاقية النفطية، فيما قدّرت خسائر تركيا جراء توقفه بأكثر من مليار دولار.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الاطلاع على مشاريع الأمن الغذائي بمزرعة الخليج الدولية للدواجن بعبري بمحافظة الظاهرة
  • من الطين إلى طريق الحرير.. مشاريع طالبان لربط أفغانستان داخليا وخارجيا
  • شكوك حول قدرة الضربات العسكرية على تدمير برنامج إيران النووي
  • هل يستفيد العراق من صفقات النفط مع الشركات الأجنبية؟
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟
  • العراق الرابح الأكبر من مصالحة واشنطن وطهران
  • الاتصالات تبحث مع فوداكوم العالمية وفودافون مصر ومؤسسات كبرى من جنوب أفريقيا فرص الاستثمار
  • البيان الختامي للاجتماع الأمني بين العراق وتركيا
  • عموتة عن إمكانية تدريب منتخب العراق: لا يسمح لي بالحديث عن العرض