الإمارات تؤكد سعيها لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكدت الإمارات سعيها لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها بذلت الجهود والمساعي في كل الأصعدة، ومن خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالتزامن مع المساعي الدبلوماسية والاتصالات الدولية للضغط باتجاه استصدار قرارات أممية لوقف إطلاق النار والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية للقطاع عبر ممرات آمنة ومستدامة وبالكميات الكافية التي يحتاجها السكان في القطاع.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي في اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، في الاجتماع الثاني عشر للجنة فلسطين، الذي عقد ضمن اجتماعات الدورة الثامنة عشرة للاتحاد، في مدينة أبيدجان بجمهورية كوت ديفوار، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) .
وجدد نائب رئيس المجموعة وليد علي المنصوري، تضامن الإمارات الثابت مع الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه اللحظات الصعبة، التي يحتاج فيها سكان قطاع غزة للدعم الإغاثي والمساعدة الإنسانية من الجميع.. مستعرضا دور بلاده من خلال مساهمتها وجهودها في المحافل الدولية وفي الاتصالات واللقاءات الدبلوماسية كافة، بهدف خلق أفق سياسي للحل السلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وضرورة وقف التصعيد، والحفاظ على أرواح المدنيين، ورفض سياسة العقاب الجماعي ورفض تهجير السكان الفلسطينيين سواء داخل أراضيهم أو خارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات إطلاق النار قطاع غزة غزة قرارات أممية
إقرأ أيضاً:
لبنان.. خرقان إسرائيليان لوقف النار الجمعة يرفعان الإجمالي إلى 261
لبنان – ارتكب الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، خرقين جديدين لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، ما يرفع إجمالي خروقاته إلى 261 منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، إن “العدو الاسرائيلي واصل عدوانه على ممتلكات المواطنين في القرى الحدودية التي يحتلها، حيث أقدم ظهر يوم الجمعة على تفجير عدد من المنازل في الحي الجنوبي لبلدة الناقورة (جنوب) نتج عنها اندلاع حرائق بالمنازل والممتلكات”.
كما “أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية (جنوب)” وفق ذات المصدر.
وبالخرقين الجديدين يرتفع إجمالي الخروقات الإسرائيلية، منذ 27 نوفمبر الماضي، إلى 261، بعد أن رصدت الأناضول حتى الخميس، 259 خرقا، ما أسفر إجمالا عن 30 قتيلا و37 جريحا، استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
ودفعت هذه الخروقات “حزب الله” إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “رويسات العلم” العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
الأناضول