أمسيات شعرية وعروض فنية بثقافة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نظم بيت ثقافة سفاجا أمسية شعرية لشعراء نادى أدب سفاجا ألقى فيها الشاعر الشاذلى عبد العزيز عدة قصائد منها " بوح ، جرئ برئ " أعقبها ورشة حكى بعنوان علماء العرب " الجاحظ " الحاكى أحمد رضوان موجة بإدارة سفاجا التعليمية متحدثاً أن ابو عثمان الجاحظ ولد فى مدينة البصرة سنة ٧٧٥ م وهو أديب عربى من كبار آئمة الأدب فى العصر العباسى وتوفى الجاحظ عام ٨٦٨ م ، مدفونا بالكتب مخلفا وراءه ٣٦٠ كتاباً من
أهمها كتاب " الحيوان " وكتاب " البخلاء "ومقالات وافكارا مازالت خالدة حتى الآن ولقب بالجاحظ لجحوظ عينيه وبروزهما.
وعقدت مكتبة الطفل والشباب بسفاجا بمدرسة سفاجا التجريبيةمحاضره بعنوان " أدباء متميزون " حاضرها محمود عبدالستار توفيق مدير مدرسة التربيه الفكرية بإدارة سفاجا التعليمية ، تحدث المحاضر عن الأدباء ومفهوم الأدب المعاصرين والقدامي من جيل الرواد مثل الأديب الكبير نجيب محفوظ.
وعباس محمود العقاد وطه حسين الذين قدموا لنا أعمالا أدبية وروايات تعيش معنا حتي اليوم ومن المعاصرين أحمد مراد وأحمد خالد توفيق ، تلاها ورشة فنية " أشغال يدوية " حيث قامت المدربة أميرة محمود مدرس أول تربية فنية بإدارة سفاجا التعليمية ، بتعليم الأطفال كيفية عمل فانوس رمضان بإستخدام ورق الكارتون والمقص ومسدس الشمع مع طلبة وطالبات مدرسة عمرو بن العاص الإعداديه بسفاجا.
كما اقام بيت ثقافة ام الحويطات إحتفاليه بمناسبة يوم الوحدة الوطنيه تضمن محاضرة ثقافية بعنوان " دور الوحدة الوطنية فى تماسك المجتمع " تضمنت أن الوحدة الوطنية تجمع بين أبناء الوطن الواحد وتربط بينهم بشكل اساسى على حبهم وانتمائهم لهذا الوطن ودفاعهم عنه ضد اى قوه خارجيه و تقلل نسبة المشاكل الداخلية و تساهم في النهوض بكافة قطاعات الدولة و تساهم في نشر السلام وتساهم في تعزيز التعايش والتسامح بين افراد المجتمع ٠تلاها مسابقة ثقافية وتوزيع جوائز نقدية للفائزين من الاطفال ٠
وأعد بيت ثقافة الحمراوين بالقصير محاضرة بعنوان " المرافق العامة و كيفية الحفاظ عليها " بمركز شباب مبارك ، ألقاها غريب جاب الله مساعد كبير معلمين بالمعاش متحدثاً ان المرافق العامة تتمثل فى القطارات والسيارات والحدائق العامةوالمستشفيات الحكومية والمدارس و يجب على المواطن تجاه المرافق العامة أن يحرص عليها كما يحرص على المال الخاص به ، فهى ملك للجميع لأنها اقيمت بمال ابنائها وان الاستيلاء على المرافق أو التفريط فيها يعد جريمة وخيانة ، فعلينا ان نرعاها و نحافظ عليها حتى تبقى سليمة ويمكن الانتفاع منها إلى أقصى حد ٠
و من الجنوب نفذ قصر ثقافة الشلاتين ورشة " طباعة استنسل"مع المدربة غادة محمود أخصائي ثقافي بالقصر مستخدمةورق ابيض ، ورق استنسل ، ألوان مائية ، فرش .
كما قدم بيت ثقافة رأس حدربة محاضرة بعنوان " مرض السكري " القاها عبيد الله محمد خليل معلم اول بمدرسة جمال عبد الناصر برأس حدربة ، متحدثاً ان مرض السكري والذي يعرف بمرض السكر وهو اصابة المريض اما بانخفاض او ارتفاع السكر في الدم وهذ يسبب الكثير من الالم للشخص المريض وينتج عنها ما يسمي بغيبوبة السكر فلا بد علينا ان نحافظ علي صحتنا حتي لا نصاب بمثل هذه الامراض ٠
و من قصر ثقافة حلايب محاضرة " تعزيز فيم التسامح فى المجتمع المصرى " القاها الشيخ معتز عبدالفتاح واعظ عام بمدينة حلايب بمعهد فتيات حلايب متحدثاً عن القيم التى ارستها الشريعة الاسلامية قيمة التسامح بين الناس لما لها من أثر على القلوب والتآلف بينهما فقد دعا الدين الى ان الايجابية نجد فيها الحب والوفاء والود بين الناس ويتجاوز بعضهم عن بعض ولهذه القيمة فى مجتمعنا المصرى وفى هذه القيمه تجد منهم البسطاء والفقراء ٠
تلاها عرض فنى لفرقة حلايب للفنون التلقائية على مسرح قصر الثقافة حلايب بقيادة الفنان طاهر على طاهر تضمن عدة رقصات تراثية ٠
وجاءت الفعاليات الثقافية و الفنية المتنوعة ضمن برنامج نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى و أشرف عليها إقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى و قدمها فرع ثقافة البحر الأحمر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه محاضرات ورش فنية ثقافة البحر الاحمر بیت ثقافة
إقرأ أيضاً:
الرعب البحري القادم من اليمن!!
يمانيون../
“في واحدة من أكبر المفارقات العسكرية بالعصر الحديث، تجد البحرية الأمريكية نفسها في مواجهة استنزاف غير مسبوق أمام قوة لا تمتلك أسطولاً بحرياً، ولا منظومات دفاعية متقدمة، ولا حتى اقتصاداً قادراً على تمويل حرب طويلة الأمد”.. هكذا استهل موقع “MCA Marines” لسلاح مشاة البحرية الأمريكية تقريره العسكري.
وأكد نجاح اليمنيين فرض معادلة جديدة في البحر الأحمر بترسانة أسلحة محدودة وتكتيكات غير تقليدية، أجبروا السفن الحربية الأمريكية إستهلاك صواريخ بملايين الدولارات للصاروخ الواحد لمطاردة مسيّرات لا تكلف بضعة آلاف.
بلغة العسكر، يعتبر هذا التفاوت في التكلفة أحد أهم مبادئ الحروب غير المتماثلة، حيث يمكن لجهة محدودة الموارد استنزاف قوة عظمى باستخدام أسلحة رخيصة لكنها فعَّالة.
الكابوس اللوجستي
وقال، في التقرير بعنوان “الرعب البحري الجديد.. لماذا البحرية الأمريكية عجزت على وقف الهجمات اليمنية”: “إن سلاح مشاة البحرية الأمريكي يواجه أزمة حقيقية في مواجهة قوات صنعاء في البحر الأحمر، التي نجحت، بقدراتها المحدودة، في فرض تحدّ إستراتيجي غير مسبوق على البحرية الأمريكية”.
وأضاف: “كان يُفترض أن لا تتحول استعراضات الهيمنة البحرية الأمريكية إلى كابوس لوجستي وإستراتيجي، لا تقتصر آثاره على البُعد العسكري فقط، بل إلى أبعاد سياسية واقتصادية واستخباراتية، تضع واشنطن أمام أسئلة صعبة حول مدى قدرتها على احتواء التهديد اليمني دون إغراق نفسها في مستنقع استنزاف طويل”.
وكانت مؤسسة “جيوسياسي مونيتور”، الاستخباراتية الكندية، أكدت في تقرير لها الشهر الفائت، أن قوات صنعاء أصبحت لاعباً عسكرياً متطوراً في المنطقة، بعد خروجها متماسكة من معركة البحر الأحمر، بفضل قدراتها وتكتيكاتها المتطورة، ووحدتها الداخلية.
كما أعتبر قائد حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، الكابتن كريستوفر هيل، خروج السفن الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية سالمة من البحر الأحمر أمراً مذهلاً.. مؤكدا إجماع العسكريين الأمريكيين أن عمليات البحر الأحمر كانت الأكثر تعقيداً للبحرية الأمريكية مُنذ الحرب العالمية الثانية.
الفخّ الإستراتيجي
حسب موقع سلاح مشاة البحرية الأمريكية، فإن ما يميِّز هذا التحدي اليمني هو أنه لا يأتي من دولة تمتلك أسطولاً حربياً بحرياً، ولا من قوة عسكرية كبرى، بل من قوة ناشئة أثبتت قدرتها على خوض حرب بحرية فعَّالة بدون أسطول متكامل أو تفوق تقني.
وأكد أن أزمة واشنطن لا تقتصر على التكاليف العسكرية وخسائر عدم تأمين عبور السفن، بل إلى أخطر منها؛ انهيار سردية التفوّق المطلق، ووقوع أقوى بحرية في العالم داخل فخّ إستراتيجي من قوة صنعاء لا تمتلك حتى سفن حربية واحدة.
وماذا عن العمليات اليمنية في البحر الأحمر؟، أعتبرها خبراء موقع سلاح البحرية الأمريكية “أم سي أي”، نوعاً جديداً من الحروب البحرية، بإعتمادها على تكتيكات غير تقليدية وأسلحة غير مكلفة لكنها مؤثرة.
وأكدوا تمكن اليمنيين من فرض تكاليف باهظة على البحرية الأمريكية، التي أصبحت مجبرة على استخدام أنظمة دفاعية مكلفة لاعتراض المسيَّرات والصواريخ اليمنية تصنع محلياً أو تُعدل منظوماتها القديمة.
فجوة المارينز
برأي عساكر موقع المشاة البحري، فإن أحد أهم أوجه القصور في سلاح مشاة البحرية الأمريكي، وهو عدم التركيز الكافي على الاستخبارات العسكرية، رغم أن التهديد اليمني يعتمد بشكل أساسي على العمل الاستخباراتي والرَّصد المستمر لتحرّكات السفن الحربية والتجارية.
وإن تقليص دور إدارة الاستخبارات في هيكلة قوات المارينز، جعلها قوة غير قادرة على تحليل الخصوم بعمق واستباق تحركاتهم، بشكل وجدت نفسها في وضع دفاعي دائم.
بينما تمكُّن اليمنيين من تطوير منظومة استخباراتية ورصد بحري للتمكن من تحديد الأهداف بدِقة، على الرّغم من إمكانياتهم المحدودة، بينما يعاني المارينز من نقص في التركيز المؤسسي على الاستخبارات.
العملية الخاصة
يقول التقرير: “إن تكتيكات اليمنيين في عمليات البحر الأحمر تعكس فهماً إستراتيجياً متطوراً للحرب البحرية، فمن خلال استخدام المسيَّرات، والصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وصواريخ كروز الساحلية، نجحوا في فرض منطقة تهديد واسعة النطاق دون الحاجة إلى سفن حربية”.
يضيف: “العملية العسكرية الخاصة للقوات اليمنية، أثناء السيطرة على السفينة “الإسرائيلية “، “جالاكسي ليدر” في نوفمبر 2023، على الرغم من بساطتها باستخدام طائرة مروحية، تعكس قدرتها على تنفيذ عمليات مركّبة تتطلب تخطيطاً دقيقاً وتنسيقاً عالي المستوى، وهي مهارة نادراً ما تُرى في قوة عسكرية”.
وفرَضت القوات اليمنية على مدى 14 شهراً حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.
الفاتورة الباهظة
المؤكد في نظر خبراء الموقع الأمريكي العسكري أن استمرار العمليات ضد اليمنيين يكلف البحرية الأمريكية أعباء مالية هائلة بإنفاق ملايين الدولارات يوميا على تشغيل السفن الحربية ومنظومات الدفاع الجوي باهظة الثمن لاعتراض الطائرات والصواريخ اليمنية.
والمحسوم في نظر الخبراء العسكريين وفق الموقع، إذا ما استمرت الإستراتيجية العسكرية الحالية للولايات المتحدة في مواجهة اليمنيين، فإن استنزاف البحرية الأمريكية مستمر، وقد تجد نفسها في وضع حرج.
هذا الاستنزاف المالي والعسكري يثير تساؤلات حول مدى استدامة هذه العمليات، خاصة في ظل غياب إستراتيجية واضحة للقضاء على التهديد الحوثي، أو حتى احتوائه بشكل فعَّال.
وأكد معهد “الدراسات الإستراتيجية” في واشنطن، في وقت سابق من الشهر الفائت، لمجلة “ناشيونال إنترست”، امتلاك القوات اليمنية قدرات تكتيكية عالية ألحقت أضراراً عسكرية واقتصادية في البحريات أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” في البحر الأحمر، ما يجعلها التحدي الإستراتيجي الأقوى لتك الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
تقرير موقع “أم سي أي”، الذي استند على التحليل العسكري وكشف تفاصيل الأزمة التي تواجهها الولايات المتحدة في البحر الأحمر، ووضعها في سياق التحولات العميقة في ميزان القوى العالمية، قدم نصيحة، للأمريكيين مفادها، أن القوة العسكرية المطلقة لم تعد كافية لفرض النفوذ أو تأمين الممرات البحرية المهمة.
الإنجاز الإستراتيجي
الموقع أنهى تحليله بهذا التساؤل حول مستقبل النزاع العسكري في البحر الأحمر: هل هَدفُ اليمنيين هو السيطرة البحرية الكاملة، أم يقتصر على فرض النفوذ البحري!؟
وأجاب: “حالياً قدرات اليمنيين لم تصل إلى مستوى فرض السيطرة التامة على الممرات البحرية، ولكنهم نجحوا في فرض حصار في البحر الأحمر، وجعله منطقة غير آمنة للسفن التجارية والعسكرية الغربية، وهو إنجاز إستراتيجي بحد ذاته”.
يُشار إلى أن القوات اليمنية كبَّدت بحريات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية؛ نصرة لغزة ضد العدوان الصهيو – غربي على القطاع.
السياســـية -صادق سريع