عالم أزهري يوضح كيفية الوصول إلى الفلاح: الصلاة والزكاة وعمل الخير
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
فسر الدكتور عصام الروبي، أحد علماء الأزهر الشريف، قول الله سبحانه وتعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ».
معنى «اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير»وقال العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «البيت»، والمُذاع على «قناة الناس»: «الله نادى عباده المؤمنين، والمقصود من الآية الكريمة، في الركوع والسجود، هي الصلاة، وعلى الإنسان أن يؤديها في مواقيتها، وحث عباده المؤمنين على عبادته وعمل الخير الذي يعتبر من جملة العبادة».
وأوضح «الروبي»: «الحفاظ على الصلاة وإيتاء الزكاة، يصل بالعبد إلى عبودية الله، ومنها إلى فعل الخير منها بر الوالدين ومد العون للمحتاجين والفقراء والمساكين، وكذلك الكلمة الطيبة صدقة، وختم الله الآية الكريمة بقوله لعلكم تفلحون، وهنا يوضح أن من يفعل كل هذه الأمور سيؤدى به ذلك إلى الفلاح والصلاح والرشاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة المواظبة على الصلاة أحكام الصلاة أجر الصلاة
إقرأ أيضاً:
ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.
وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.
وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.
وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.
وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.