افتتاح معرضين مؤقتين في الذكرى السادسة لافتتاح متحف تل بسطا بالشرقية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
احتفل صباح اليوم، متحف تل بسطا بالمنطقة الأثرية بمدينة الزقازيق بذكرى مرور 6 أعوام على افتتاحه، وذلك بتقديم عرض فرعوني بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، وافتتاح معرضين مؤقتين لعرض مجموعة من مقتنيات المتحف، ونتاج الورش التعليمية والفنية بالمتحف وذلك بالتعاون مع مؤسسة الفن والحياة.
متحف تل بسطا يعد من أهم المزارات الأثرية والسياحيةمن جانبه أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن متحف تل بسطا يعد من أهم المزارات الأثرية والسياحية في محافظة الشرقية، حيث يحكي تاريخ المنطقة الأثرية ويعمل على جذب السياحة الداخلية والخارجية، مشيداً بدور متحف تل بسطا بالزقازيق في تنظيم الندوات وورش العمل والمعارض المؤقتة واستضافة الفعاليات التي من شأنها ترسيخ الهوية المصرية والفخر بتراث الأجداد.
بدأت الاحتفالية التي نظمتها إدارة متحف تل بسطا اليوم، بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبها عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية عن تاريخ إنشاء المتحف ومحتوياته وإنجازاته عام 2023 ، كما شهدت الاحتفالية قيام طلبة مدرسة على مبارك بتقديم مشهد تمثيلي بالزي الفرعوني.
و تضمنت الاحتفالية افتتاح معرض أثري بالقاعة الرئيسية بالمتحف بعنوان «كنوز متحف تل بسطا» ويضم مجموعة من روائع المتحف من نتاج حفائر مدن وأقاليم محافظة الشرقية عبارة عن «مجموعة من الأواني الكانوبية لحفظ أحشاء المتوفى – قناع من الكارتوناج- مجموعة من لوحات الأفراد في مصر القديمة - مسند رأس من المرمر»، بالإضافة لافتتاح معرض بعنوان «لمسات فنية» يضم مجموعة من اللوحات الفنية من نتاج الورش التعليمية والفنية التي قامت بها أقسام المتحف خلال عام 2023.
وفي نهاية الاحتفال قام إبراهيم حمدي مدير متحف تل بسطا ومنال منير مدير عام منطقة آثار الشرقية بتكريم عدد من الحضور والعاملين بالمتحف، والعاملين بإدارة غرب الزقازيق التعليمية، طلبة المدرسة الذين قاموا بتقديم العرض الفرعوني، بالإضافة لقيام العاملين بالمتحف بتقديم درع لمدير المتحف تكريما لدورة في قيادة المتحف، وفي لفته إنسانيه قام مدير المتحف باستئذان الحضور بالوقوف دقيقة حداد على روح زميلتهم بالمتحف أسرار فرج عبد الحميد والتي وافتها المنية أمس، وكانت من المشاركين في الإعداد للحفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الزقازيق معرض متحف تل بسطا مجموعة من
إقرأ أيضاً:
معرض يستعرض الروابط التاريخية بين سلطنة عُمان والبحرين بالمتحف الوطني
مسقط "العُمانية": افتتح المتحف الوطني بالتعاون مع وزارة الخارجية معرضًا بعنوان "الصور التاريخية لقادة سلطنة عُمان ومملكة البحرين"، بالتزامن مع انعقاد الدورة الثامنة للجنة العُمانية البحرينية المُشتركة، بحضور معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية.
ويضم المعرض صورًا تاريخية توثّق عمق العلاقات الأخوية بين قادة سلطنة عُمان ومملكة البحرين عبر التاريخ، بدءًا من عهد السُّلطان تيمور بن فيصل وصولًا إلى عهد نهضة عُمان المتجددة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -.
ويحتوي المعرض على مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تجسد الروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، منها: ختم من الحجر الصابوني يعود للفترة 1600-1100 ق.م (فترة حضارة مجان ودلمون) من موقع نفعاء في ولاية بدبد (محافظة الداخلية)، ولوحة "أطلال مسجد في البحرين - الخليج العربي" للرسام القبطان تشارلز جولدينج كونستابل تعود إلى عام (1843م)، بالإضافة إلى نسخة طبق الأصل من رسالة ودية من السيد نادر بن فيصل البوسعيدي إلى الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين تعود إلى (1924م).
كما يضم المعرض درعًا تذكاريًّا مُهدى إلى السُلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه -، بمناسبة وضع حجر الأساس لمشروع الجسر البحري بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، يعود لعام 1982م، وخنجر احتفالي من مقتنيات السُّلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه - من مملكة البحرين يقدر بأنه يعود إلى الفترة ما بين نهاية القرن العشرين ومطلع القرن الحادي والعشرين.
ويتضمن المعرض إصدارًا متحفيًّا بعنوان "مجموع علم البحار" وهو قراءة لمخطوطة "مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي، الذي أتى على ذكر "البحرين" في مواضيع عدة في المخطوط.
وتخلل حفل الافتتاح تقديم عرض مرئي من إعداد وزارة الإعلام يستعرض العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين.
حضر الحفل سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والمهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي.
جديرٌ بالذكر، أن المعرض سيستمر لعموم الزوار لمدة أسبوع، ليمثل نافذة للزوار لاستكشاف تاريخ مشترك وروابط متينة أرسى دعائمها قادة البلدين على مدار العقود الماضية.