بن دغر يكشف عن خطورة اغتيال المسؤول الأممي في تعز والأهداف الخبيثة من وراء ذلك
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بن دغر يكشف عن خطورة اغتيال المسؤول الأممي في تعز والأهداف الخبيثة من وراء ذلك، علق رئيس مجلس الشورى اليمني الحالي، ورئيس الوزراء السابق، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، على حادثة اغتيال المسؤول الأممي في برنامج الغذاء العالمي، .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بن دغر يكشف عن خطورة اغتيال المسؤول الأممي في تعز والأهداف الخبيثة من وراء ذلك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
علق رئيس مجلس الشورى اليمني الحالي، ورئيس الوزراء السابق، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، على حادثة اغتيال المسؤول الأممي في برنامج الغذاء العالمي، بمدينة التربة جنوبي محافظة تعز، أمس الجمعة.
وقال الدكتور بن دغر إن الجريمة التي ارتكبت بحق رئيس فريق الغذاء العالمي في محافظة تعز الأردني الأصل الشهيد مؤيد حميدي، هي جريمة نكراء وسابقة خطيرة، وعمل دنئ وجبان.
وأضاف أن الجريمة تهدد برنامج الغذاء العالمي الذي يقدم خدماته الانسانية لأبناء تعز واليمن عمومًا. وتضاعف من آلام تعز وأهلها الذين يواجهون حصارًا حوثيًا ظالمًا منذ سنوات.
وترحم الدكتور أحمد عبيد بن دغر، على الشهيد حميدي، وقال إن من استهدفوا حياته فقد استهدفوا اليمن كلها، وارتكبوا بحقها جريمة لا تغتفر.
ًوكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز، تمكنت من القبض على منفذي جريمة اغتيال الموظف الأممي، خلال أقل من 24 ساعة على الجريمة، وقال بيان مقتضب لشرطة تعز، اليوم السبت، إن الأجهزة الأمنية ضبطت المنفذين المباشرين وأكثر من 10 آخرين مشاركين في جريمة اغتيال مدير برنامج الأغذية العالمي "مؤيد حميدي" في مدينة التربة جنوبي المحافظة.
بدوره قال مصدر في قوات الأمن الخاصة، إن الشرطة تمكنت من ضبط 3 عبوات ناسفة، صباح اليوم السبت، بمنطقة "شرجب" أحد معاقل الخلية الإرهابية التي تقف خلف جريمة اغتيال المسؤول الأممي في مدينة التربة.
ويوم أمس الجمعة اغتال مسلح ملثم المسؤول الأممي مؤيد حميدي، بمدينة التربة، قبل وصوله إلى مقر عمله في مدينة تعز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغذاء العالمی
إقرأ أيضاً:
إعصار العدوان دمّر القطاع الزراعي في الجنوب والبقاع
كتبت ندى عبد الرزاق في" الديار": جاء العدوان "الإسرائيلي" كإعصارٍ مدمّر اجتاح القطاع الزراعي، مخلّفا مساحات شاسعة من الخراب. هذا القطاع، بات اليوم يعاني جروحا عميقة، بعدما التهمت صواريخ العدو أشجار الزيتون المعمّرة، وبساتين الحمضيات التي كانت تروي حياة مزارعي الجنوب.
لم تتوقف الكارثة عند حدود المحاصيل، بل امتدت إلى التربة نفسها، التي تعرضت لتلوث قاتل بسبب الفوسفور الأبيض، مما قد يجعل التربة عاجزة عن تجديد ذاتها. لقد تجاوزت هذه الاشتباكات كونها مواجهة عسكرية لتصبح ماذا تقول المنظمات الدولية ووزارة الزراعة عن حجم الكارثة؟ وهل يمكن استعادة التربة التي تلوثت بفعل القصف؟ وما هي الحلول المطروحة لضمان استدامة الزراعة؟ وكيف يرى المزارعون مستقبل أراضيهم بعد أن فقدوا محاصيلهم هذا العام بشكل كلي؟
طرحت "الديار" هذه الأسئلة على مصدر رفيع المستوى في وزارة الزراعة، كما استمعت إلى شهادات بعض المزارعين الذين يعيشون المعاناة عن قرب، لرصد تداعيات هذه الكارثة على الأرض والإنسان. يجيب المصدر عبر "الديار" ان "مسح الأضرار الناتجة من العدوان "الإسرائيلي" على لبنان ، يعتبر خطوة مهمة في تحديد حجم الدمار الذي طال
القطاع الزراعي. إن هذا النوع من الفحص لا يقتصر فقط على قياس الأضرار المادية، بل يمتد أيضا الى تحديد تأثيرات العدوان في قدرة المزارعين على استئناف عملهم وسبل عيشهم".
ويكشف المصدر ان "وزارة الزراعة في لبنان، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية، اعتمدت على آلية علمية دقيقة لتقييم الأضرار، والتي تشمل المسح الميداني من خلال الفرق المتخصصة ، التي ستزور المناطق المتضررة بعد تثبيت وقف إطلاق النار، كما سيتم الاستعانة بالتقنيات الحديثة، مثل الاستطلاع الجوي لتوثيق الأضرار بشكل أكبر وواقعي. كما تم تحديد المعايير التي تقيم حجم الخسائر، بناءً على نوع المحاصيل والأراضي المتضررة، ومدى تأثرها بالإصابات المباشرة من القصف والاعتداءات "الإسرائيلية"، وعلى وجه الخصوص الحرائق التي حدثت بفعل الاستهداف بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا ".
وينوّه المصدر في ختام حديثه الى ان "هذه العملية لم تقتصر على قياس الخسائر الزراعية فقط، بل تسعى إلى وضع خطة تعافي تضمن تقديم الدعم المناسب للمزارعين المتضررين، بما
في ذلك تعويضات مادية ، أو تقديم مساعدات فنية للتعامل مع تحديات الإنتاج، وتطوير آليات جديدة تضمن استدامة القطاع الزراعي اللبناني في المستقبل".
وطبقاً لتقارير منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، تعرضت 130 بلدية في لبنان لأضرار مباشرة بفعل القصف، مما أدى الى خسائر واسعة في الأراضي الزراعية والبنية التحتية الريفية. وتشمل المناطق الأكثر تضررا بعلبك، الهرمل، النبطية، ومرجعيون، التي تُعتبر مناطق زراعية رئيسية تضم سهولًا خصبة ومحاصيل أساسية.
علاوة على ذلك، فان استخدام الفوسفور الأبيض يزيد من تلوث التربة، مما يضاعف من صعوبة إعادة تأهيل الأراضي المتضررة ويهدد الاستدامة الزراعية في المستقبل القريب.
في سياق متصل بكل ما تقدم، أكد وزير الزراعة عباس الحاج حسن، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية، لوضع خطة شاملة للتعافي من الخراب الذي لحق بالقطاع الزراعي. علما بان الخسائر تجاوزت 124 مليون دولار.