ينطلق معرض "فنسنت فان جوخ: الرسم كملاذ أخير" وهو أكبر معرض حتى الآن لأعمال الفنان الصيني الكندي الراحل ماثيو وونج في أوروبا وذلك بمتحف فان جوخ فى أمستردام عاصمة هولندا.

وقال جوست فان دير هوفن، أمين المعرض والباحث في المتحف وفقا لموقع أرت نت: "أرى إخلاصًا وقناعة والتزامًا تامًا في عمل وونج وهو ما ترونه أيضًا مع فان جوخ إنهما لا مثيل لهما في قدرتهم على الجمع بين العمق العاطفي واللغة المرئية التي يمكن الوصول إليها بسهولة.

وتتميز اللوحات الفنية للفنانين بالروح نفسها والألوان الزاهية والتعبيرية فكلاهما استخدم على نطاق واسع وقد علم وونج نفسه كرسام، واتجه إلى هذا المجال بعد دراسة التصوير الفوتوغرافي.

ذكرى وفاته|الشاعر «ديفيد هربرت».. هرب مع زوجة أستاذه ومُنعت أشهر رواياته من النشر مولتاتولى.. فضيحة للمستعمر الهولندي جعلته من أشهر الكتاب| ما القصة؟ الأكثر مبيعًا في العالم العربي.. تعرف على أول غلاف لمجلة ماجد

إلى جانب أوجه التشابه في أعمالهم، يشترك الفنانان أيضًا في قواسم مشتركة مأساوية: توفي فان جوخ عن عمر يناهز 37 عامًا، وونج عن عمر 35 عامًا وعندما يتعلق الأمر بالسوق، يتباين الفنانون بشكل كبير فقد حقق وونج النجاح خلال حياته، حيث عرض معرض نيويورك كارما أعماله وبعد فترة وجيزة من وفاته، أشادت روبرتا سميث، الناقدة في صحيفة نيويورك تايمز، ووصفته بأنه "أحد أكثر الرسامين موهبة في جيله".

 وارتفعت أسعار لوحاته إلى مستويات قياسية بعد وقت قصير من وفاته، كما ذكرت إيلين كينسيلا في أكتوبر 2020، عندما بيعت لوحة وونج التي عُرضت للبيع في دار كريستيز بتقدير مرتفع قدره 700 ألف دولار بنحو 4.47 مليون دولار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فان جوخ التصوير الفوتوغرافي العالم العربى نيويورك تايمز معرض نيويورك فان جوخ

إقرأ أيضاً:

“الإصلاح” و “الانتقالي”.. خصمان يجمعُهما تدميرُ “الاقتصاد” ونهبُ “المال العام”

يمانيون – متابعات
زادت حِــدَّةُ التوتر والتصعيد بين أدوات ومرتزِقة تحالف العدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي، على خلفية الاستمرار في نهب الإيرادات وعدم توريدها إلى الخزينة العامة، تزامنًا مع إعلان فرع مركزي عدن إفلاسه وعدم قدرته على تلبية أي التزام، بما فيها صرف رواتب الموظفين في المناطق المحتلّة.

الفشل الذريع لحكومة الفنادق في مِلف الاقتصاد وعجزها عن تقديم أية حلول أَو معالجات لإيقاف نزيف “العملة”، دفعت الخائنَ أحمد عوض بن مبارك، المدعومَ أمريكيًّا، إلى إعلان البراءة من هذا الفشل، وإلقاء اللوم على عدد من الوزراء المرتزِقة داخل حكومته، مبديًا استعدادَه التضحيةَ بهم ككباش فداء مقابلَ البقاء في منصبه.

وبحسب صحيفة “الأُمناء” اليومية الموالية للعدوان والمقرَّبة من الانتقالي، الاثنين؛ فقد اتهم رئيس حكومة المرتزِقة 10 “وزراء” في حكومته، بالتمرُّدِ ورفض توريد العائدات المالية إلى البنك المركزي في عدن المحتلّة أَو الخضوع للرقابة، مبينة أن ابنَ مبارك تقدم بطلب إلى ما يسمى المجلس الرئاسي للمطالبة بإقالة الوزراء العشرة ومنحه عامًا آخرَ إضافيًّا لحل مشكلة الاقتصاد وانهيار العُملة التي تسارعت انهياراتها منذ مجيء المرتزِق مبارك.

وفيما أكّـدت الصحيفة موافَقةَ “مجلس العار” على طلب رئيس حكومة الفنادق، إلا أن وسائل إعلام موالية للعدوان نقلت تصريحات لمسؤولين مرتزِقة، استبعدت قبول الاحتلال السعوديّ ذلك، وسط إصرار الرياض على إقالة الخائن ابن مبارك الذي تتهمه بالفساد والفشل والتبعية لـ “الإخوان”، متناسية دورها المحوري في التحكم بكل تحَرّكات المرتزِقة.

من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام موالية للعدوان، أن الاحتلال السعوديّ يرفض رفضًا قاطعًا تقديمَ وديعة مالية جديدة؛ مِن أجلِ إنقاذ ما تبقى من الاقتصاد المتهالك في المحافظات المحتلّة، في الوقت الذي تصادرُ فيه الرياض كُـلَّ ثروات اليمنيين وتتحكَّم بالسياسات الاقتصادية التي تنفِّذُها حكومة الخونة.

ولفتت إلى أن سلطاتِ المرتزِقة عاجزةٌ عن حَـلّ مسألة توريد الإيرادات؛ إذ يرفض الانتقالي توريدَ فلس لصالح فرع البنك المركزي بعدن المحتلّة، ويكتفي بتوريد العائدات المالية إلى حسابات شخصية في البنك الأهلي وبنك القطيبي؛ ما يؤكّـد الدور السعوديّ في تحريك كُـلّ الأدوات بما يزيد من سياسة التجويع.

وأشَارَت إلى أن هناك ضغوطاً كبيرةً مارستها أطرافٌ إقليمية ودولية على ما يسمى المجلس الانتقالي المحسوب على الاحتلال الإماراتي، خلال الأيّام الماضية؛ مِن أجلِ تسليم الإيرادات التي بحوزته إلى فرع مركزي عدن، إلا أنه اشترط أن يقومَ حزبُ “الإصلاح” في مأرب المحتلّة بتوريد ما بحوزته من إيرادات تُقَدَّرُ بالمليارات إلى مركزي عدن، وهو الأمر الذي ترفضه جماعة “الإخوان”؛ ما يجعل المواطنين في المناطق المحتلّة بين سندان نهب أدوات الإمارات، ومطرقة لصوصية أدوات السعوديّة “الإخوانية”.

وشهدت الأيّامُ الماضيةُ اتّهاماتٍ وحملاتٍ إعلاميةً متبادلةً بين مرتزِقة الاحتلال الإماراتي ونظيره السعوديّ، بخصوص الإيرادات العامة المنهوبة، بعد رفض أكثر من 270 جهة إيراديه في عدن ومأرب وتعز وحضرموت وشبوة وبقية المحافظات المحتلّة، تسليمَ عائداتها إلى حساب موحَّد في فرع مركزي عدن، وسط انهيارٍ كارثي وغير مسبوق للعُملة في المناطق المحتلّة أمام بقية العملات الأجنبية، والذي تخطي قيمةَ الدولار الواحد حاجز الـ2100 ريال.

يُذكَرُ أن منتحل صفة محافظ مأرب الموالي للعدوان والقيادي في حزب “الإصلاح”، المرتزِق سلطان العرادة، أعلن العام الماضي، رفضَه تسليمَ الإيرادات في مأرب إلى فرع البنك المركزي بعدن المحتلّة، متحجِّجًا بالانفلات الأمني وعدم وجود أيٍّ من مظاهر الأمن في الطريق العام الرابط بين المحافظتَيِن.
——————————————
المسيرة: هاني أحمد علي

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يجمع 7 مليارات يورو من بيع سندات مجمعة
  • ترامب يرشّح ماثيو ويتيكر لمنصب سفير أمريكا لدى حلف شمال الأطلسي
  • ترامب يختار ماثيو وايتكر سفيراً لواشنطن لدى "الناتو"
  • أبرز تصريحات مارادونا في ذكرى وفاته الخامسة
  • ابن هاني الناظر يروي آخر موقف مؤثر قبل وفاته
  • الخمر يجمع لامين يامال وكريستيانو رونالدو
  • “الإصلاح” و “الانتقالي”.. خصمان يجمعُهما تدميرُ “الاقتصاد” ونهبُ “المال العام”
  • إحالة سوري يجمع معلومات لمصلحة العدو الى القضاء
  • ميثاق شراكة جديد يجمع «وزارة التربية» وأولياء الأمور
  • شاب يجمع مقتنيات الآباء والأجداد وسط كاليفورنيا ليصنع متحف ذكريات العراق