معرض مضيء يجمع ماثيو وونج مع فنسنت فان جوخ فى هولندا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ينطلق معرض "فنسنت فان جوخ: الرسم كملاذ أخير" وهو أكبر معرض حتى الآن لأعمال الفنان الصيني الكندي الراحل ماثيو وونج في أوروبا وذلك بمتحف فان جوخ فى أمستردام عاصمة هولندا.
وقال جوست فان دير هوفن، أمين المعرض والباحث في المتحف وفقا لموقع أرت نت: "أرى إخلاصًا وقناعة والتزامًا تامًا في عمل وونج وهو ما ترونه أيضًا مع فان جوخ إنهما لا مثيل لهما في قدرتهم على الجمع بين العمق العاطفي واللغة المرئية التي يمكن الوصول إليها بسهولة.
وتتميز اللوحات الفنية للفنانين بالروح نفسها والألوان الزاهية والتعبيرية فكلاهما استخدم على نطاق واسع وقد علم وونج نفسه كرسام، واتجه إلى هذا المجال بعد دراسة التصوير الفوتوغرافي.
إلى جانب أوجه التشابه في أعمالهم، يشترك الفنانان أيضًا في قواسم مشتركة مأساوية: توفي فان جوخ عن عمر يناهز 37 عامًا، وونج عن عمر 35 عامًا وعندما يتعلق الأمر بالسوق، يتباين الفنانون بشكل كبير فقد حقق وونج النجاح خلال حياته، حيث عرض معرض نيويورك كارما أعماله وبعد فترة وجيزة من وفاته، أشادت روبرتا سميث، الناقدة في صحيفة نيويورك تايمز، ووصفته بأنه "أحد أكثر الرسامين موهبة في جيله".
وارتفعت أسعار لوحاته إلى مستويات قياسية بعد وقت قصير من وفاته، كما ذكرت إيلين كينسيلا في أكتوبر 2020، عندما بيعت لوحة وونج التي عُرضت للبيع في دار كريستيز بتقدير مرتفع قدره 700 ألف دولار بنحو 4.47 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فان جوخ التصوير الفوتوغرافي العالم العربى نيويورك تايمز معرض نيويورك فان جوخ
إقرأ أيضاً:
هولندا تستدعي السفير الإيراني لديها || تفاصيل
أكدت وزارة الخارجية الهولندية أن أمستردام استدعت السفير الإيراني لدي البلاد اليوم الخميس بعد أن قالت وكالة المخابرات الهولندية إنها تشتبه في أن طهران تقف وراء محاولتي اغتيال في أوروبا.
وأشارت وكالة المخابرات العامة الهولندية في تقريرها السنوي الذي نشر اليوم الخميس أن رجلين ألقي القبض عليهما في يونيو 2024 بمدينة هارلم الهولندية بعد محاولة اغتيال استهدفت مواطنا إيرانيا مقيما في أمستردام .
وبيًنت الوكالة في تقريرها إن أحد المقبوض عليهما يشتبه أيضا بضلوعه في محاولة اغتيال السياسي الإسباني والمنتقد لإيران أليخو فيدال كوادراس في مدريد في نوفمبر 2023.
وختمت الوكالة تقريرها بالقول "محاولتا الاغتيال تماثلان النهج الذي تتبعه إيران منذ سنوات، وهو استخدام شبكات إجرامية في أوروبا لإسكات معارضي النظام. واستنادا إلى معلومات مخابراتية، يرجح أن طهران مسؤولة عن محاولتي التصفية".