المالكي يؤكد رغبة العراق في تطوير علاقته مع فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
3 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، رغبة العراق في تطوير علاقاته مع فرنسا.
وذكر مكتب المالكي في بيان ورد لـ المسلة، ان رئيس الائتلاف استقبل بمكتبه سفير جمهورية فرنسا الجديد لدى العراق باتريك دوريل، وفي مستهل اللقاء ابدى نوري المالكي ترحيبه بالسفير دوريل، متمنيا له النجاح في مهمته الجديدة سفيرا لبلده في بغداد، مؤكدا أن العراق تربطه علاقات وثيقة مع فرنسا في مختلف المجالات.
واستعرض الجانبان الرؤى بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأهم القضايا على الساحة الإقليمية والدولية.
وبين المالكي، رغبة العراق في تطوير علاقاته مع فرنسا، وحرصه على ديمومة العلاقات مع دول العالم وتوفير البيئة المُلائِمة لعمل جميع البعثات في البلاد.
من جانبه أكد دوريل أنه سيبذل أقصى الجهود من أجل تطوير العلاقات وتوسيع آفاق التعاون بين العراق وفرنسا والعمل على توثيق أطر التعاون انطلاقاً من عمق العلاقات الوثيقة بين البلدين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مع فرنسا
إقرأ أيضاً:
بنجامين ستورا يحمل ريتايو مسؤولية توتر العلاقات مع الجزائر وتصاعد الإسلاموفوبيا
وجّه المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا انتقادات لاذعة لرئيس كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي، برونو ريتايو، محمّلاً إياه جزءاً كبيراً من المسؤولية في تدهور العلاقات بين الجزائر وفرنسا، إضافة إلى مساهمته في تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا داخل فرنسا.
ولدى استضافته عبر تلفزيون النهار ، اعتبر ستورا أن الخطاب السياسي الذي يروّج له ريتايو يُعمّق الانقسامات ويعيق أي تقدم في مسار التهدئة بين البلدين، مؤكداً أن مثل هذه المواقف لا تخدم مصالح فرنسا ولا تحترم عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بالجزائر.
وقال ستورا إن ريتايو “يساهم في تكريس خطاب الكراهية والانغلاق”، مشيراً إلى أن تصريحاته ومواقفه السياسية تُغذي مشاعر العداء وتشوش على مساعي التهدئة بين باريس والجزائر.
وأضاف ستورا أن هذه التطورات الخطيرة تؤكد مجدداً الحاجة إلى مواجهة حازمة لخطابات الكراهية والعنصرية، ودعا إلى فتح نقاش وطني جاد حول العلاقة بين فرنسا ومواطنيها من أصول مغاربية، مؤكدًا أن “الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة هامشية، بل باتت تهدد السلم الأهلي”.
كما أعاد ستورا التذكير بملف “الذاكرة” ، مبدياً أسفه لما وصفه بالعزلة التي واجهها حين طالب الدولة الفرنسية بالاعتراف بمسؤولياتها التاريخية في جرائم الحقبة الاستعمارية، وعلى رأسها اغتيال المناضل الجزائري العربي بن مهيدي.
وأوضح أن المصالحة الحقيقية بين الجزائر وفرنسا لن تتحقق إلا من خلال الاعتراف الواضح بالحقائق التاريخية، بعيداً عن المزايدات السياسية أو محاولات طمس الذاكرة.