أمام أنظار ولي عهد أبو ظبي.. فيرستابن يفوز بجائزة البحرين الكبرى
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أبوظبي – استهل الهولندي ماكس فيرستابن، سائق “ريد بول” حملة الدفاع عن لقب بطل العالم في السنوات الثلاث الأخيرة للفورمولا-1، بالفوز بجائزة البحرين الكبرى، مساء امس السبت، على حلبة الصخير.
وتقدم فيرستابن على زميله المكسيكي سيرخيو بيريس، في حين أكمل الإسباني كارولس ساينس سائق “فيراري” منصة التتويج.
ويسعى النجم ماكس فيرستابن لإحراز اللقب الرابع على التوالي مع “ريد بول” الذي أحكم سيطرته على منافسات الموسم الماضي، بفوزه في 21 سباقا من أصل 22، بينها 19 للنجم الهولندي وحده، ويتضمن الموسم الجديد 24 سباقا وهو رقم قياسي.
وحضر خالد بن محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 لعام 2024، وأشاد بما حققته المملكة من إنجازات متميزة في مجال تنظيم كبرى الفعاليات الرياضية الدولية التي تسهم في ترسيخ مكانة البحرين على خريطة السياحة الرياضية العالمية.
يذكر أن حلبة البحرين الدولية تضم خمسة مضامير مختلفة، ويصل مضمارها الرئيسي والأكبر في سباقات الفورمولا-1 إلى طول يبلغ 5.412 كيلومتر. ويمكن للحلبة استقطاب أكثر من 100 ألف زائر خلال أيام السباق، وتستوعب المنصة الرئيسية للحلبة أكثر من 10 آلاف متفرج. كما تستضيف الحلبة، التي احتضنت النسخة الأولى في الشرق الأوسط لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 عام 2004، أكثر من 400 فعالية كل عام، حيث تُشكل منصة لتشجيع رياضة السيارات في البحرين والمنطقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”